اطلاق مشروع التنصيف العربي للجامعات
كلمة السفيرة د. هيفاء أبو غزالة- الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية
–
كلمة السفيرة د. هيفاء أبو غزالة- الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في اطلاق مشروع التنصيف العربي للجامعات
معالي الأستاذ الدكتور/ أيمن عاشور – نائب وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات بجمهورية مصر العربية الرئاسة الحالية للدورة (17) لمؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي.
– معالي السيدة/ آمال سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله – وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية الموريتانية الإسلامية.
– معالي أ.د خالد أحمد الوصابي- وزير التعليم العالي والبحث العلمي والعليم الفني والتدريب المهني بالجمهورية اليمنية.
– السادة نواب الوزراء ومُمثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي العرب
– الأستاذ الدكتور / محمد كمال – ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .
– معالي الأستاذ الدكتور/ عمرو عزت سلامة- الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية
– السادة رؤساء الجامعات العربية
السيدات والسادة الحضور،،،
أود بدايةً أن أنقل لكم تحيات معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وتمنياته بأن يٌكلل اجتماعنا اليوم بالنجاح والتوفيق، وأن أرحب بمشاركتكم الكريمة ، كما أود أن أعبر لكم عن سعادتي الغامرة بهذا الحدث العلمي الهام بإطلاق هذا المشروع الذي طالما تمنيناه وها نحن اليوم نقف على أعتاب إطلاقه وتنفيذه … ألا وهو التصنيف العربي للجامعات… نُطلق اليوم تصنيفاً يُراعي خصوصياتنا العربية ويُراعي ظروف جامعاتنا وثقافتنا ورؤيتنا العربية … تصنيفاً عربياً يشق طريقه وسط التصنيفات الإقليمية والدولية، ويتفرد بوجود مؤشر اقترحته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حول ” نسبة مشاركة المؤسسة التعليمية في الخدمة المجتمعية والإنسانية” .
وأنني على ثقة بأنه في غضون سنوات سيتخذ هذا التصنيف مكانةً مرموقة وسط التصنيفات الأخرى … فنحن لم ننفصل عن الواقع ولم ننغلق على أنفسنا … فقد قمنا بدراسة كافة التصنيفات وحددنا السلبيات والإيجابيات والفرص وقمنا بوضع هذا التصنيف ونحن ندرك ان الجامعات تشهد تحديات كثيرة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها عدد من الدول العربية وازدياد المنافسة المحلية والإقليمية ومتطلبات سوق العمل، فقد كان لزاماً علينا ان نعمل جميعاً على إيلاء اهتمام لمنظومة التعليم العالي والبحث العمي وعلى رأسها جامعاتنا العربية لتكون منارة علم وبحث تواكب التغيرات البحثيىة والدولية وفق احتياجات المجتمع.
الحضور الكرام ….
لا يفوتني هنا أن أتقدم بخالص الشكر لوزارة التعليم العالي بجمهورية العراق على طرحها مبادرة التصنيف العربي للجامعات واستضافتها الكريمة لورشة العمل الأولى في شهر سبتمبر 2018 بالعاصمة بغداد لوضع الإطار العام ومعايير التصنيف الأولية، والذي اعتمد معالي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب وثيقته النهائية خلال الدورة السابعة عشر لمؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب، باستضافة كريمة من جمهورية مصر العربية ديسمبر 2019، وتضمنت وثيقة التصنيف المُعتمدة تكليف اللجنة الثلاثية (الأمانة العامة لجامعة الدول العربية– المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – اتحاد الجامعات العربية) بوضع خطة تنفيذية للتصنيف خلال عام 2020، وقد قمُنا بما كلفتمونا به وتم تعميم الخطة التنفيذية خلال شهر أكتوبر 2020 .
الحضور الكرام،،،
أصحاب المعالي وزراء التعليم العالي أدعوكم لدعم مشروع التصنيف ووضعه موضع التنفيذ، كما أدعو جامعاتنا العربية للمشاركة في هذا التصنيف وتقديم الاهتمام اللازم له، هذا المشروع الوليد الذي لن ينمو ويترعرع إلا باهتمامنا جميعاً، وأعدكم باننا لن ندخر جُهداً لتنسيق الجهود الملائمة لنجاحه ووضعه في مصاف التصنيفات العالمية .
الحضور الكرام،،،
وقبل ان اختم كلمتي أود أن اعبر عن بالغ الشكر والتقدير لشركائنا في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وعلى رأسهم معالي الدكتور / محمد ولد أعمر المدير العام وفريق عمله، واتحاد الجامعات العربية وعلى رأسهم معالي الدكتور/ عمرو عزت سلامة الأمين العام وفريق عمله، على كل ما قدموه لإنجاح هذا المشروع، دُمتم ودامت مؤسستنا العربية بخير… وأخص بالشكر معالي الدكتور عمرو سلامة على جهوده الحثيثة لإيجاد شراكة مع مؤسسة كورسيرا العالمية لتمويل المرحلة التأسيسية للبنية التحتية للمشروع، وسنسعى جاهدين لتوفير مصادر التمويل اللازمة لاستكمال مراحل المشروع وضمان استمراريته وتحقيق أهدافه المنشودة.
الحضور الكرام،،،
وفي الختام نتطلع إلى مشاركة الجميع ومساهمتهم لتحقيق رفعة وتطوير جامعاتنا العربية للمنافسة إقليميا ودولياً، متمنية لدولنا العربية دوام الازدهار والاستقرار، واشكركم على حسن استماعكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
#مجلة _نهر _الامل