د.صديق عفيفى و دور المدرسة والمعلم
وأكد الدكتور صديق عفيفى خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على حتمية مواكبة التطورات التى يشهدها عالمنا المعاصر من تقنيات وأنظمة حديثة واللحاق بقطار التنمية من خلال التوسع فى التعليم عن بعد مع المحافظة على الدور التربوى والأخلاقى للمدرسة والاخذ بمزايا التعليم عن بعد الذى يتميز بعدم الارتباط بساعات محددة فى المدرسة أو الجامعة ، فالتعليم اصبح متاح فى كل الأوقات ولكافة الأعمار ،فالتعليم عن بعد فرصه أكبر لطلاب الدراسات العليا لأنه يتحمل المسؤلية للبحث والوصول للمعرفة.
ويهدف نظام التعليم عن بعد لنشر المعرفة وبناء شخصية الطالب بطريقة أفضل لأن الطالب يتحمل قدر من المسؤلية حتى لايصبح متلقى فقط فهو مكلف بالدخول على مصادر المعرفة واستخلاص النتائج او الوصول لعلم جديد يضيف للانسانية،وعندما يكلف بعمل مشروع بحثى كعضو فاعل فى عملية التعلم فالتعلم عن بعد فى أمريكا يمثل ١٤٪ فقط من تكلفة التعليم التقليدى ويوفر الوقت الذى يستفيد منه الطالب بالترفيه عن نفسه او الجلوس مع أسرته.
ويؤكد الدكتور صديق عفيفى على دور المدرسة والمعلم لأن الدور التربوى للمدرسة مهم جدا لما له من دور فى خلق وبناء شخصية الطالب.ولكن التعليم عن بعد قادر على تنمية روح المشاركة والتواصل والدخول لمصادر المعرفة وبالتالى نخرج للمجتمع مجموعة من الباحثين يستطيعوا الوصول للمهارات المطلوبة فى سوق العمل.
مونتاج امل صليب