الأميرة دعاء بنت محمد تدعو الى دعم رسالة جمعية فلذات من اجل الاطفال الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة
فاطمة الجبيني-جدة
دعت الاميرة دعاء بنت محمد ( الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية و رائدة العمل الخيري ) كل القطاعات العامة والخاصة دعم الجهود الإنسانية والمجتمعية التي تقوم بها جمعية الرعاية الصحية للاطفال بمنطقة مكه المكرمه ورسالتها الإنسانية في انقاذ حياة الاطفال الايتام وذوي الحاجه من امراض القلب والمصابين بامراض الكلى والامراض المزمنة التي تحتاج الي الدعم والمساندة لافته الى ان هذا الدعم رساله دينيه ومجتمعية تستحق منكم الوقوف مع الجمعيه من اجل انقاذ الاطفال وادخال الفرحه الي قلوبهم ليعيشوا حياتهم في امن وسلام
وقالت الاميرة دعاء بنت محمد ان مبادرتها نحو طفوله مبدعة آمنة تضم محورا مهما الا وهو الاهتمام بالاطفال صحيا ونفسيا
وقالت الأميرة دعاء بنت محمد احد أهم رواد العمل الانساني والمجتمعي في المملكة ان أطفالنا هم أهم إستثماراتنا والمحافظة على حياتهم أمر مهم، وقد يتعرض الأطفال لبعض الأمراض مثل أمراض القلب والتي تعتبر من الأمراض الخلقية منذ الولادة، والتي قد تكون مكتسبة أو وراثية أو نتيجة عوامل أخرى
وأضافت . ان الأطفال الذين يولدون بتشوهات قلبية قد تتحسن حالتهم إذا اكتشف المرض مبكراً عن طريق التشخيص الصحيح الذي يمكن علاجه بسبب التطور المذهل في طرق العلاج. لذا من الواجب على الأهل الانتباه لأي أعراض قد تصيب الطفل وعدم التهاون بها لأنها قد تكون المفتاح الأول للكشف والتشخيص الصحيح للمرض القلبي الولادي الذي يمكن أن يعالج في أسرع وقت ممكن
ونوهت الاميرة دعاء بنت محمد بأعمال الانسانيه من فريق الأطباء الاستشاريين في جمعية فلذات الذين تبرعوا بإجراء هذه العمليات الاكثر ضرورة وأهمية في العمل المجتمعي
وأبدت الأميرة دعاء بنت محمد استعدادها من اجل الوقوف مع الجمعية في كل توجهاتها الإنسانية خاصة بعد عرض قصة انقاذ طفل مريض بالقلب قصه مؤثره من خلال المشاهد التي تحكي قصة على ارض الواقع
من جهته اعرب المدير التنفيذي لجمعية فلذات الدكتور صفوان ابو الريش عن شكره وتقديره للاميره دعاء بنت محمد على دورها الانساني والمجتمعي واهتمامها بالطفولة كواحد من محاور اعمالها التي لا تحصي ولا تعد لافتا ان الدور الذي تقوم به يستحق التقدير
من جهته اكد استشاري القلب في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورئيس مجلس ادارة جمعية فلذات الدكتور جميل عبدالعزيز عطا
أن أمراض القلب عند الأطفال تنقسم إلى قسمين، هما: أمراض قلب ولادية (خلقية)، وأمراض قلب مكتسبة أي حدثت لاحقا أثناء تطور الحياة والنمو، فنسبة مصادفة تشوهات قلبية خلقية هي نحو 10 لكل 1000 مولود حي أي بنسبة 1 في المائة وهي نسبة غير قليلة على الإطلاق، مبينا أن هناك ثمانية أمراض تصيب الأطفال وهي الأكثر شيوعا من غيرها وتشكل نسبة 80 في المائة من مجمل الحالات وهذه الأمراض هي: ثقب بين البطينين، بقاء القناة الشريانية مفتوحة، ثقب بين الأذينين، رباعي فالو، والتضيق الرئوي، تضيق برزخ الأبهر النازل، التضيق الأبهري (الأورتي)، وتشوه تبادل الشرايين الكبيرة