الاكتشاف المبكر للاصابة بالحمى الروماتيزمية يحمى طفلك من امراض القلب
الحمى الروماتيزمية خطر يهدد الاطفال ويعرضهم للاصابة بامراض القلب ويجب تشخيصها منذ البداية حتى لايتعرض الطفل للمضاعفات وتوضح الدكتورة علياء قطبي أستاذ طب القلب والأطفال أعراض الحمى الروماتيزمية حالياً، حيث اختلفت تماماً عن ما كانت عليه من قبل، فكان الطفل المصاب بالحمى الروماتيزمية يتم عرضه على الطبيب وهو محمولاً، وفي حالة صعبة لشعوره بإعياء في القلب، وتورم شديد في المفاصل، إنما الآن شكل المرض مختلف تماماً، لصعوبة تشخيصه، فكثير من الأطفال تكون شكواهم الرئيسية آلام في المفاصل، فيجب إجراء الكشف الطبي والتحاليل المناسبة وسماع قلبه جيداً، لأن أهم شيئ في الحمى الروماتيزمية أنها لا تصيب القلب، بالإضافة إلى إجراء موجات فوق صوتية على قلب الطفل يتضح منها إذا كان الطفل مريض بالحمى الروماتيزمية أم لا.
وأشارت إلى المشكلة التي تواجه مصر حالياً وهي فريدة من نوعها في العالم، أنه يوجد بعض الأشخاص عند شكوى الطفل، ان الميكروب السبحي مرتفع، حيث أن مضادات الميكروب السبحي تأتي بعد الإصابة بميكروب السبحي الفاطر، فهي لا تدل على شيئ أكثر من أن الطفل تعرض في وقت ما إلى إصابته بالميكروب السبحي. فبناء على هذه المضادات يتم التأكد إذا كان الطفل مريض بالحمى الروماتيزمية بتعاطيه بنسلين طويل المدى، فهذا تشخيص خاطئ، لأن الحمى الروماتيزمية يجب أن يصاحبها كشف إكلينيكي للتأكد من الإصابة في القلب بالموجات الصوتية، والتأكد من سرعة الترسيب، CRB، فإذا كانت النسبة مرتفعة تكون الإصابة بحمى روماتيزمية حادة، فهو مختلف تماماً عى المييكروب السبحي، ويوجد أطفال كثيرون في المدارس تكون نسبة المييكروب السبحي مرتفعة عندهم لوجود التهاب في الحلق، وبالتالي هذا ليس دليل كافي.
ووجهت رسالة، بمتابعة للطفل الذي يشكو بالمفاصل، بسماع القلب جيداً، وإجراء تحليل ميكروب سبحي، وحقنة بنسلين طويل المدى، مشيرة إلى أن مشكلة الحقنة قد تسبب حساسية للطفل وتسبب ألم، ولكن لابد منها للتأكد من السبب، حيث تمنع الالتهابات المتكررة للميكروب السبحي، وأفادت بأن الوقاية من الحمى الروماتيزمية، عندما يشعر الطفل بالتهاب بالحلق يؤخذ بنسلين مضاد حيوي لمدة عشرة أيام، أو أي علاج بديل.