الاخبار
إستخدام الأوزون فى حفظ العصائر والألبان
الملتقى العلمى لقسم الصناعات الغذائية يناقش: إستخدام الأوزون فى حفظ العصائر والألبان ومخاطر إستخدام الزيوت المهدرجة
الملتقى العلمى لقسم الصناعات الغذائية يناقش:
إستخدام الأوزون فى حفظ العصائر والألبان
ومخاطر إستخدام الزيوت المهدرجة
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات الملتقى العلمى الثانى لقسمى كيمياء مكسبات الطعم والرائحة وقسم الزيوت والدهون بشعبة الصناعات الغذائية بالمركز القومى للبحوث تحت عنوان “الاتجاهات والتقنيات الحديثة لخدمة محور الغذاء للتنمية المستدامة لرؤية 2030” تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى وبحضور الأستاذ الدكتور خالد شمس مستشار رئيس المركز القومى للبحوث والأستاذ الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشىؤن البحثية والمشروعات الدولية ، والأستاذ الدكتور حسين درويش نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشىؤن الفنية ، والدكتورة منال محمد رمضان رئيس قسم مكسبات الطعم والرائحة والأستاذة الدكتورة أميمة القناوى رئيس قسم الزيوت والدهون والسادة رؤساء الأقسام والشعب بالمركز القومى للبحوث والمعنيين بالصناعات الغذائية ورجال الاعلام .
وأكد الدكتور أشرف شروبة أستاذ الصناعات الغذائية بكلية الزراعة جامعة بنها ضرورة تطبيق التقنيات الحديثة فى التصنيع الغذائى وإنتاج الغذاء بمصر ولجأت بعض المصانع لاستخدام التقنيات الحديثة برغم إرتفاع التكاليف الا أن مردودها يكون أفضل فى تقليل الفاقد فى المنتج وإستخدام تقنيات بديلة لاستخدام المواد الحافظة وتساهم التكنولوجيا فى تيسير تصنيع الغذاء وحفظه بالمعالجات الحديثة مثل الاشعاع والضبط الهيدروستاتيكى ، والنانوتكنولوجى ، والتعبئة والتغليف الذاتى ، وإستخدام الانزيمات فى صناعة العصائر ، والتركيز بالتبخير بالاضافة لتكنولوجيا الكبسلة .
ويعتبر الأوزون من أساليب حفظ الأغذية وهى تقنية تعلمها الانسان من الطبيعة بعد ملاحظته لنقاء الجو بعد سقوط الأمطار وإكتشاف السبب فى تكوين الأوزون أثناء إصطدام السحب وإنبعاث غاز الأوزون ، ومن الأفضل إستخدام الأوزون فى تنقيه المياه فى مصانع العصائر والألبان وتنقية مياه غسيل الخضروات والفاكهة لانه لايترك أى أثر مثل الكلور وهو ما أشارت به الهيئات المسؤلة عن سلامة الغذاء وفقا للمواصفات الدولية ويمكن إنتاج الأوزون بثلاثة طرق منها استخدام التيار الكهربائى وتمرير الهواء والفرق فى الجهد يكسر الأكسجين فى الهواء النشط وأيضا ننتج الأوزون بإستخدام الأشعة البنفسجية والطريقة الثالثة بالتحليل الكهربائى وتمرير التيار الكهربائى داخل المياه والاوزون يؤدى لتكسير جدار الخلية البكتيرية ويدمرها وقد أثبتت الأبحاث فاعلية إستخدام الأوزون فى تعقيم الأغذية لمنع إنتشار البكتيريا على سطح الأغذية.
وأمكن إستخدام الأوزون فى تعقيم القمح داخل الصوامع لحفظه ، ومعالجة الفطريات التى تصيب القمح ، كما تستخدمه الفنادق فى غسيل الخضروات والفواكه الطازجة لتطويل فترة صلاحيتها ، كما تستخدم فى المحافظة على اللحوم والأسماك للقضاء على الحمض الميكروبى المتكون على سطحها ، وتلجأ مصر لمعالجة الفراولة بالأوزون لمواجهة متطلبات التصدير وكذلك غسيل الفواكه والخضروات مثل البروكلى والموالح بإستخدام الأوزون ليتمكنوا من التصدير ، ومعالجة الحبوب من الفطريات لأنه يؤثر على الفلاتوكسين ويكسره ليصبح أمناً وكذلك أثناء عملية الطحن لتعديل درجة الرطوبة فى القمح.
وإستعرض الدكتور محمد خيرى أستاذ مساعد الصناعات الغذائية بكلية الزراعة بجامعة بنها جودة وسلامة إستخدامات الدهون النباتية فى التصنيع الغذائى ،منذ إكتشاف السمن النباتى عندما دعا الامبراطور نابليون الثالث لتصنيع بدائل للزبد الطبيعى لاطعام الأسر الفقيرة فى فرنسا وتحويل الزيوت لقوام شبه صلب وهو مايسمى بالهدرجة ودخلت هذه التكنولوجيا مصر وأصبحت من أكثر الدول إستخداماً للسمن النباتى ولديها أكثر من 100 منتج تبث إعلاناتهم ويقبل عليها المواطن لرخص سعرها ولايلتفت لأضرارها فقد منعت هيئات المواصفات وسلامة الغذاء إستخدام الزيوت المهدرجة ولم تبقى سوى 10 دول تستخدمهم ومن ضمنها مصر.
وتحتوى الزيوت المهدرجة على كميات عالية من الملح يفوق النسب المسموح بها عالمياً ، وتزيد من الاصابة بأمراض القلب والكوليسترول والسكر والسمنة وتتسبب تلك الأمراض فى وفاه أكثر من 30% من حالات الوفاه فى العالم ، بمايعادل 500 ألف شخص فى العالم وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية ، وقد وضعت الدول التى تستخدم الزيوت المهدرجة فى قائمة سوداء لخطورتها على حياه الإنسان.
