الأعلى للثقافة يناقش الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
المجلس الأعلى للثقافة يناقش الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية
تحت رعايةٔ الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية”” والتي تنظمها لجنة الملكية الفكرية ومقررها الدكتور حسام لطفي بالتعاون مع لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية برئاسة المهندس زياد عبد التواب فى مقر المجلس الأعلى للثقافة وبحضور عدد من المتخصصين فى الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة الرقمية.
وحاضر في الندوة كلا من: الدكتورة دعاء شوقي الأستاذة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتورة ريم بهجت الأستاذة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة،وعقب عليها كلا من:الدكتور حسام لطفي رئيس قسم القانون المدني بكلية الحقوق جامعة بني سويف، والمستشار عمرو شكري القاضي بالمحكمة الاقتصادية في لجنة حماية الملكية الفكرية المنبثقة من المجلس الأعلى للإعلام، ويدير الندوة المهندس زياد عبد التواب مقرر مع لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس.
واستعرضت الدكتورة ريم بهجت تطور نظم الذكاء الاصطناعى منذ نشأتها والعلوم المتعددة التى تتعامل مع صناعة الروبوت مثل علوم الفلسفة والمحاكاة وعلم وظائف الأعضاء والهندسة والميكانيكا والكهرباء وفى البداية كان يقاس ذكاء الانسان بدرجة تمييزه ومعرفة الانسان الألى واكتشافه انه روبوت وليس شخص مثله وفى عام 19431ظهرت أول تفسيرات للخلايا العصبية فى المخ ومحاكاتها لنصل للشبكة العصبية التى تحاكى المخ البشرى ،وبداية من عام 1956 ظهر علم الذكاء الاصطناعى والتحمس لصناعة أول انسان ألى.
ثم اكتشف العلماء مدى تعقيد هذه المهمة فأى تصرف بسيط من الانسان يعتمد على كم كبير من المعلومات والتجارب المختزنة فى الذاكرة وهذا يعنى انشاء ذاكرة وقاعدة بيانات يتم تخزينها فى الروبوت لكى يستطيع أن ينفذ المهام ،وتحديد الامكانات التى يستطيع من خلالها تقليد الانسان والقيام ببعض العمليات الحسابية أو الألعاب الرياضية،وتم وضع نظم للمعرفة يستطيع من خلالها تنفيذ الأهداف والقيام بالمهام .وبتحديد البرامج مثل الترجمة والكاتب الصحفى والتعامل مع الصوتيات وظهر الانسان الألى الذى يتحدث .
وبتدريب الروبوت على التعرف على الصور لالاجابة على الأسئلة تطلب ذلك أنظمة جديدة ومعلومات لتغذيته بها وتطويره بعد تطور صناعة الشبكات والبرمجة ليكتشف المشكلات ويتنبأ بحلها وأصبحت قدراته أكثر سرعة فى تنفيذ الأوامر وتم استخدامه فى المجال الطبى وفى الفضاء والعديد من المجالات.
وأوضحت الدكتورة دعاء شوقى تطور البرامج التى تجمع بين العديد من الأوامر التى يتخذها الروبوت لتنفيذ المهام بشكل فعال وبكفاءة مع الحفاظ على السرية ،وهذا النظام يتحسن باكتساب المعلومات الجديدة ويستطيع التعامل بشكل مباشر مع المهام وفقا للظروف المتاحة ويستطيع التحسن فى المهام وفقا لخبراته فهو يتعلم بشكل غير مباشر ويحسن من أداؤه .
ومع التطور التكنولوجى الذى شهدناه خلال العشرين عاما الماضية استطعنا الحصول على الداتا بتكلفة معقولة حيث كانت باهظة التكاليف ومع التعلم العميق الذى يتضمن شبكة عصبية صناعية بها عدد كبير من الطبقات والتى كلما زادت تتحسن الخواص وتطورت التطبيقات فأصبح لدينا الأنظمة والروبوتات التى تصنف المعلومات وتحل المشكلات وتعزف مقطوعة موسيقية وترسم لوحات فنية ،وأصبح لدينا أنظمة تؤدى المهام والوظائف بشكل فعال.
وأكد المستشار عمرو شكرى على أهمية القانون لنستطيع حماية الأنظمة التكنولوجية والتطبيقات التى يحمى لها القانون الملكية الفكرية لها ويضمن حقوق الأخرين ، لأن أى نظام يؤدى وظيفة محددة لايستطيع أن يعمل بدون قانون.