الموقع الالكترونى لمرصد مصر لمكافحة التبغ
الموقع الالكترونى لمرصد مصر لمكافحة التبغ
تغطية إخبارية:وفاء ألاجة
تطلق مصر تقرير “التبغ لعام 2019″وكذلك “مرصد مصر للتبغ” وهو أول مرصد من نوعه يعمل في هذا المجال في مصر والشرق الأوسط، والرابع على مستوى العالم بحضور الدكتور عصام المغازي رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة، رئيس المؤتمر،ود.فاطمة العوا مستشارة مبادرة “التحرر من التبغ”مكتب منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط,و د.أشرف صلاح مدير الشركة المنفذة,و د.دعاء صالح منسقة مشروع الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ 2030,و د.نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر, وبمشاركة مجلة نهر الأمل”.
وأعلن د.عصام المغازى عن أرقام ومعلومات عن حجم التدخين، والاستهلاك، والإنفاق، في مصر، سواء كان للسجائر أو التبغ، وكذلك التدخلات والتكتيكات التي تنتهجها شركات صناعة التبغ، لإضفاء صفة الشرعية على تجارتها، أو من خلال إقحام أعمالها ضمن المسؤولية الاجتماعية، لصبغها بطابع العمل الخيري، وكذلك كيفية مواجهة الحكومية لهذه التدخلات، وخسائر الصحة العامة في هذا الشأنوفقاً لتقارير جهاز التعبئة العامة والإحصاء، فإن نسبة المدخنين فى مصر وصلت إلى 22.7% من عدد السكان فوق سن الـ15، وبين الرجال 43% والسيدات 1%، وهذه الأرقام تشير إلى أننا من أكثر الدول التى يرتفع بها عدد المدخنين، وهذا إنذار خطر على الدول لأنه يعوق حركة التنمية، فالأسرة يصل حجم إنفاقها على التدخين إلى 5% من الإنفاق، كما أشارت التقارير البحثية إلى أن المصريين يستهلكون 80 مليار سيجارة سنوياً، حيث تحتل مصر المركز العاشر من بين الدول الأكثر استخداماً للتبغ، والذى يقتل 6 ملايين نسمة فى العالم سنوياً، بما فى ذلك أكثر من 600 ألف وفاة بسبب التعرض للدخان غير المباشر، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الوفيات الناجمة عن التدخين إلى 8 ملايين بحلول 2030.
وأكد على أهمية تفعيل القوانين لمنع التدخين فى المنشآت العامة لحماية المواطن من مخاطره السلبية حيث وصلت نسبة التدخين السلبى إلى 50%، ويجب الإشارة إلى أنه من أكثر الأضرار خطراً على أفراد المجتمع بجميع فئاته، ويجب القضاء عليه من خلال تفعيل القوانين ووضع تشريعات تمنع التدخين فى المنازل والمواصلات العامة، والمدارس، والجامعات وداخل بيئة العمل، كفرض غرامة على المدخن للحفاظ على صحة المواطن، وهذه القوانين والتشريعات بسبب خطورة التدخين السلبى.ويزيد التدخين السلبى من فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة تقترب من 25%، كما أن المدخنين السلبيين معرضون لخطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بمن لا يتعرضون له، كما تؤثر المواد التى يتم استنشاقها على التهاب الجهاز التنفسى.
وأشارت الدكتورة فاطمة العوا لأهمية مراقبة شركات التبغ وبداية رصد شركات التبغ التى تزامنت مع عمليات المقاضاة فى الولايات المتحدة وإدراك الجميع والحكومات أن شركات التبغ لا تقف مكتوفة الأيدى بل تعمل بكل ماتملك على مواجهة حركات مكافحة التبغ ,وأصدرت منظمة الصحة العالمية تقرير”صوت الحقيقة “وأعلنت فيه نشاط شركات التبغ وتحايلها وإنتشارها فى مصر وشمال إفريقيا وتعددت المقالات التى طالبت بالكشف عن نشاط شركات التبغ فى بيروت وغيرها من العواصم العربية ,ومن الضرورى لكل دولة طرف فى الاتفاقية الدولية للحد من أنشطة شركات التبغ ولدينا أمل أن يحقق المرصد والذى يعد أول مرصد فى الشرق الأوسط وعلينا إتباع المزيد من الخطوات:
-الكشف عن نشاط شركات التبغ ووقف تدخل شركات التبغ لمناهضة حركات مناهضة التبغ.
-وضع خطط مع الشركاء على الصعيد الوطنى لمواجهة أنشطة تلك الشركات والتى تقوم بحملات لتشجيع الشباب على الاقبال على بدائل التبغ والتبغ المسخن لاجبار الدول على تصنيعا والسماح بتداولها.
-متابعة التقارير السنوية لكشف مؤشرات التدخين بين الشباب والمراهقين.
وأكدت الدكتورة دعاء صالح على أهمية مشروع الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ2030بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الانمائى ومكتب منظمة الصحة العالمية لتعزيز تنفيذ الاتفاقية المعلنة عام 2016 وإنضمت مصر وأعلنت إستراتيجيتها وساندتمنظمة الصحة العالمية مصر لتنفيذ الاستراتيجية لتحقق أهدافها فى مكافحة إنتشار التبغ وإتخذت مصر العديد من الاجراءات وفقا لالتزامها بتطبيق الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ وأهداف التنمية المستدامة وتنص المادة 5-3 منها على منع دوائر صناعة التبغ فى أنشطة الدولة واتخاذ الحكومات سياسات للحماية من تدخل شركات التبغ بمصالحها لتمنع تنفيذ سياسات مكافحة التبغ.
وتلك الشركات لديها تكتيكات واسعة لمنع الحكومة من حماية مواطنيها ولاغنى عن رصد تدخلات دوائر صناعة التبغ لتخريب بنود مكافحة التبغ وعلى مؤسسات المجتمع المدنى المشاركة لانجاحة خطط الدولة فى مكافحة شركات التبغ ومصر تطلق تقرير2019 لرصد تدخلات دوائر صناعة التبغ لتخريب جهود مكافحة التبغ ولاقى هذا التقرير قبولا عالميا وتبين مشاركة شركات التبغ فى العديد من المبادرات الحكومية للمسؤلية المجتمعية مثل مبادرة “حياه كريمة”واستغلال العمل الخيرى لربط صورة تلك الصناعة بقضايا المسؤلية المجتمعية وتبالغ فى تعظيم العائد الاقتصادى لصناعة التبغ ويجب حظر تلك الأنشطة .وإتخاذ التدابير للحد من تعامل شركات التبغ مع المشروعات الخيرية وعدم قبول الأموال أو المساعدات التى تقدمها.