كيفية إعداد الطفل لشهر رمضان المبارك “؟!
مروه احمدالدالي
كيفية إعداد الطفل لشهر🌙 رمضان المبارك “؟!
* الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، ورصيدنا الباقي في الحياه بعد الموت…
، وشهر رمضان المبارك هو فرصة عظيمة لها آثر بالطبع على نفوس أطفالنا،
لذلك يجب أن نحسن استغلالها حتي ينعكس على سلوك . أطفالنا في شخصيتهم وتنمية مهاراتهم في شئون حياتهم المختلفه
*فمن أهم الأشياء الجديره بالذكر أن نجعل الصيام لحظات سعاده في قلوبهم ينتظرونه بفارغ الصبر
*وفي نفس الوقت نسعي في غرس المعاني الإيمانية في نفوسهم
*فأرتباط المشاعر بالشعائر أمر بالغ في الأهمية فالذكريات والمشاعر الجميله والتقاليد من زينه رمضان والفانوس والمسحراتي وصلاه التراويح فكل هذا له آثر نفسي إيجابي في شخصيه الطفل
*والهدايا والألعاب في بدايه الشهر تحمل معاني هامه للطفل أن هذا الشهر المبارك يأتي ويأتي معه الخير..فيحبونه وينتظرونه بفارغ الصبر
*ومن الأمور المهمة أيضاً تعويد الطفل على الصوم والتدرج في ذلك،
* فإعدادهم نفسيًّا، وتهيئتهم فكريًّا فالاطفال دون سن العاشره يفضل تهيأتهم علي الصيام حتي ولو لأذان الظهر أو يبدأ الصيام من أذان العصر الي المغرب وكل طفل حسب طاقته وقدرته علي ذلك
ثم نبدأ بالالزام عند العاشره من عمره اليوم كاملا
*والتلطف وعدم استخدام العنف فاستخدام العنف يترك أثر سلبي في نفسيته
وبدلا من أن يكون شهر رمضان يحمل ذكريات جميله ستكون ذكريات أليمه
فيكون الصوم بتفاهم ورضا حتي لايشعر بأنه مجبور علي ذلك
وذلك من خلال التشجيع والثناء عليه ولو بالكلمات الطيبه التي تعزز من نفسيته تشعره بالثقة فيبحث نحو الأفضل دائما
ويمكن أن نفتح باب المنافسة بين الأطفال كأن يقال لهم: “من يصوم أكثر له جائزة أكبر”، و”من يصلي التراويح إلى نهايتها له كذا وكذا”، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل عادة يحب المكافأة السريعه
إقبال الطفل على مشاركة والديهم في الصيام يحمل معنى تربوياً هاماً،
فهو يغرس الثقة في نفس الطفل، وينمي لديه الشعور بإثبات الذات، والإحساس بالمسؤولية،
عندما يشعر بأنه يقوم بأعمال يمارسها الكبار
وشهر رمضان أيضاً فرصة عظيمة لغرس المعاني الإيمانية في نفوس أطفالنا،
كالصبر، وتحمل الجوع والعطش، ومراقبة الله سبحانه وتعالى
وجبه السحور شرط اساسي لصيام الطفل
وتناول الخضروات والفواكه وشرب الماء والعصائر بكثره بين الوجبتين لتعويض جسم الطفل في اي نقص من الفيتامينات والاملاح المعدنيه,,
مع محاوله الحد من نشاط الطفل في ممارسه الرياضه فالنشاط الزائد يشعره بالجوع والعطش
اما الاطفال المصابون بالانيميا الحاده أو الربو أو أمراض الكلي والسكر فكل هؤلاء قد يصابون بالجفاف أثناء صيامهم بسبب نقص السوائل بالتالي قد يؤثر سلبيا علي حالتهم الصحيه
لذا يجب متابعتهم عند الصيام فعند الشعور بالخمول او انخفاض مستوي السكر او التأثير علي ادراكه على الفور افطاره حتي لا يتعرض لمخاطر صحيه تحدث له مضاعفات
في حاله ذلك يجب ان نوضح للطفل ان الله اعطي الرخصه بالافطار
وفقكم الله جميعا وتقبل الله صيامنا وصيامكم
وأعاننا علي تربيه أطفالنا تربيه حسنه
وكل عام وانتم بخير