جلسات أبحاث مؤتمر إبداعات الطفل العربى تطرح رؤى وأفكار لتنمية قدرات ذوى الاعاقة
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
تواصلت مجلة “نهر الأمل” الراعى الاعلامى لمؤتمر إبداعات الطفل العربى بحضور جلسات المؤتمر ومناقشة البحوث العلمية على مدار يومى إنعقاد المؤتمر وأشادت الدكتورة إيمان عاشور مقرر المؤتمر بمستوى الأبحاث التى يناقشها المؤتمر وإتخاذ معظمها للمنهج التجريبى أكثر من المنهج الوصفى وهو يثير مهارات الابداع داخل الباحث والمبحوثين وتناسب ذوى القدرات الخاصة وجاءت غالبية الابحاث متوافقة مع محاور المؤتمر ونابعة من أفكار مبدعة لتنمية روح الابداع والابتكار وتلبى إحتياجات البيئة وتجعل التحول الرقمى واقع فى ظل جائحة كوفيد12.
وناقشت جلسات اليوم الثانى للمؤتمر التطبيقات التكنولوجية الملائمة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وناقشت الدكتورة أميمة محمد توظيف الشاشات الخضراء فى التعليم لمواجهة كوفيد19 وعرض تطبيقات لنقل كل مايتعلمونه فى غرف الصف الدراسى وإستخدام التكنولوجيا لحوسبة اللغة العربية والنشر على الشبكة المعلوماتية ، واستخدام الشاشة الخضراء فى التعليم يساعد على وضع خلفية للمواد التعليمية وتعد مناسبة لرياض الأطفال والتعليم الأساسى وتدعم مهارات التدريس ورواية القصص وتنمية مهارات اللغة التعبيرية لدى الأطفال.
وطرحت ا. فاطمة عبادى الطيرى توظيف التقنيات الحديثة وأثرها فى تطوير أداء أطفال الدمج وتسهيل المعلومة للطلاب إلكترونيا أو يدوياً ، ومواجهة الصعوبات التى تواجه أطفال الدمج لاستخدام التكنولوجيا الحديثة ،ودراسة أثر البيئة المحيطة بأطفال الدمج ، والتغلب على مشكلة ضعف إستخدام تكنولوجيا التعليم بالواقع ، وقلة التقنيات التربوية الخاصة بأطفال الدمج بالمدارس ،وتغيير ثقافة المجتمع لتقبل الدمج فى التعليم ويعنى دمج الطلاب من ذوى الاعاقة فى الانشطة الدراسية مع الأطفال العاديين لبعض الوقت أو كل الوقت ويعرف بالدمج الكلى.
وإستعرضت الدكتورة رشا منصور هريدى رئيس جمعية “شباب التحدى لذوى الاحتياجات الخاصة” تنمية مهارات ذوى الاعاقة الاجتماعية والعلمية والحسية والرياضية ولابد من التعامل من خلال التحول الرقمى والأساليب التكنولوجية الحديثة ضمن البرامج والخطط العلاجية ومشاركتهم من خلال الكمبيوتر والموبايل وبعض ذوى الاعاقة لديهم مواهب فى إصلاح الأجهزة الدقيقة بجانب المهارات الرياضية وهناك بعض الأطفال زارعى القوقعة يمكنهم إصلاح الموبايلات ونعمل على تنمية مواهب ومهارات ذوى الاحتياجات الخاصة.
وناقشت ا.سلمى محمد سالم الكتبى الإستراتيجيات الحديثة فى تنمية الابداع لدى الأطفال فى ظل التحول الرقمى بهدف الدمج بين الأطفال ذوى الاعاقة والأطفال العاديين من خلال إطلاق مبادرة تحفيزية لزيادة تحفيز الطالب لزيادة التحصيل وتشجيعه على الالتزام أسبوع كامل يحصل على كارت “كفؤ” وكل بطاقة بدرجة وإذا حصل عليها لمدة 4 أسابيع متتالية أو إستطاع الاجابة على أحد الأسئلة الصعبة يحصل على البطاقة ، وطرح مبادرة لتحويل النص المقروء الى نص مرئى وتم تعميمها على المدارس بالدولة.
#مجلة_نهر_الأمل
