الكرداوي تشارك في ورشة عمل بجامعة الدول العربية
الكرداوي تشارك في ورشة عمل بجامعة الدول العربية
بواسطة: محمود علي
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والإتصال – وإدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية) اليوم، جلسة عمل لبحث مستقبل الإعلام الثقافي في ظل التحول الرقمي عن بعد .
وفي البداية رحب الوزير المفوض علاء التميمي بالمشاركين في الورشة من مصر والدول العربية، مشيراً إلى أهمية إقامتها بمناسبة مرور 77 سنة على ذكرى تأسيس “جامعة الدول العربية” في القاهرة في 22 مارس 1945م .
وقد ناقشت الجلسة مفهوم ومحددات الإعلام الثقافي، وتقاطعات الإعلام والحقل الثقافي، والإعلام الثقافي بين الحوامل الكلاسيكية والرقمية، كما تناولت مستقبل الإعلام الثقافي العربي في ظل الرقمنة،
وقد ألقت الاعلامية رضا الكرداوي إستشاري تكنولوجيا الإعلام ورئيسة المجلس العربي للاعلام والانماء سابقا ، ألقت الضوء علي أهمية أن ينتبه صناع الاعلام الي ضرورة التكيف مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتي يري البعض أنها تسببت في مأزق للاعلام ، بينما تري الكرداوي بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون هي الحل وليس المأزق.ونبهت الكرداوي الي أننا يجب علينا أن نتحدث نفس لغة الشباب والذي نطلق عليه الجيل الرقمي ،والذي أصبح يتحدث الان بلغه التكنولوجيا.
واكدت الكرداوي ان المجتمعات العربية يجب أن تدرك بأنها سيفرض عليها التعامل مع التقنيات الحديثه مثل نظارات الواقع الافتراضي التي يستعد الان مؤسس فيس بوك لطرحها في الأسواق.وقد أشادت الكرداوي بتجربة نقابة الصحفيين وريادتها في تدريب أبنائها علي تقنيات اعلام الذكاء الاصطناعي،كما تحدثت عن يوم الخامس عشر يوم اطفال الذكاء الاصطناعي والتي دعت إن يكون يوما عربيا ،كما احتفت الكرداوي بجهود وزارة الثقافة متمثلة في المجلس الأعلى للثقافة ، جهودها في التحول الرقمي حيث اقامت أول دورة في الحكومه المصريه للموظف الرقمي لتدريب العاملين بها علي تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها .
وقد مثلت المستشارة الاعلامية عبير سلامة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – عضو المكتب التنفيذي الدائم لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية بورقة عمل بعنوان (اخلاقيات الاعلام الثقافي في عصر التحول الرقمي) تحدثت فيها عن اهمية الأخلاق الاعلامية وبغيابها تزداد الفجوة بين الإعلام والمجتمع فالالتزام الاخلاقى فى كل مراحل وعناصر العملية الاتصالية يعمل على رقي المجتمع وزيادة الانتماء الديني والوطني والاخلاقي لدى افراده
واننا اليوم نعيش في عصر الاعلام الرقمي الذي يتميز بانه سريع المتغيرات شديد التنافسية مما يجعل الحاكم الأسرع والأيسر في منظومته هي الاخلاق بمفهومها الشامل
واوضحت اننا اليوم على ابواب عالم جديد سيغير شكل العملية الاتصالية في العالم اجمع عالم الميتافيرس نحتاج لاستشراف المستقبل والتنبؤ به بوضع اخلاقيات و صياغة تشريعات قانونية وسياسات تنظيمية لكيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد
وماهي الية التحاكم في حالة وقوع نزاعات اواختراقات امنية
محاكم دولية ام محلية
كما اشارت ان الوسيلة الاعلامية الرقمية فرصة ذهبية لنشر العلوم والمعرفة وتنمية الوعي لدى المجتمعات اذا تم استثمارها بشكل الصحيح من كل اطراف العملية الاتصالية وان العامل الاخلاقي هام جدا في انجاح هذه المنظومة.