ريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي
ريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي
تقرير: وفاء آلاجة
تواصلت فعاليات المؤتمر الاقليمى حول “ريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي” الذي تعقده منظمة المرأة العربية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لبحث التحديات والفرص أمام المرأة في مجال ريادة الأعمال في الدول العربية، رؤية المنظمات الدولية والإقليمية، والمبادرات المتميزة للقطاع الخاص، والسياسات والبرامج الحكومية الداعمة للنساء بمجال ريادة الأعمال، وتعزيز الشمول المالي للمرأة، ودور البنوك في دعم صاحبات الأعمال، وأفضل الممارسات في مجال ريادة الأعمال النسائية.
وأشارت د.سمر السباعى وزيرة الشئون الاجتماعية بسوريا وعضو المجلس التنفيذى لمنظمة امرأة العربية لمفهوم ريادة الأعمال ومقدرة المرأة السورية التى كان لها إنجازات منذ الأبجدية الأولى فهى أول من تولت منصب نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب واحتلت العديد من المواقع فهى اليوم قبطان طائرة وقبطان سفينة وتقود مشروعات كبيرة فى مختلف المحافظات فهى لم تبتعد يوماً عن المشهد وكانت دائماً حاضرة و لديها الفرصة أن نتنهض بنفسها وباقتصادها الوطنى ،وخلال فترة الحروب كانت زوجات الضباط يعملن لكى تستمر الحياه.
والدولة تدعم النساء رائدات الأعمال فهى تقدم لهن القروض وللمؤسسات الرائدة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتدعم مؤسسات المجتمع المدنى أنشطتهن الاقتصادية وتقدم لهم التدريب وتقوم بتسويق منتجاتهم لتمكين المرأة التى وقفت طوال فترة الحرب لتطل بأسرتها الى بر الأمان.
وإستعرضت أ.مارى لويس فى كلمتها نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومى للمرأة مشيرة لتمكين المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودور الدولة فى مسانتها ومشاركتها فى سوق العمل كضرورة لتحقيق نهضة المجتمع ورؤية مصر 2030 مؤكدة أن المادة 11 من الدستور المصرى تكفل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة فى الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
ووفقاً للإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة اتى أقرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2017 وقد شهد عام 2024 إطلاق النسخة الثالثة من المجلس القومى للمرأة وتم الاعتراف بالتمكين الاقتصادى للمرأة خلال وضع الاستراتيجية القادمة لخطة المجلس خلال ال4 سنوات القادمة وتبنت اللجان الاقتصادية ولجان المرأة الريفية العديد من السياسات واطلقت العديد من المبادرات مثل تطبيق “تحويشة” لتأمين منح المرأة قروض صغيرة وإستفادت منها 158 ألف سيدة فى المرحلة الأولى وتم تدريب 15 ألف سيدة على الشمول المالى والعمل على تمكين المرأة بافتتاح 40 مشغل للمرأة بمختلف المحافظات للملابس الجاهزة وإمدادها بالماكينات ولوازم الخياطة .
وتم تدريب السيدات فى الصعيد على تدوير المخلفات الزراعية تحت رعاية لجنة المرأة الريفية وتم الحاق السيدات ب6 دورات تدريبية لريادةالأعمال،ووفقاً لتقرير البنك الدولى فهناك التزام من الشركات للمساواة بين الجنسين ومبادىء تمكين المرأة وهيئة الرقابة المالية تشرف على تطبيق ذلك فلدينا أكثر من مائة شرة تتبنى المبادىء العالمية لتمكين المرأة وزيادة عدد النساء العاملات وقد تم تعديل قانون العمل الجديد ليعطىالمرأة 4 أشهر أجازة للوضع بدلا من ثلاثة أشهر والالتزام بتمثيل إمرأة واحدة على الأقل فى مجالس ادارة الشركات غير المصرفية التى تعمل بها 25 % أو أكثر من السيدات
وقام المجلس القومى للمرأة بانشاء ملف للتمكين الاقتصادى للمرأة وتقديم مشروعات للقوانين التى تدعم المرأة فى بيئة العمل وإعداد قاعدة بيانات تضم السيدات رائدات الأعمال واللائى لديهن مشروعات لحرف التراثية لتسويق علامتهم التجارية مثل علامة “التللى” شندويل التى أصبحت براند وكل سيدة تعمل بها أصب لها ماركة خاصة بها وتم تخصيص مبلغ 75 مليون جنيه فى استراتيجية 2025-2026 لتمكين المرأة.