الاخبار

الحبيب الجفرى يشارك فى ندوة  “الفتوى والاقتصاد” في جناحها بمعرض الكتاب

بحضور مفتي الجمهورية..

بحضور مفتي الجمهورية..

الحبيب الجفرى يشارك فى ندوة  “الفتوى والاقتصاد” في جناحها بمعرض الكتاب

 

الحبيب على الجفري:
– الفقيه المعاصر لا بد أن يوازن بين المصالح والمفاسد لفهم السياسات الاقتصادية وتطبيق الشرع.

– الاقتصاد الإسلامي يرتكز على الأخلاق في كل مجالاته بخلاف الاقتصاد الوضعي الذي يتجاهل حاجات الفقير والتنمية

– التحول الرقمي يشمل الإنتاج والاستهلاك وإعادة التوزيع ولم يبلغ نهايته بعد.

– الشرع جاء للتوسعة ومنع الإفساد في الأرض.. وعلينا الاهتمام بمعالجة الفتوى للمشكلات الناتجة عن الأزمات الاقتصادية

– التحدي المستقبلي هو تأهيل العاملين بالفتوى وتطوير اطلاعهم على تفاصيل المستجدات والمسائل المعاصرة

 

شهد جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، امس السبت، ندوة: “الفتوى والاقتصاد” بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وبمشاركة كل من سماحة الحبيب علي الجفري رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابة، والأستاذ الدكتور فياض عبد المنعم -وزير المالية الأسبق.

وقد أعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره للمشاركين الذين أسهموا بجهودهم وأفكارهم القيّمة في إثراء النقاشات والمحاور المطروحة، مشيرًا إلى أهمية موضوع الندوة ومناقشة قضية الفتوى والاقتصاد في ظل عالم متسارع يعج بالقضايا المعاصرة، كما أشار إلى مواكبة دار الإفتاء مستجدات العصر حيث عنيت بالتقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي بات محورًا هامًّا في هذا العصر الذي يتسم بالتنوع والتسارع التقني، مشيرًا إلى أن هذه المواكبة لهذا التطور تحقق أقصى استفادة ممكنة مع العمل على تجنب مخاطره.

وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية قد بدأت بالفعل في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير منظومة الإفتاء لخدمة المجتمع الإسلامي، مؤكدًا أن هناك خطوات عملية تم اتخاذها في هذا الاتجاه، وأن الدار ستستمر في البناء على هذه الجهود لتحقيق أهدافها المستقبلية.

وأشار فضيلة المفتي إلى أنه قد تم بالفعل بحث آليات الاستفادة من هذه التقنيات بما يضمن تقديم خدمة دينية مواكبة للعصر وذات موثوقية عالية، مشددًا على ضرورة التوازن بين الابتكار التقني والضوابط الشرعية لضمان الحفاظ على قيم الدين ومبادئه.

من جانبه استهل سماحة الشيخ الحبيب علي الجفري كلمته بالدعاء لأهل غزة والثناء على قيادة مصر في موقفها تجاه القضية، وطرح تساؤلًا حول إمكانية الجمع بين الارتقاء بالاقتصاد والالتزام بشرع الله، وأكد أنه يمكننا تحقيق ذلك عندما يكون المصدر واحدًا وتسعى الأمة للخروج من حالة الاعتماد على غيرها في الغذاء والصناعة والتقنيات.

كما أشار إلى أنه إذا لم نستطع الجمع بينهما فنحن آثمون، وذكر واقعة من شبابه عندما سأل الشيخ الشعراوي كيف يمكن للأمة أن تستقل بقرارها، فأجابه الشعراوي: “يا ولدي عندما يكون أكلنا من فأسنا، يكون كلامنا من رأسنا”.

كذلك تحدث الحبيب علي الجفري عن ضياع العالم في كثير من جوانبه رغم التفوق العلمي والتقني، متسائلًا عن إنجازاته في مواجهة الجوع وسفك الدماء والصراعات الاقتصادية، وأشار إلى أن هذا الواقع ينادينا بأننا جزء من تلك المآسي، دعا إلى تجاوز مرحلة الشكوك في المؤسسات الإفتائية والدينية التي يثيرها من ليس لديهم علم أو فقه وإنما يحملون أفكارًا خاصة، مؤكدًا القاعدة الشرعية بأن الحكم يدور مع العلة وجودًا وعدمًا.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى