الاخبارتعليمتوعية وإرشاد

د. عصام فرج: لائحة ضوابط ومعايير جزاءات لجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والإليكترونية

لضمان إلتزام المؤسسات الصحفية والإعلامية بإصول المهنة وأخلاقياتها


إبراهيم عوف
قال د. عصام فرج، أمين عام المجلس الأعلي للإعلام عن ” لائحة الضوابط والمعايير “:
” لقد تم نشر لائحة الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام المؤسسات الصحفية والمؤسسات الإعلامية بأصول المهنة واخلاقياتها وذلك في 5 سبتمبر . اما قانون تنظيم الصحافة والإعلام فأخذ رقم 180 لسنة 2018″.

واضاف د. فرج أن الدستور المصري نص علي وجود ثلاث هيئات مستقلة، لها الحق في المتابعة والمحاسبة، ووضع لائحة الجزاءات، والمخالفات – محاسبة وسائل الإعلام، المنع أو توقيع جزاءات، أو لفت نظر، او إقرار غرامات ماليه، او حجب لفترة زمنية. ونقابة الإعلاميين مختصة بالإعلاميين المنتمون اليها “.

وأضاف د. عصام فرج، هناك لائحة للجزاءات -نشرت في ه سبتمبر ( 2019) بالوقائع المصرية، تم إرسالها للمجالس والنقابات لإتخاذ الرأي، وهي ملزمة، لوسائل الإعلام، المسموعة، والمرئية، والمطبوعة، والإليكترونية.. ومن يخالفها يوقع عليه كود الجزاءات.
– عدم الإساءة للأخرين، وإحترام الرأي الآخر.
– ان يكون النقاش جاد وهادف ينبذ العنف والتعصب.
-عدم إستضافة أشخاص غير مؤهلين للحديث في الدين، والأمور والقضايا الشائكة.
– الحذر من نشر الصور و الفيديوهات، التي تحض علي العنف ضد المرأة.
– الحرص علي تقديم الفضائل، والقيم الأخلاقية.
– تجنب إستخدام تعبيرات التهديد، والتحريض، والتحفيل.
– ضرورة إبتعاد الأعمال الدرامية والأدبية عن تقديم العنف غير المبرر، أو التمييز وتحقير الإنسان.
– الحد من إستخدام القوالب الجاهزة، او المستوردة، التركي، والإسباني والتي تطمس الهوية.
وسوف تعقد بالمجلس دورات تدريبية، لمناقشة هذه المعايير.
جاء ذلك في حلقة نقاشية بعنوان ” الإعلام.. وقبول الآخر “، ضمن جلسات وفعاليات مؤتمر ” الإعلام بين التعصب والقبول ” العلمي الرابع لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات” MTI ” برئاسة، د سامي الشريف، عميد كلية الآعلام، وأمين عام المؤتمر د. السيد البهنسي، و تحت رعاية د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و د. ألفت كامل، رئيس الجامعة الحديثة.

شارك في الجلسة المستشار عدلي حسين، رئيس مفوضية الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات بإيطاليا، د.حسين أمين، مدير مركز أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية، د. عصام فرج، أمين عام المجلس الأعلى للإعلام، د. حسن مكاوي، عميد الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، المخرج شكري أبو عميرة، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، د. نيرمين خضر، عميد كلية الإعلام الجامعة العربية المفتوحة، الأنبا بولس عويصة، أستاذ القانون الكنسي، وكيل شريعة الأقباط، د صلاح سلام، عضو المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، د. حسن علي أستاذ الإعلام بجامعة السويس، د. محمد رضا، إستاذ الإعلام بجامعة المنصورة، إبراهيم العقباوي، أمين عام الإذاعة والتلفزيون الأسبق، طارق سعدة نقيب الإعلاميين، د. علاء الشامي، استاذ الإعلام بالجامعة الحديثة، د. سيد بهنسي وكيل إعلام الجامعة الحديثة، د. مايا أحمد البيضا، استاذ الإذاعة والتلفزيون بإعلام الجامعة الحديثة، د. هالة الطلحاتي، رئيس قسم الإتصالات المتكاملة بالجامعة الحديثة، سوزان حامد رئيس قطاع القنوات المتخصصة ، د. ماجي الحلواني، عميد إعلام القاهرة الأسبق، ومها مدحت بالتليفزيون المصري، د. شيماء انور الهيئة العامة للاستعلامات، د. نادر محمد ود. شيماء انور و د.مروة يوسف مسئولي الملف الاعلامي بالمنظمة العربية للحوار، وعدد كبير م
الإعلاميين والباحثين وخبراء الصحافة وأساتذة الجامعات المصرية، وأدار الجلسة د. سامي الشريف عميد إعلام الجامعة الحديثة.

قال د. حسين الأمين أستاذ الإعلام ومدير مركز أدهم:” أعتقد أن العالم كله بكافة أطيافه و مختلف الأديان به مسألة التمايز العنصري، والتنابذ، والتفاخر – مسألة التعصب العالم المسيحي، كما في العالم الإسلامي، في أسيا كما هي في لاتن أمريكا – وهناك مراكز بحثية إستراتيجية، ومدارس، وأبحاث.
وأضاف د. أمين هذه المشاكل موجودة في المسيحية خاصة بعد الحرب العالمية الأولي، و الثانية، والتعاليم الدينية في كل الأديان مبنية علي التسامح، وتنكر عمليات القتل والتفجير، والتعاليم الإنسانية أيضا موجودة لكن المشكلة تكمن في التناول، فلابد ان يكون هناك تكامل في الأفكار المطروحة، ولا يعاد طرح الأفكار من جديد كما نفعل عادة.
و يجب علي الإعلاميين ورجال الدين والقانون كل منهم يختص بالدور المنوط به، يجب ان تكون هناك ابحاث، لمعرفة الإرهابي، والمتعصب، والمنكر للآخر، وكذلك معرفة المتسامح، والمدافع عن معتقداته.
وأكد علي أن لدينا قصورا في البحث العلمي في المراكز العربية، و في جامعة الدول العربية. يجب ان يكون هناك تؤمة وتكامل في البحث العلمي في الدول العربية.
و أوضح د.حسين ان هناك توجه ومناهج جديدة، ودراسات خاصة بالإعلام البنائي – و هو طرح جديد يتكامل مع الإعلام الإنساني- وهناك أشكال عدة للإعلام منها ماهو رسمي، وغير رسمي، مسموع، ومرئي، ومطبوع ، واليكتروني – بالتالي لا يجب إختصار الإعلام في شكله الرسمي الرئيسي، وهناك خروقات في الإعلام الخاص- لا أحد يتحدث عنها – خروج عن النص في مسائل العنف والتطرف.
وطالب د. حسين بتوخي الحذر والتصدي لإتهامات بعض الدول الإستعمارية، الفاشلة التي تريد الإلتفاف حول الدول العربيه- خاصة الدولة المصرية -لتدميرها، وزعزعة إستقرارها.

صرحت الدكتورة حنان يوسف استاذة الإعلام و رئيسة المنظمة العربية للحوار بان المنظمة تسعي دايما لترشيح ومشاركة أعضائها في الموتمرات الهامة المرتبطة بالحوار والقبول الآخر حيث انها نفس فكرة المنظمة وأهدافها في تشجيع ثقافة قبول الآخر من خلال الحوار والتفاهم .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى