الاخبارتحقيقات وتقاريرتوعية وإرشادطبي

خبير فى العناية المركزة: روشتة لعلاج الحالات الإيجابية لـ”كورونا” بالمنزل تحت إشراف طبي

خبير فى العناية المركزة: روشتة لعلاج الحالات الإيجابية لـ”كورونا” بالمنزل تحت إشراف طبي

صرح الدكتور محمود الشربينى استاذ العناية المركزة بكل من مصر وانجلترا وعضو الجمعية الامريكية لطب الحالات الحرجة، بأن نتائج الاتصالات والمناقشات التى قام بها مع لفيف من كبار الاطباء فى المملكة المتحدة وامريكا وايطاليا، أسفرت عن عدة توصيات بشأن علاج الحالات الايجابية لكورونا بالمنزل تحت اشراف طبى.
وقال الدكتور الشربيني – فى تصريح خاص اليوم لوكالة انباء الشرق الاوسط – إن الإصابة عندما تكون فى مراحلها الأولى سواء كانت تبدو على المريض أعراض المرض ، أو تشير التحاليل أنه حامل فقط للفيروس بدون أعراض، فإنه يمكن استخدام برتوكول علاج طبى يعتمد على الاسراع فى منع حدوث التأثيرات الخطيرة والقاتلة التى تؤدى الى حدوث جلطات صغيرة منتشرة على مستوى اجهزة الجسم الحيوية مثل الرئتين والمخ والقلب والكلى والكبد والجهاز الهضمى والاوعية الدموية الاخرى.
وأضاف أن ذلك يتم عن طريق استخدام اقراص مضادة للتجلط أو حقن تحت الجلد، وهى متاحة فى الصيدليات ولابد أن توصف تحت متابعة طبية، مع المتابعة لتأثير هذه الادوية حتى يمكن تفادى أى أضرار قد تسببها، مع مراعاة عمر المريض وحالته الصحية العامة، وفحص القلب والكبد والكلى، والذى لابد ان يتم بواسطة طبيب متخصص ، فإن ثبت عدم وجود أى مخاطر كما يقرر الطبيب يتم تطبيق هذا البرتوكول العلاجي.
ونوه الدكتور الشربينى إلى أن التجارب العلاجية السريرية بكبرى المراكز الطبية أضافت إلى بروتوكولات العلاج أقراص أو حقن الكورتيزون، وذلك بهدف تهدئة الهياج المناعى الذى يحدثه الفيروس ، ويترتب عليه حدوث الالتهابات والجلطات وتدمير اجهزة الجسم.
وقال إن توصيات لفيف الأطباء العالميين أشارت إلى أنه يمكن إضافة مضادات الالتهابات غير الستيرودية لمنع حدوث نزيف بالمعدة، مشددا على إنه بالرغم من إمكانية تناول هذه الادوية فى المراحل الاولى للمرض بالمنزل وتحت ظروف حماية وعزل سليمين، إلا أن ذلك لابد أن يتم تحت متابعة طبية مستمرة، وتقوم بابلاغ الجهات المسئولة عن تطور الحالات.
وأضاف الخبير المصرى والدولى فى العناية المركزة أن العقار المستخدم فى علاج الملاريا وأمراض المفاصل قد يكون فعالا وذا دور إيجابى فى إعاقة دخول الفيروس إلى خلايا المريض، وبالتالى فإنه يحد من تفاقم الاصابة إذا تم استخدامه مبكرا جدا، بشرط ألا يكون المريض يعانى من بعض الاضطرابات بكهرباء القلب أو تلف بالكبد أو الكلى، الامر الذى يتطلب ايضا أن يكون المريض بالرغم من علاجه بالمنزل تحت متابعة طبيب متخصص.
وتابع أن الجديد الآن هو محاولة استخدام هذا العقار فى الوقاية وليس العلاج فقط ، وذلك عن طريق اعطاء قرص 200 ملليجرام كل 4 أيام لمن ليس لديهم موانع من البشر الاصحاء وكذلك قرص يوميا 400 ملليجرام لمخالطى المرضى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى