صندوق مكافحة الإدمان يعلن 10 أعمال درامية خالية من مشاهد تعاطى المخدرات
صندوق مكافحة الإدمان يعلن 10 أعمال درامية خالية من مشاهد تعاطى المخدرات خلال الأسبوع الأول من رمضان
انخفاض مشاهد التدخين فى الأعمال الدرامية ولا مشاهد لتدخين وتعاطى الأطفال
أشاد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة غادة والى وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق بالأعمال الدرامية التى جاءت خالية من مشاهد تعاطى المواد المخدرة بواقع 10 مسـلســلات وهى ” كلبش 3″ و” أبو جبل” و”زلزال” و” لأخر نفس” و “البرنسيسة” و” سوبر ميرو” و” ولد الغلابه” و ” الواد سيد الشحات” و “بدل الحدوته 3″ و ” طلقة حظ”، بينما تميز مسلسل ” بدل الحدوته 3″ بإعتباره الوحيد الخالى من كل من مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة”
وأوضحت بيانات تحليل مشاهد التدخين والمخدرات التى قام بها المرصد الإعلامى للصندوق ،أن الأعمال الدرامية خلال الأسبوع الأول من رمضان 2019 وما تتضمنها من مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات لم تروج لثقافه تعاطى المخدرات التى تدعم انتشار المفاهيم المغلوطة مثل ارتباط المخدرات بنسيان الهموم والتغلب على المشكلات وغيرها من المفاهيم الخاطئة وكذلك خلو الدراما حتى الآن من المشاهد التعليمية لطرق تعاطى المواد المخدرة .
وكشف المرصد الإعلامي للصندوق فى نتائجه خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان وجود 367 مشهد تدخين وتعاطى مخدرات فى الأعمال الدرامية بإجمالى ما يقرب من 8 ساعات ،منها 288 مشهد تدخين بإجمالى 6 ساعات بينما بلغت مشاهد التعاطى 79 مشهد بإجمالى ساعتيين ،وذلك فى 24 مسلسل وأن نسبة مشاهد التدخين جاءت 4.8% من اجمالى المساحة الزمنية للأعمال الدرامية ،حيث شهدت انخفاض عن العام الماضى والذى كانت 6% عن نفس الفتره وفى عام 2017 كانت 12% ، بينما بلغت نسبه نسبه مشاهد التعاطى 1.5% ،حيث شهدت انخفاض ايضا حيث كانت النسبه العام الماضى 2% وفى عام 2017 كانت 4% ،كما أن البيانات الأولية تشير إلى خلو الأعمال حتى الآن من مشاهد تدخين وتعاطى الأطفال وكذلك عدم ظهور مشاهد تروج لمنتجات التبغ بصورة مباشرة
و حدد المرصد بعض الأعمال الدرامية الأكثر احتواءا على مشاهد تدخين وتعاطى المخدرات فى هذه الفتره وجاء فى مقدمتها مسلسل “لمس أكتاف و يليه “الواد سيد الشحات” ثم “شقة فيصل” .
وشددت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، على ضرورة استمرار الحوار مع صنّاع الدراما لتقويم المسار في إطار الوثيقة الأخلاقية معبرة عن أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتي ثمارها الحقيقية بدون مساندة الدراما، خاصة أن قضية المخدرات في مصر أصبحت من أهم القضايا التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعى للوطن.