الاخبار

مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى 2024

 

مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى 2024

تقرير: وفاء آلاجة

 

شهدت مجلة ” نهر الأمل” فعاليات الندوة الحوارية التي يعقدها المنتدى العربي للمدن الذكية بدعم من أمانة عمان الكبرى حول ” مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى 2024″ وحاضر فى الندوة أ.د.إبراهيم الجراح أستاذ الذكاء الاصطناعى والبيانات الضخمة بالجامعة الأردنية والمستشار التنفيذى فى التحول الرقمى بشركة “كايزون السعودية للاستشارات” وأدارت الندوة م.سميرة الدحيات المدير العام للمنتدى العربى للمدن الذكية وشهدت الندوة حضور العديد من المهتمين بتطبيق التقنيات الحديثة وآليات الذكاء الاصطناعى للارتقاء بأداء الحكومات فى الوطن العربى.

وأشارت م.سميرة الدحيات على أهمية الندوة لدعم أمانة عمان الكبرى وأمين عام منتدى المدن الذكية لعقد تلك الندوة الحوارية التى تناقش مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى 2024وفائدته فى دعم صناع القرار وقياس جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى فى القطاع الحكومى والبلديات المختلفة بالوطن العربى بمشاركة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى وهذا المؤشر يقيم 188 دولة منها 21 دولة عربية وفقاً لمجموعة من الركائز .

 

وإستعرض أ.د.إبراهيم الجراح مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى 2024 والذى انطلقت أول نسخة منه عام 2019 وينضم للمؤشرات العالمية والدولية بهدف الاستفادة من التجارب الفضلى للدول لتحسين الواقع الرقمى لدى بعض الدول وهناك العديد من المؤشرات المتخصصة التى يصدرها البنك الدولى ومؤشرات أخرى منها مؤشر تطوير الحكومة الالكترونية ومؤشر المشاركة الالكترونية ومؤشر الابتكار العالمى وهذه مؤشرات مهمة جداً ويمكن الاستفادة منها فى الاستخدامات الفضلى للذكاء الاصطناعى ومواجهة التحديات وتقييم وضع الشرق الأوسط والدول العربية بمؤشرات الذكاء الاصطناعى وتحديد الركائز المطلوبة لتحسين اوضاع تلك الدول.

 

وأشار لبداية الذكاء الاصطناعى منذ عام 1948 وتطورت القدرات الفنية لتشغيل الأنظمة عام 2017 باكتشاف الذكاء الاصطناعى التوليدى والانترنت ووضعت الدول استراتيجيات وسياسات لتطوير أوضاعها بالذكاء الاصطناعى ، ويتخوف البعض من سيطرة الآلات وتراجع الدور البشرى رغم بعدنا كل البعد عن هذا التصور.

 

ويعتمد مؤشرجاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى على 40 مؤشر فرعى موزع على 10 أبعاد أساسية بهدف قياس قدرة القطاع التكنولوجى وقياس الابتكار والبنية التحتية التكنولوجية وتمثيل البيانات والبنية التحتية للاتصالات وتقييم مدى توافر البيانات وجودة البنية التحتية .

 

ومؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى موثوق به لصناع السياسات وتم اعتماده كمعيار رسمى من قبل الحكومات الوطنية ويتم الرجوع اليه من قبل المنظمات الرائدة مثل اليونيسكو ومجموعة العشرين

 

والمؤشر أداة عملية تدعم الحكومات ومتخذ القرار ويهدف لمعالجة نقص البيانات بشأن الأسس المطلوبة للتمكين من تحسين الكفاءة فى تقديم الخدمات وضمان الوصول الأكثر عدلاً اليها وتعزيز تجربة المواطنين للوصول لتلك الخدمات .

 

ولضمان امتلاك القدرات والأطر والمهارات والموارد والبنية التحتية اللازمة لاتخاذ القرار باستخدام الذكاء الاصطناعى ومعالجة مجال الاهتمام المتزايد فى أخلاقيات الذكاء الاصطناعى لتجنب عملية التحيز من خلال تضمين مجموعة من المؤشرات نحو تمثيل البيانات .

 

وهناك بعض العيوب التى يمكن نلخصها فى مشكلة التعامل مع نقص البيانات فى بعض الدول وقاموا باحتساب نسبهم بناء على المنطقة الجغرافية ومستوى الدخل وفقاً للبنك الدولى والاعتماد على الدول الشبيهة .

 

ويعتمد مؤشرجاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعى على تقييم جاهزية وقدرة دول العالم لتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى فى خدماتها العامة مستنداً على على ركائز الوكمة والخدمات العامة وقدرة القطاع التكنولوجى وتمثيل البيانات والبنية التحتية للاتصالات.

 

ويتضمن التقييم قياس 40 مؤشراً فرعياً مثل وجود استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعى وقوانين حماية البيانات والخصوصية واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات وتطوير الخدمات الرقمية والبنية التحتية للاتصالات وتوفير المهارات الرقمية وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ،ويتم التصنيف وفقاً لعشرة أبعاد وفقاً لثلاثة ركائزز رئيسية وهى:

– قدرة القطاع التكنولوجى وتضم رأس المال البشرى والقدرة على الابتكار ونضج القطاع

– الحوكمة والخدمات العامة وتضم الرؤية والحوكمة والأخلاقيات والسعة الرقمية والقدرة على التكيف

-البيانات والبنية التحتية وتضم توافر البيانات وتمثيل البيانات والبنية التحتية

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى