البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي الحماية المجتمعية والمعوقات التي يواجهها الأطفال من ذوى الإعاقة
البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي
“الحماية المجتمعية والمعوقات التي يواجهها الأطفال من ذوى الإعاقة”
القاهرة: 28/1/2024
تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود – رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية والدكتورة نيفين القباج – وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، عقد يوم الأحد 28 يناير 2024 أعمال المؤتمر الإقليمي الحماية المجتمعية والمعوقات التي يواجهها الأطفال من ذوي الإعاقة بتنظيم من المجلس العربي للطفولة والتنمية وجمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة.
أُفتتح المؤتمر بكلمة مرئية من الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود – رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، وكلمة الدكتورة نيفين القباج – وزيرة التضامن الاجتماعي القتها نيابة عنها الأستاذة مها الهلالي – مستشارة فنية للوزيرة لشئون الإعاقة والتأهيل. كما تضمن الافتتاح كلمة من الأستاذة ماجدة فهمى – رئيس مجلس إدارة جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة، وكلمة الأستاذ الدكتور حسن البيلاوى – أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية ألقاها نيابة عنه المهندس محمد رضا فوزى – مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة.
شارك في أعمال المؤتمر 100 مشارك من الخبراء وممثلي المنظمات ذات العلاقة بمجالات الإعاقة والتنمية، حيث تم استعرض 12 مداخلة وورقة عمل من مختلف الخبراء والمتخصصين، وفق عدد من المحاور تمثلت في الحماية المجتمعية والتكيف النفسي والاجتماعي للأطفال من ذوى الإعاقة وأسرهم، والاكتشاف والتدخل المبكر ودور مؤسسات المجتمع المدني، والوعى الثقافي ودور الاعلام في حماية الأطفال من ذوى الإعاقة.
يأتي هذا المؤتمر الإقليمي في إطار الاحتفال باليوم الدولي والعربي للأشخاص ذوي الإعاقة، وادراكا لأهمية التعاون والتضافر من أجل توفير البيئة الداعمة لهؤلاء الأطفال، وتفعيلاُ لبروتوكول التعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية وجمعية نداء بهدف رفع الوعي في الكشف المبكر والتدخل المبكر للإعاقات لدى الأطفال، وبناء القدرات، والمناصرة وكسب التأييد، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات ومنهجيات العمل.
والحضور وهم يثمنون الجهد العلمي في تنظيم هذا المؤتمر من المجلس العربي للطفولة والتنمية وجمعية نداء لتأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية والمتعددة، وإيمانا منهم بأهمية المساهمة في توفير وتحسين بيئة داعمة للأطفال من ذوي الإعاقة لتحقيق التعزيز والتطوير المستدام للخدمات المقدمة لهم في مجتمعاتهم، وضرورة الاستفادة من نموذج المجلس العربي للطفولة والتنمية للتنشئة تربية الأمل وإطاره الفكري في رفع الوعى وإيقاظ الذات المبدعة وتنمية المواطنة الإيجابية لدى الأطفال من ذوى الإعاقات بما يحقق لهم النمو الشامل والمتكامل في كافة الجوانب. فقد أوصى المشاركون بالآتي:
1. أهمية توفير الاختبارات والمشورة الجينية، والتوسع فيها لدورها الهام فى التقييم التشخيصي والحماية الوقائية والحد من آثار الإعاقة، مع توفير الأجهزة التعويضية اللازمة بما يسهم في الدمج والتمكين.
2. الدعوة إلى استخدام مدخل العلاج المتكامل في برامج الكشف والتدخل المبكر مع توفير المتابعة الدورية لحالات الإعاقة بما يسهم في الحد من آثارها.
3. المطالبة بتقديم المزيد من التدريب لبناء قدرات الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات الإعاقة.
4. ضرورة العمل على استكمال مسار تعليم وتعلم الأطفال من ذوى الإعاقة ورفع قدرات القائمين على شئون الأطفال من ذوى الإعاقات.
5. الدعوة إلى إنشاء برامج ودبلومات مهنية ومتخصصة في علوم الإعاقة بما يسهم في توفير اخصائيين في مجالات التربية الخاصة.
6. دعوة الجهات المتخصصة إلى إصدار رخصة لممارسي القياس والتقييم لذوي الإعاقة ويحظر من يقوم بهذا العمل دون الحصول على تلك الرخصة.
7. مطالبة مؤسسات التنشئة بتقديم برامج ومبادرات في مجالات التربية الرياضية والفنون والثقافة للأطفال من ذوي الإعاقة بما يسهم في تنمية قدراتهم وتنمية مهارات الإبداع لديهم.
8. دعوة الإعلام أن يقوم بدوره نحو توعية المجتمع بأهمية حماية حقوق الأطفال ذوي الإعاقات، ورصد الانتهاكات ضدهم، مع ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية والقدرات الكامنة لديهم.