توعية وإرشاد

الاقتصاد الأخضر لمواجهة التغيرات المناخية

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

استعرضت الخبيرة لمى الحتو المستشار البيئى لمؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولى خلال ندوة حلول السياسات البديلة لمناقشة تأثير كوفيد١٩ على النظام الأيكولوجى وكيف نستعد للتغيرات المناخية وأهمية الاستفادة من القطاع التكنولوجى لتنمية خبراتنا والانضمام للكورسات التى تعقد أونلاين لايجاد الحلول البديلة لتقليل الانبعاثات خلال الفترة القادمة كما استفدنا من فترة الحظر فى تقليل الاثار السلبي  للتأثيرات المناخية ولابد من عمل دولى لبحث تلك المشكلة حتى لاتسعى كل دولة منفردة لاحداث نوع من التوازن البيئى لأن تكاليف الاصلاح للتغيرات المناخية سوف تكون أقصى صعوبة وتكلفة.

وكيفية الموازنة بين الانتاج والنمو الاقتصادى والمحافظة على صحة الانسان والبيئة ففتح الاقتصاد سوف يؤثر مرة ثانية على التوازن البيئى والطبقات المتوسطة هى الفئات الاكثر تضررا لأنها سوف تتضرر من التدهور البيئى لزيادة الانتاج وكذلك سوف تتأثر بالغلق لأن مصدر رزقها يومى ولاتتحمل الحظر والاغلاق لفترات طويلة.

ودراسات البنك الدولى اكدت تراجع الاقتصاد الى القترة التى كان عليها عليهاعام ١٩٩٠ وهذا ماحدث بعد الازمة الاقتصادية التى شهدها العالم عام 2008 ولكن بعدها عادت الزيادة فى الانبعاثات وتفاقم مشكلة الاحتباس الحرارى وذوبان الجليد ،فلابد من وضع استراتيجية وحلول لترتيب السياسات المستقبلية لتحسين الأثا ر السلبية لكورونا مع وضع معالجة التنوع البيولوجى والتغيرات المناخية فى نفس الوقت فعندما يمنح البنك الدولى تمويلات للدول لمواجهة ازمة كورونا لابد من الاستفادة منها فى خلق فرص عمل فى الاقتصاد الأخضر لحل المشكلتين معا.

وتعاون منظمة الصحة العالمية مع المنظمة العالمية للمناخ لمعالجة التاثيرات المتوقعة للتغيرات المناخية للحد من الامراض التى تنتقل من الحيوان للانسان واعادة استخدام الطبيعة وتحسين المياه وعدم قطع الأشجار والانخراط فى التوسع فى الاقتصاد الاخضر والتربيط بين المنظمات العاملة فى نفس المجال دوليا لتوحيد الجهود وتوفير موارد للفئات الاكثر تضررا من تأثيرات الطبيعة ومناقشة التوسع فى العمل اونلاين على المدى الطويل فى الفترات القادمة لتقليل الانبعاث الحرارى .

وتجربة محطة” بنبان” للطاقة الشمسية فى اسوان تجربة رائدة خاصة بعد اتجاه العالم لتقليل الاعتماد على الطاقة النووية بعد حادثة تسونامى وغضب الطبيعة الذى أطاح بالتكنولوجيا وتضررت اليابان أكثر الدول تقدما ووقتها فكرت فى الاعتماد على الطاقة الحيوية والطاقة الجديدة والمتجددة للحفاظ على العالم من الدمار وحفظ سلامة وصحة الانسان وتعلمنا من فن ادارة أزمة الكوارث.

وعلينا التوسع فى وسائل النقل النظيف والوقود الحيوى فى المياه والزراعة وخلق طرق نظيفة لاتلوث البيئة ووجود حلول بديلة للاستفادة منها فالمشكلات العالمية تحتاج تكاتف الجهود الدولية لخلق الحلول لمواجهة التغيرات المناخية ونشر التوعية بالانخراط فى الاقتصاد الأخضر للحفاظ على التنمية المستدامة.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى