المجلس القومي للمرأة الليبية يصدر بياناً عقب ختام جلسة النواب الأخيرة
كتب: وائل فرار
أصدرت رئاسة المجلس القومي للمرأة الليبية على لسان الدكتورة فوزية عمر الشىريف – رئيسة المجلس بياناً أعربت فيه عن ثقة الشعب الليبي في مجلس نوابه. وأيدت كافة القرارات التي يتخدها المجلس برئاسة سعادة المستشار عقيلة صالح لتعلن عن دعم نساء ليبيا الشريفات والمجاهدات والطامحات في مستقبل زاهر لبلادهم جاء نصه:
(تابعنا وبإهتمام بالغ وبكل ترقب مجريات جلسة النواب التي عقدت برئاسة سيادة المستشار عقيلة صالح يوم الثلاثاء الموافق 2023/1/17، واستمعنا فيها إلى كل الآراء والمناقشات الحوارية التي أجريت بأروقة الجلسة والتي جاءت كلها في إيجاد حلول مناسبة وسريعة للخروج من الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد).
وجاءت شموليتها في وضع أسس وقواعد ترضي جموع الشعب الليبي في جميع أنحاء ربوع بلادنا الحبيبية.
وركزت في خصوصيتها الإستعجال بالتعديل الدستوري الذي يتيح للشعب حقه في اختيار رئيسه.
ونعقب على هذا الحوار الثمين الذي عكس للجميع مدى مصداقية المجلس في عرض أدق التفاصيل وبكل صراحه ودون أى إخفاء أو إقصاء لرأى أحد. هذا إن دل فإنما يدل على مدى الواقعية التي تدار عليها أهم الأمور بالجلسات ومدى حرص المجلس على طرح التساؤلات التي تثار في أذهان الليبيين خاصة السياسيين وبعض المهتمين من بعض الأوساط.
ونعلن نحن المجلس القومي للمرأه الليبية الذى يعتبر هو لسان حال كافة نساء ليبيا الراغبات في أن يستقر الحال بالبلاد حفاظاً على مقدرات البلاد وثرواته مع الإبقاء في الأثر ما يحاكى من مخططات خارجية لا تريد أن يستقيم الحال في البلاد.
وبناءاً علية:
نرى أن الفرصة أصبحت مواتية لمجلس النواب الليبي الذي يعتبر هو الجهة الشرعية والتشريعية الفعلية للبلاد بأن يسرع في إصدار قراره المصيري بشأن الإستفتاء على الدستور وإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة وفق خارطة طريق يصوغها المجلس الموقر برئاسة سعادة المستشار عقيلة صالح حفاظاً على مقدرات وثروات البلاد لأننا بذلك نجعل القرار للشعب، فالشعب هو من يقر دستوره ويوافق عليه وهو من يختار رئيسه ومن يختار نائبه بالبرلمان.
ونحن كنساء ليبيا وبإسمي وبإسم أعضاء المجلس القومي للمرأة الليبية نؤكد على دعمنا الكامل والمطلق لكل ما يتخذه مجلس النواب رئيساً وأعضاء من قرارات يتخدها المجلس لصالح الشعب ولصالح الوطن.
ولن نقبل أو نرضى بأن يطول الوقت أكثر من ذلك لأننا نخسر الكثير والكثير، وأول خسائرنا هي هيبة الدولة الليبية.
إن بلادنا اليوم تحتاج إلى قرار شجاع لا يطلق ولا يصدر إلا من أبطال أخذوا على عاتقهم أمانة حماية البلاد والحفاظ على موروثاته والسير به إلى منعطف الإستقامة والصلاح.
والله الموفق
رئيس المجلس القومي للمرأه الليبية
د. فوزية الشريف
هذا وسنتابع أصداء هذا البيان وانعكاساته فى المجتمع الليبي.
الأمر الذي يعكس للجميع أن ليبيا ستدخل على منعطف تاريخي وهام سيقودها خلال هذا المنعطف مجلس النواب الليبي. لنبقى معاً للرصد والتحليل.
