وزير التجارة والصناعة يستقبل محافظي بورسعيد والشرقية
وزير التجارة والصناعة يستقبل محافظي بورسعيد والشرقية لاستعراض سبل تعزيز فرص الاستثمار الصناعي المتاحة بالمحافظتين
م. أحمد سمير: تنسيق كامل مع كافة المحافظات لربط المزايا التنافسية لكل محافظة بالسياسة الصناعية والتصديرية للوزارة لتحقيق التكامل الصناعي وزيادة معدلات التصدير
لواء. عادل الغضبان: بورسعيد تشهد طفرة صناعية كبيرة…و1.8% نسبة مساهمة المحافظة في الناتج المحلي الإجمالي
د. ممدوح غراب: التنوع في الأنشطة الصناعية والزراعية بمحافظة الشرقية يتيح فرص كبيرة لزيادة معدلات الإنتاجية والتصدير للأسواق الخارجية
ريم القصاص
أكد المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة أن الوزارة تسعى خلال المرحلة الحالية وبالتنسيق مع مختلف محافظات الجمهورية لتحديد المزايا التنافسية الإنتاجية لكل محافظة لربطها بالسياسة الصناعية والتصديرية التي تعدها الوزارة حالياً بما يسهم في رفع الكفاءات الإنتاجية للمحافظات وزيادة مساهماتها في الناتج المحلي الإجمالي وصادراتها للأسواق الخارجية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير مع كلٍ من اللواء/ عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور/ ممدوح غراب محافظ الشرقية لبحث الانشطة الانتاجية والصناعية بالمحافظتين والوقوف على أبرز التحديات التي يواجهها المصعنين والمصدرين وإيجاد حلول لها.
وقال الوزير أن المحافظات المصرية على اختلاف مواقعها الجغرافية غنية بمواردها الطبيعية المتنوعة والقدرات الإنتاجية الهائلة والعمالة الماهرة، مشيراً إلى سعي الوزارة إلى تقديم كافة أشكال الدعم للمحافظات لتحقيق أقصى استفادة من مواردها المتاحة بما يسهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب.
ولفت سمير إلى أن الوزارة تعمل حالياً على تفعيل مبدأ اللامركزية في كافة الجهات التابعة للوزارة والتي تنتشر فروعها في أغلب المحافظات وميكنة العمل بهذه الفروع وزيادة الصلاحيات المتاحة بفروع الهيئات بما يسهم في خدمة المنتجين والمصنعين وتوفير الجهد والوقت والتكلفة، مشيراً إلى أن مركز تحديث الصناعة التابع للوزارة يقوم بدور هام في تشبيك المصانع والمنتجين بالمصانع المغذية وتحديد مستلزمات الإنتاج التي بها فجوة إنتاجية لسهولة تلبية هذه الاحتياجات من الصناعة المحلية بدلاً من الاستيراد.
وأضاف الوزير أن اللقاء استعرض أيضاً أهمية تقنين أوضاع المصانع غير الرسمية وإدماجها في منظومة الاقتصاد الرسمي وذلك من خلال تعزيز التعاون بين أجهزة المحافظات وهيئات الوزارة المعنية في هذا الصدد.
ومن جانبه أوضح اللواء/ عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن المحافظة رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها تسهم بنحو 1.8% من إجمالي الناتج المحلي وذلك بفضل تنوع الأنشطة الصناعية والتجارية للمحافظة التي توفر الآلاف من فرص العمل، لافتاً إلى أن المحافظة نجحت خلال السنوات الماضية في تحول بورسعيد من التجارة إلى الصناعة والإنتاج من خلال جهود المحافظة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة التجارة والصناعة، وهو الأمر الذي ساهم في إقامة العديد من المشروعات الصناعية الكبرى داخل المحافظة إلى جانب إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة بمنطقة جنوب الرسوة، فضلاً عن المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها ومن بينها مشروع لإحدى الشركات الصينية المنتجة للجوارب ومشروع أخر في مجال الغازات الطبية والصناعية.
وبدوره أكد الدكتور/ ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة تزخر بالعديد من المناطق الصناعية مثل مدينة العاشر من رمضان والصالحية وبلبيس الصناعية والزوامل والتي تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر الأمر الذي يسهم في توفير فرص عمل عديدة حيث تستقبل محافظة الشرقية حوالي 600 ألف عامل يومياً من داخل المحافظة والمحافظات المجاورة، مشيراً إلى أن مساحة المحافظة تبلغ 1.1 مليون فدان منها 870 ألف فدان أراضي زراعية تساهم مساهمة كبيرة في الإنتاج الحيواني والسمكي وإنتاج الحاصلات الزراعية المصدرة للخارج، حيث تعد الشرقية أكبر محافظة في إنتاج القمح بإجمالي 660 ألف طن خلال العام الحالي، وهي ثاني أكبر منتج للأسماك في مصر بفضل المزارع السمكية المنتشرة في المحافظة، حيث يسهم هذا التنوع في الأنشطة الصناعية والزراعية بالمحافظة في إتاحة فرص كبيرة لزيادة معدلات الإنتاجية والتصدير للأسواق الخارجية.