مكرم:نستهدف الترويج للفرص الاستثمارية

فتحية علي

عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا تنسيقيا في إطار الاستعداد لزيارة الوفد المصري إلى كندا ولقاء الجالية المصرية في عدد من المدن هناك، وذلك بمشاركة مجلس الأعمال المصري الكندي، وممثلين عن المنطقة الاقتصادية بقناة السويس وعدد من رجال الأعمال، بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وكندا، وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين.

وشارك في الاجتماع كل من: السفير محمد خيرت، مساعد وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، والسيد/ معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الإفريقية، والسيدة/ أميرة السهلي، المدير التنفيذي مجلس الأعمال المصري الكندي، والسيد/ مختار أبو باشا رئيس مجلس إدارة شركة مابا للمنتجات الزراعية، ورجل الأعمال مينا مرقس، والدكتور صديق عبد السلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، ورجل الأعمال إسلام البنا، والمهندس حسين الغزاوي، والسيد/ طارق هاشم ممثلا عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والسيدة/ نسرين نجاتي ممثلا عن شركة الأهلي صبور للعقارات، والدكتورة أميرة طاووس.

من جانبها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بالحضور، مؤكدة على أهمية زيارة الوفد المصري إلى كندا، حيث أن الزيارة سيتشمل إقامة معرضين عقاريين وكذلك عقد لقاءات بالجالية المصرية في عدد من المدن، لبحث متطلباتهم وتعريفهم بجهود الدولة المصرية في مختلف المجالات، بالإضافة لإطلاق حملة تبرعات لصالح المشروع القومي “حياة كريمة”.

وأضافت وزيرة الهجرة أننا نستهدف من هذه الزيارة الترويج للدولة المصرية، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة للاستثمار في السوق المصرية، والمميزات التنافسية التي تتحلى بها مصر، والتي تعتبر عوامل جذب للمستثمرين، بما يسهم في جذب المستثمرين من الجاليات المصرية بكندا.

من جانبه، أعرب معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي، عن شكره للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، لحرصها على دعم جهود مجلس الأعمال المصري الكندي، والجهود المبذولة لتنظيم زيارة الوفد المصري لكندا، مضيفا أن الزيارة ستشمل لقاء مع الجانب الكندي والتركيز على بحث فرص التعاون المشترك في عدد من القطاعات الهامة، فضلا عن أنه سيتم استعراض أحدث التطورات في عمليات وبرامج تطوير البنية التحتية المصرية وتأثيرها على حجم ومعدل الاستثمارات.

وأوضح رسلان أن الوفد سيبحث فرص التعاون الجديدة وزيادة الاستثمارات بين البلدين في عدد من القطاعات الاقتصادية وبذل مجهودات مضاعفة لجذب الشركات الكندية للاتجاه للسوق المصرية، لافتا إلى تزايد ملموس في العلاقات التجارية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.