تعرف علي أسباب فوز 3 جمعيات أهلية بجائزة ريادة العطاء الخيري والتنموي تحت رعاية وزارة التضامن
اسلام يونس
فازت 3 جمعيات أهلية تعمل في عدد من محافظات الجمهورية، بجائزة “مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام لعام 2021 التي تطلقها مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتحفيز الجمعيات الأهلية على العمل التنموي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار خطة الدولة 2030 ، ويأتي الإعلان عن الجائزة هذا العام مع الاحتفال بعام 2022 عاما للمجتمع المدني، كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وجاء موضوع الجائزة المعلن ليشمل الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو ” الصحة الجيدة والرفاة”.، حيث فازت 3 جميعات بالثلاثة مراكز الأولى، وفاز مشروع واحد بجائزة المبادرة الشبابية، فيما تم تكريم اثنتين من رواد العمل الأهلي في مصر بالجائزة التقديرية والتشجيعية.
فازت بالمركز الأول، الجمعية الخيرية الإسلامية بالمراغة بمحافظة سوهاج عن ” مشروع مجمع المختار الطبي”، وقيمة الجائزة مائتان ألف جنيه، حيث ركز المشروع على خدمة أهالي مدينة و مركز المراغة و توفير الاحتياجات الصحية بمستوى عالي مع انخفاض التكاليف حتى تتناسب و مستوى الدخل لمواطني المدينة الذين يمثلون الشريحة العظمى من أهالي المدينة، و كذلك تغطية العجز في الخدمات الصحية للمدينة حيث أنها لا يتوفر بها سوى وحدة علاجية تابع لوزارة الصحة و لا تؤدى الخدمات الصحية كما ينبغي، و ذلك لنقص الإمكانيات و الاعتمادات المالية، و كذلك ضيق الحركة و الخدمة المؤدى من قبل الوحدة العلاجية حيث يتعدى تعداد السكان لمدينة و مركز المراغة خمسمائة الف نسمة، و يهدف المشروع فى مجمله أيضا إلى تخفيض تكاليف العلاج و تقديم الخدمات الصحية بما يتناسب مع أهداف الجمعية، والتى أنشئت من أجلها و كذلك فى حدود الإمكانيات المتاحة لأهالي المدينة.
فيما فاز بالمركز الثاني، مشروع مستشفى دياب التخصصي، الذي تقدمه جمعية الرعاية الصحية المتكاملة لمرضى السرطان بالداخلة، محافظة الوادي الجديد، وقيمة الجائزة مائة وخمسون ألف جنيه، حيث فاز المشروع لاستهدافه تقديم ﺧﺪﻣــﺎﺕ ﻃﺒﻴــﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋــﺔ ﻣﺜــﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣــﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣــﺔ ، ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ، ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﻴــﺮ ، ﺍﻟﺮﻣــﺪ ، ﺍﻟﺒﺎﻃﻨــﺔ ، ﺍﻟﻘﻠــﺐ (جهاز الايكو) ، ﺍﻟﻌﻈــﺎﻡ، ﺍﻟﻤﺴــﺎﻟﻚ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴــﺔ ، ﺍﻟﻤــﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼــﺎﺏ ( ﻓﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻭﺣــﺪﺓ ﺍﻷﺷــﻌﺔ ، ﻭﺣﻀﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ وجميع الخدمات بالمجان لمرضى السرطان وغير المقتدرين، وبأسعار مخفضة للمواطن العادى ، للصرف على الأجهزة وتشغيل المشروع، وقد قامت الجمعية بعمل أكثر من 4 قوافل طبية فى كافة التخصصات بالمجان.
وفازت بالمركز الثالث، جمعية نور الإسلام بأبوقرقاص محافظة المنيا، عن مشروع “المركز الطبي باسم عيادات نفرتيتي التخصصية، وقيمة الجائزة مائة ألف جنيه مصري، حيث توفير عيادات طبية تخصصات رمد، أسنان، نساء وتوليد، أطفال، باطنة، جهاز هضمي، قلب وأوعية دموية، عظام، مخ وأعصاب، وتوفير خدمة استقبال حالات الطوارئ للمستفيدين، والتخصص في مجال التوعية بمجال الصحة الإنجابية، والوقاية من فيروس كورونا، وتجهيز معمل تحاليل، والتعاقد مع صيدليات لتوفير العلاج للمستفيدين، والتعاقد مع مراكز أشعة لعمل تخفيضات للمرضى، وتجهيز مركز للعلاج الطبيعي داخل المستوصف.
كما تم تكريم عدد من رواد العمل الأهلي، حيث تم تخصيص جائزتين لهذا البند، وهما المركز الأول متمثلا في الجائزة التقديرية ، فازت بها الدكتورة سناء سليمان إبراهيم أبو سمر، وهي خريجة كلية الطب جامعة عين شمس، وأنشأت جمعية الرشاد الخيرية للتنمية، إلى جانب إنشاء مستوصف الرشاد الخيري تحت مظلة الجمعية في عام 2010، وعملت على إنشاء وتجهيز مستشفى خيرى تضم جميع التخصصات الطبية تحت مظلة جمعية الرشاد تحتوى على (عمليات وحضانات وجهاز ماموجرافى – واشعة – ومعمل تحاليل ).
فيما فازت بالمركز الثاني وهي الجائزة التشجيعية ، الدكتورة هبة راشد، عملت لمدة ثلاثة عشر عاما فى إدارة المشروعات فى القطاع الخاص، وبعدها تطوعت للعمل فى الجمعيات الخيرية وخاصة الجمعيات المهتمة بتقديم المساعدات الصحية لمحدودي الدخل، لمدة عشرة سنوات، بعد اكتسابها الخبرة اللازمة في ذلك المجال قامت بتأسيس جمعية مرسال، والتي تخصصت في تقديم المساعدات الصحية تختلف جمعية مرسال عن الجمعيات الأخرى أنها تركز على تقديم خدماتها للجنسيات الأخرى (اللاجئين بمصر) بدون أى تفرقة.
وفازت بجائز المبادرة الشبابية، مبادرة مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي تم تنفيذها تحت مظلة مؤسسة الوفاء لتنمية المجتمع بمحافظة القليوبية، وقيمتها عشرون ألف جنيه، وقد فازت بالجائزة لقيامها بالعمل على مكافحة انتشار الوباء بفاعلية ومهنية، عبرالاستعانة بطقم من الأطباء المتطوعين لتقديم الدعم الطبي للحالات التي تصل لها المبادرة، و العمل على تضافر الجهود المجتمعية من أجل التوعية بمخاطر الجائحة والسلوكيات الصحية الإيجابية، و تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للمرضي وذويهم والتثقيف الصحي من خلال متخصصون مدربون، و العمل علي تدريب المتطوعين وتزويدهم بالمعلومات الطبية حول الفيروس.