المرأه والطفل

الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة العربي

ضرورة إعادة بناء منظومة التعليم للحاق بالثورة الصناعية الرابعة

الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة العربي

المجلس العربي للطفولة والتنمية ينظم ورشة عمل حول
الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة العربي
المشاركون: ضرورة إعادة بناء منظومة التعليم للحاق بالثورة الصناعية الرابعة

عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية ورشة عمل بعنوان “الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة العربي”، وذلك يوم الأحد 18 أكتوبر 2020، وبحضور أكثر من 20 من الخبراء والمتخصصين من ست دول عربية هى: الأردن – الإمارات- تونس – لبنان – مصر – المغرب.
افتتح أعمال ورشة العمل الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية

مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار مشروع تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة الذي يمثل احد مشروعات المجلس الاستراتيجية، ويقوم على ضرورة تمكين الطفل لهذه الثورة – بفرصها ومخاطرها – فى ضوء بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة، ووفق نسق فكرى جديد، باعتبارها ثورة وعي كوني.
ترأس اعمال الورشة الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم المصري الأسبق، وتحدث خلالها الدكتور محمد أبو رزقة عميد كلية الحاسبات والمعلومات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وعضو اللجنة العلمية لمشروع تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة، حيث تناول في عرضه العلمي مفهوم الثورة الصناعية الرابعة التي يعد الذكاء الاصطناعي أحد ابرز مجالاتها. وداعيا إلى أهمية وضع نظم متكاملة للذكاء الاصطناعي عربيا، وهو ما يمثل تحديا راهنا يحتاج إلى سرعة التحرك للحاق بالركب.
ووضع الدكتور أبو رزقة مجموعة من المحفزات التي يجب توجيهها للانخراط في الثورة الصناعية الرابعة يأتي في مقدمتها إعادة تغيير نموذج التعلم بشكل متكامل، وتوفير البنية المعلوماتية، وإتاحة الفرصة للشركات الناشئة، والصناعة، وتوفر رأس المال، والدعم الحكومي. وختم العرض بالتأكيد على أهمية الاخذ بالتكنولوجيا ووضع نموذج للتحول يتيح تعظيم الاستفادة منها وفق سياق يهيئ لإحداث التغيير اقتصاديا واجتماعيا.
وأكد الحضور من الخبراء والمتخصصين إن تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا يتطلب ضرورة الاهتمام بإعادة بناء منظومة التعليم والتعلم منذ مرحلة الطفولة المبكرة، والاهتمام بالبحث العلمي، فالتكنولوجيا لابد وأن يساندها عنصر بشري مهيأ لإعمال عقله مكتسبا لقيم ومهارات تمكنه من المستقبل. كما طالبوا بدراسة تجربة الصين ودول شرق اسيا والوقوف على ملامحها ومقوماتها والدروس المستفادة منها.
جدير بالذكر بأن مشروع تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة يسعى إلى التوعية بأهمية تمكين الطفل العربى فى هذه الثورة والاستفادة من نتائجها العلمية والتكنولوجية، والتعامل مع تأثيرها على المجتمع والإنسان والتربية والتعليم، وذلك تأسيسا على نموذج “تربية الأمل” ودراسات المجلس حول التنشئة، ويضم من بين مكوناته جائزة تقدم في دورتها الثانية حول موضوع تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتي اطلقها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس في العام 2019.

القاهرة في: 19/10/2020

Show More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button