45 نباتًا متوطنًا بمصر تواجه خطر الانقراض أمام آثار التغيرات المناخية..
وإدراج 11 نوعًا بكاترين على القائمة الحمراء
على مدى المئة عام الماضية، كانت الاتجاهات في فقدان التنوع البيولوجي النباتي مصدر قلق رئيسيًا، ورغم كل الجهود المبذولة للحفاظ على تنوع النباتات، لا يزال الوضع ينذر بالخطر.
واليوم ونتيجة للآثار السلبية للتغيرات المناخية والتي تلقي بظلالها على حالة كوكبنا الجيولوجية والبيولوجية والنظم البيئية، نجد أن هناك 45 نباتا متوطنًا بمصر -أي غير متواجدة في أي بقعة في العالم سوى مصر- وتم إدراج 11 نوعًا فقط كأنواع مهددة عالميًا على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، يأتي في مقدمتها نباتات “خص الجبل” و”الورد البري” المتوطنين بمنطقة الجبال العالية داخل حدود محمية سانت كاترين ويقدمان خدمات بيئية كثيرة تم إدراجهما كأنواع مهددة بالانقراض بدرجة حرجة، كما أن هناك 14 نوعًا من الـ45 نباتًا موجودة في سانت كاترين فقط.
كما رصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط -في تقرير اليوم /الثلاثاء/- جانبًا جديدًا لآثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي وتحديدًا التنوع البيولوجي النباتي، حيث أشار بعض الباحثين إلى أن العالم معرض لموجة الانقراض السادسة وأن التنوع النباتي مهدد، ويعد النطاق الجغرافي الصغير أحد أقوى العوامل التي تنبئ بخطر الانقراض في الأنواع البرية، حيث يزداد الضعف البيئي مع تناقص حجم السكان، وفي حين أننا ندرك جيدًا أن معدلات الانقراض حاليًا تطغى على الخلفية، لا يزال من الأهمية بمكان أن يتم قياس حالات الانقراض لتحسين التقديرات الدقيقة والتنبؤات بالانقراض.
#أ_ش_أ