الاخبارتعليمطبيمؤتمرات وندوات

مجلة ” نهر الأمل” تشارك فى المؤتمر الصحفى لمنظمة الصحة العالمية عبر الفيديو

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

اوضحت الدكتورة مها طلعت  مستشارة مقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية أن توقعات الموجة الثانية من فيروس كوفيد ١٩ بدات لدى بعض الدول التى خففت من قيود الحظر وفتحت بعض منشاتها للحياه العامة فازداد عدد المصابين بدرجة أكبر مثل ايران ولكنها سوف تنحسر مع اتخاذ الاجراءات المكثفة وزيادة كفاءة النظام الصحى فى ترصد الاصابات وعزل المخالطين كاجراء وقائي خوفا من تفشى المرض

جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقدته منظمة الصحة العالمية عبر الفيديو لتوعية الاعلاميين بتطورات مرض كوفيد١٩ .

واوضحت الدكتورة داليا السمهورى مديرة برنامج التأهب للطوارىء واللوائح الصحيةبمنظمةالصحة العالمية ان بروتوكولات العلاج موحدة وقد اقرتها منظمة الصحة العالمية مع الدول ولكن هناك خصوصية وفقا لحالة كل مريض وعمره والامراض المزمنة لديه ولانستطيع أن نؤكد ان الفيروس الأن يعيش مرحلة ضعف ولكن الدول التى اعلنت انحسار عدد الحالات وقلة عدد الوفيات عليها ان تواصل تتبع المرض والتخفيف التدريجى لقيود الحظر

وعلى الدول ان تلاحظ مدى الانتشار وتراجع المنحنى الوبائى الذى يوضح انها وصلت لعدم تسجيل اصابات من الداخل او من الوافدين ومراعاة فترة لحضانة المرض وممكن ان تظهر بعض الاصابات كانت حاملة للفيروس او حاضنة له ولم تظهر عليها بعد الاصابة بالاعراض وعندما تنتهى من تلك الفترة تكون سيطرت على المرض بالفعل

واجابت دكتورة مها طلعت عن تساؤل لمجلة ” نهر الامل” عن جدوى استخدام الكمامة القطنية المصنوعة من القماش فى حين انها تمتص بخار الماء وتحتفظ به لفترة تكون كافية لنقل الفيروس واكدت ان الكمامة القماش عند استعمالها من المصابين بالمرض وتظهر عليهم الاعراض تكون فعالة لعدم نقل الفيروس للمخالطين او المعالجين من الفرق الطبية مع عدم الاحتفاظ بها لفترة طويلة وتغييرها باستمرار وهناك اشتراطات فى الكمامة القطنية حتى يكون لها دور فعال فى الحماية من العدوى.

وعن اجراء الحج هذا العام ففى السعودية كان لتخفيف قيود الحظر بعض الاضرار فى عودة ارتفاع عدد الاصابات مرة اخرى ومازلنا نتشاور مع السعودية بشأن عودة الحج وفتح المساجد وعندما تتخذ اى دولة قرار تخفيف قيود الحظر ياتى ذلك وفقا للنظر فى المخاطر التى سوف تقع على مستوى القطاع الطبى والاقتصادى والاجتماعى فعندما تكون أضرار الغلق مؤثرة على زيادة معدلات الفقر وتقليل معدلات النمو الاقتصادى وزيادة عدد الافراد فى برامج السلامة الغذائية وزيادة معدلات العنف الناتج عن تدنى المستوى الاقتصادى فذلك يستدعى اخذ قرارات تتناسب مع الوضع الاقتصادى والاجتماعى وقدرة الدولة على ترصد الحالات واجراء التحاليل اللازمة لأكثر من ٨٠٪ من المخالطين وتتبعهم لمدة ٧٢ ساعة ومراعاة تطورات ظهور الاعراض عليهم ومقارنة كل فترة حضانة المرض ومقارنة تناقص الاعداد

وبالنسبة لعزل المخالطين اوضحت الدكتورة داليا السمهورى ان المنظمة وضعت بروتوكول لعزل حالات الاصابة باعراض خفيفة فى المنزل لتجنب الضغط على المستشفيات لتهتم بالحالات الصعبة وعلى المخالطين لتلك الحالات عزل انفسهم ايضا لمدة١٤ يوما ومراقبة تطور الاعراض ومراجعة الأطباء بتلك الاعراض واعطاءها العلاج المناسب وهى فى المنزل وذلك وفقا لاستراتيجية وضعتها منظمة الصحة العالمية حيث اثبتت الدراسات ان ٤٠٪ من الحالات تعتبر من الاصابات الخفيفة

واشار الدكتور بيير تابيث ان مصر الان تعيش حالة من ارتفاع نسب الاصابة بفيروس كوفيد ١٩ ولكنها تتسم بالاستقرار فى الاعداد فهى تسجل معدل يبلغ ١٣٠٠ حالةتقريبا فى اليوم الواحد وتبلغ منظمة الصحة بالمعدلات وتتبع كافة الاجراءات العلاجية المتفق عليها ولانستطيع ان نتوقع متى تنحسر تلك الحالات او متى تنتهى الا بالترصد والمتابعة الدقيقة وتكتشف الحالات بالتحاليل التى تثبت وجود اجسام مضادة لديها بمسحات من الأنف او الفم ومن الممكن اجراء اختبارات فى الدم وهذه تجريه بعض الدول تقوم لاجراءها لمعرفة كم الاصابات فى المجمل ومعرفة عدد الاشخاص الذين كونوا مناعة طبيعية ضد المرض

وفى انجلترا حددوا مرض كوفيد١٩ بانه ليس من الامراض المعدية شديدة الخطورة لاننا نستطيع معرفة عدد الاصابات بالتحليل وعدد الوفيات اما الامراض المعدية شديدةالخطورة لانستطيع تحديد تلك النسب او تحديد طرق انتقال العدوى ولايوجد طريقة نعرف بها معدلات الانتشار فمرض كورونا وصف بانه من الامراض المتعلقة بنظام الترصد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى