الاخبارالمرأه والطفلتوعية وإرشادطبي

د. علياء قطبى : هناك امراض تؤثر على قلب الطفل وتعرضه للخطر

الدكتورة / علياء قطبي – أستاذ طب الأطفال – رئيس قسم الأطفال – جامعة عين شمس سابقاً

 

أكدت الدكتورة علياء قطبي أستاذ طب القلب والأطفال بجامعة عين شمس أن طبيب الأطفال يجب أن يكون لديه الخبرة الكافية في جميع جوانب طب الأطفال من حيث التغذية، والالتهابات الرئوية المتكررة، وحساسية الصدر، وذلك قبل التخصص في أمراض قلب الأطفال.
كما أفادت أن من الأعراض الشائعة التي تظهر على الطفل مريض القلب هي النهجان، وزيادة في ضربات القلب، وصعوبة في إرضاع الطفل، وعادة ما تشعر به الأم قبل شكوى الطفل.
وأوضحت أن من الأعراض التي تشير إلى وجود أمراض قلب الأطفال، وجود زرقة وتغير في لون الشفاه الى اللون الكحلي، كما تظهر تغيرات في لون الأظافر، وتغير في لون الوجه، بالإضافة إلى الالتهابات المتكررة للصدر، خاصة في موسم الشتاء.
كما أوضحت أن من ضمن الأعراض التي تصاحب أمراض قلب الأطفال، عدم النمو الطبيعي للطول والوزن، وذلك في الأعمار من سنة إلى سنتين.

وأشارت إلى أنه يوجد مرض يسمى كواساكي وهو منتشر حالياً، ويعتبر من الأمراض الخطيرة، نظراً لارتفاع درجة الحرارة المستمرة لمدة تتراوح من أربعة إلى خمسة أيام، ولا تستجيب لأي نوع من أنواع المخفضات، ومن ضمن أعراضه ظهور طفح جلدي، واحمرار، وقرح في الشفايف، واحمرار في العين، وتورم في الأيدي، وغدد في الرقبة.

كما أشارت إلى أن مرض كواساكي له وقت علاج معين من خلال حقن الوريد بمضاد جاما جلوبيولين، لتقليل خطر المضاعفات، وأن هذا المرض يسبب تمدد في شرايين القلب، إذا لم يتم تشخيصه في الوقت المناسب خلال الأسبوع الأول من المرض، وقد يؤدي إلى الوفاة، لأنه مرض غير معرف، حيث كان الناس يعتقدون أنه نوع من أمراض مرض الحصبة الألماني.

ونوهت بأن مرض الكواساكي سببه غير معروف، إذا كان فيروس أو بكتيري، فبالتالي فهو مرض يشتبه فيه كونه يشبه أمراض كثيرة كالطفح الجلدي، أو الجديري المائي، أو النخالة الوردية، وإنما يمكن أن يكون سببه بكتيري مع عامل مساعد، واحتمال تعرض أشخاص لهذا المرض عن غيرهم من أشخاص آخرين، وليس له وقاية منه حتى الآن، وأن صورته لم تكن مكتملة الوضوح، ويجب التشخيص عن طريق طبيب متخصص بإجراء بعض التحاليل الطبية، ولكن هذا لا يقلل من نسبة حدوث تمدد الشريان التاجي، لأن مضاعفات القلب بالنسبة للطفل هي المضاعفات المخيفة، فلا توجد مشكلة إذا كان القلب سليم، وعلاجه هو IVIG من خلال الوريد، وتأجيل العلاج يؤدي إلى زيادة المضاعفات.

ونصحت بتوازن التغذية السليمة للطفل من خلال تناول الخضروات والفواكه، سواء كان الطفل مصاب بالقلب أو غير مصاب،

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى