اقتصادالاخبار

الجالية المصرية بينبع تضرب أروع الأمثلة الوطنية والشهامة خلال أزمة كورونا

بقلم:مجدي عبد الدايم
مفوض القنصلية المصرية العامة بجدة عن محافظة ينبعالجالية المصرية بينبع
تضرب أروع الأمثلة الوطنية والشهامة خلال أزمة كورونا

فقد بدأت الأزمة في إطار الاستعداد لزيارة الوفد القنصلي لمحافظة ينبع

وتم تكوين فريق عمل لتنظيم وترتيب دخول وخروج الناس لإنهاء معاملاتهم
ثم بدأت أزمة كورونا
وعلى الفور تم تكوين مجلس طبي من أمهر وأخلص الأطباء الوطنيين وفريق عمل من مجلس الجالية لحصر الحالات المرضية وعرضها على الأطباء وتقديم النصيحة الطبية الصحيحة لهم تفاديا للتزاحم على المستشفيات خلال الأزمة

وتم تكوين فريق عمل للإشراف على توزيع وجبات يومية على العمالة المتضررة من أزمة كورونا
بعد حصر أعدادهم وتسهيل التواصل معهم

وتأتي الجوازات التي تم التقديم عليها في وجود الوفد القنصلي ومنعا للتزاحم لكثرة عددها وتنفيذا لتعليمات المملكة للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا
تم تكوين فريق عمل لتوزيع الجوازات وإيصالها لأصحابها دون تجميعهم في مكان واحد

وتأتي مشكلة العالقين وبداية رحلات عودتهم وتطلب القنصلية المساهمة معهم في تسجيل الحالات الإنسانية
ويتم تكوين فريق عمل لتسجيل أسماء الزيارات والنهائي والحالات الاستثنائية الإنسانية المرضية ورفعها للقنصلية لتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن

كما شارك رئيس الجالية بالحملة التي قادتها وزارة الهجرة ( كلنا سند لبعض)
وتم التواصل مع كل الحالات التي تم تحويلها من فريق العمل بمكتب معالي الوزيرة رغم تواجد الحالات في أنحاء متفرقة من المملكة وليس في ينبع فحسب

وبهذه الجهود المباركة ضربت الجالية المصرية بينبع أروع الأمثلة الوطنية المخلصة
وبهذه المناسبة تشيد الجالية المصرية بينبع بالدور الكبير والتعاون البناء الذي قامت به القنصلية المصرية العامة بجدة بقيادة السفير / هشام فتحي
وإدارة ملف العالقين بحكمة وخبرة من القنصل النشيط/ أحمد توفيق ومعه القنصل / علي قاسم

كما تشيد الجالية بالتعاون البناء من وزارة الهجرة وفريق العمل لمبادرة( كلنا سند لبعض) بقيادة الوزيرة نبيلة مكرم

كما لا ننسى الدعم الدائم من الاتحاد العام للمصريين بالخارج بالسعودية بقيادة الدكتور سعيد يحيى والإدارة الحكيمة بالمقر الرئيسي بقيادة المهندس/ إسماعيل أحمد علي ومعالي الأمين العام المستشار/ علاء سليم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى