القومى للطفولة يدين مشاهد العنف بالدراما
المجلس القومي للطفولة والأمومة
يدين مشهد تغسيل وتكفين طفلة بأحد الأعمال الدرامية
أكدت الدكتورة / سحر السنباطي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن المجلس يدين مشهد تغسيل وتكفين ولحد طفلة في مسلسل ملوك الجدعنة بطريقه تدمي القلوب بعد أن تعرضت للعنف في مشهد سابق وهو ما يتنافي مع قيم المجتمع ويعد خطرا جسيما فى تربية الأجيال ، حيث أن الأطفال هم الأكثر مشاهدة وتأثرا بالرسائل الإعلامية والقيم التى تتضمنها .
وقالت الأمين العام للمجلس أن صناع هذا العمل قاموا باستخدام الأطفال واستغلالهم بالمخالفة لحقوقهم ، والترويج لأفكار خاطئة ومعلومات غير دقيقة علميًا تضر بالصحة النفسية والاخلاقية للأطفال مثل ما تضمنه مشهد تعريض الطفلة للعنف ثم تغسيلها وتكفينها ولحدها ، و بالمخالفة لما تضمنته المادة الأولي من قانون الطفل بأن تكفل الدولة حماية الطفولة والأمومة ، وترعي الأطفال ، وتعمل علي تهيئة الظروف المناسـبة لتنشـئتهم التنشئة الصحيحة من كافة النواحي في إطار من الحرية والكرامة الإنسانية، و مخالفة لنص المادة 96 في شأن حالات تعريض الطفل للخطر ، والمادة 89 من ذات القانون فيما تضمنته من حظر نشر أو عـرض أو تـداول أي مطبوعـات أو مصـنفات فنيـة مرئيـة أومسـموعة خاصـة بالطفـل تخاطـب غرائزه الدنيا ، أو تزين له السلوكيات المخالفة لقيم المجتمع أو يكون من شأنها تشجيعه علي الإنحراف.
وناشدت الدكتورة /سحر السنباطي مسؤلي وسائل الإعلام بضرورة مراعاة حقوق الطفل الواردة بالدستور وبالقانون المصري والاتفاقيات الدولية ، واحترام كرامة الأطفال في جميع الظروف وتوفير أكبر قدر من الحماية من التعرض للإيذاء البدني والنفسي ،وأن لا يتم استغلاله بجميع الأشكال بغرض الشهرة أو التربح بشكل يسيء للطفل ، وتجنب تصنيف الأطفال إلى فئات أو توصيفهم بشكل يزيد من وصمهم اجتماعيا ، موضحة ضرورة أن يكون الإعلام صديقا للطفل بأن ينصت له وإلى أفكاره ومشاعره، بأن يقوم الإعلام على أساس مراعاة الطفل وجدانيًا وجسمانيًا وعلاقته بأسرته وبالبيئة المحيطة.
وكان المجلس القومي للطفولة والأمومة قد ناشد المواطنين بضرورة الابلاغ عن أي مشاهد تتضمن إساءة أو عنف أو انتهاك للأطفال من خلال الخط الساخن 16000 خط نجدة الطفل، أو من خلال تطبيق الواتس آب على الرقم 01102121600 أو من خلال الرسائل علي الصفحة الرسمية للمجلس.
المجلس القومي للطفولة والأمومة
#مجلة_نهر_الأمل