مؤسسة السندس تشهد إطلاق الإتاحة للإعاقات غير المرئية وتفعيل القلم الناطق بطريقة برايل بمتحف إمحتب بسقارة
مؤسسة السندس تشهد إطلاق الإتاحة للإعاقات غير المرئية وتفعيل القلم الناطق بطريقة برايل بمتحف إمحتب بسقارة
تقرير:وفاء آلاجة
شاركت مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة فى تفعيل مبادرة الاتاحة للاعاقات غير المرئية والقلم الناطق بطريقة برايل بمتحف إمحتب بسقارة وذلك بعد تفعيل المبادرة فى المتحف المصرى بالتحرير، بحضور د.هبة عبد العزيز مشرف عام بالادارة العامة للتربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، ود.صفاء عبد المنعم مدير عام خدمات المواقع الأثرية والمتاحف بالمجلس الأعلى للآثار،ود.ممدوح فاروق مدير متحف إمحتب ، وأ.آية إبراهيم سفيرة الاعاقات غير البصرية ،ود.محروس الصناديدى رئيس اللجنة العلمية بمنطقة زوسر ،ود..سحرالطويل وكيل المتحف ،وأ.شيماء حمدى مسئول العلاقات العامة بالمتحف ،وأ.عبير عبد القادر مسؤل التربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة ،وأ.شيماء حمدى مسؤل العلاقات العامة وأمين متحف إيمحتب بسقارة ، وأ.مريم أنور أمين متحف المتحف ومسئول قسم المعارض والتراث اللامادى بالمتحف، و أ.سهام الوردجى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة.
واستعرضت أ.آية إبراهيم سفيرة الاعاقات غير المرئية القلم الناطق الذى يتيح للاعاقات البصرية وغير المرئية التعرف على وشرح كامل لكافة القطع الأثرية بالمتحف ،وتأتى المبادرة لتمكين ذوى الاعاقات غير المرئية من التفاعل المباشر مع التاريخ المصري الغني، ما يفتح لهم أبوابًا جديدة لاستكشاف الثقافة والتراث.
وتم تفعيل استخدام كروت عباد الشمس كرمز للإعاقات غير المرئية داخل أرجاء المتحف بداية من الأمن الخاص بالمتحف الذى يتعرف على إعاقة كل شخص وظروف المرافقين له فاذا كان من أصحاب الأمراض المزمنة أو من الاعاقات غير المرئية مثل التوحد و الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة والاعاقة السمعية أو غيرها من الإعاقات التي تمنعهم من مزاولة حياتهم مثل الأشخاص الطبيعين فارتداءه الكارت ييسر له اجراءات التنقل داخل المتحف ويدعو كافة القائمين على المتحف بتقديم الدعم اللازم له مثل كرسى متحرك أو افساح الطريق أمامه أو إرشاده لقاعات المتحف أو مناطق الخدمات
وشملت الجولة الصعود لهرم زوسر أو هرم سقارة كما هو متعارف عليه والاستماع لشرح لطرق بناءه واستعراض المعابد الجنائزية والتعرف على أهمية اقامة الشعائر الجنائزية لدى المصرى القديم ,
يعد وأشارت د.هبة عبد العزيز أن هرم الملك زوسر المدرج أحد أشهر المعالم الأثرية الأكثر شهرة فى مصر، ويشكل نقطة تحول تاريخية مهمة في الآثار الجنائزية المصرية القديمة ، كما يعتبر ثورة في الهندسة المعمارية الحجرية والدفن الملكي. بالإضافة لضخامة حجمه، فهو أول هرم بناه المصريون القدماء وأقدم بناء حجري معروف.
يرجع عمر بناء الهرم المدرج إلى بداية الأسرة الثالثة، فى عهد الملك نترخت (حوالي 2667-2648 ق.م.) والمعروف الآن باسم زوسر وهو الأكثر شيوعًا
قبل عهده، كان الملوك والنخبة من المصريين يتم دفنهم في مصاطب، يشير مصطلح “المصطبة” إلى نوع من المباني الجنائزية التي كانت بشكل عام مستطيلة الشكل ومبنية فوق بئر الدفن، والتي كانت تحت الأرض. ويتكون الهرم المدرج من ستة مصاطب تعطي الشكل المدرج، وكان المهندس إيمحتب هو صاحب هذا الابتكار العظيم
يقع عند إحدى نهايات المجموعة الهرمية مبنى يعرف باسم المقبرة الجنوبية، والتي تعتبر مقبرة رمزية للملك زوسر ربما كانت تعكس دوره كملك لمصر العليا والسفلى، وتحتوي المجموعة الهرمية على بعض العناصر المميزة، فقد كان الفناء أمام الهرم لإقامة احتفال سد، وهو احتفال يرمز لإعادة شباب الملك وتجديد قوته، وكانت المقاصير الحجرية الموجودة على الجانب الشرقي للفناء تستخدم في هذا الاحتفال، مما يضمن استمرار الملك في تجديد شبابه إلى الأبد
وأشارت د.أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس لذوى الاحتياجات الخاصة أن تفعيل الاتاحة للاعاقات غير المرئية وتمييزهم باظهار صورة عباد الشمس مما يعطى صورة للمتعاملين معهم بأنهم مرضى ويحتاجوا مزيد من الرعاية فهناك مشكلات نفسية وسلوكية لدى هؤلاء الأشخاص والقاء الضوء على أصحاب الاعاقات غير المرئية يجعلنا نتعاون لتخطى بعض المشكلات التى تطرأ على هؤلاء الأشخاص وزيادة الوعى بطرق التعامل مع هؤلاء الأشخاص.