تغطية اعلامية: منى عبد الوارث
أطلقت اكاديمية بناة المستقبل الدولية جلسة مناقشة تحت عنوان “انطلق انت المستقبل” ضمن فاعليات الملتقى الدولى العاشر للتدريب والتنمية امس السبت الموافق 27 يوليو لتوقيع ومناقشة ثلاث مؤلفات تتموية /ادارية /اجتماعية والتي تتناول العديد من الموضوعات.
كتاب اشراقات انسانية للكاتبة دكتورة نجيبة الشياظمى والذى يحمل بين طياتة الجانب الاشراقى فى الحياة .
تقول صاحبة الكتاب ان كتاب إشراقات إنسانية لم يأت من فراغ ،بل هو حلم كان دائما يساورها بحيث أنها كانت دائمة التأمل والتفكير والتردد بين ما تستطيع وما لا تستطيع ، فقد قضت اعواما طويلة بعد التخرج في ممارسة عملها كمهندسة وممارسة غريزتها ومسؤوليتها كام ومربية لبناتها الأربع ،لكنها كانت مفتقدة لمعنى الحياة الحقيقي والذي كانت دائما تحلم به ،حيث أنها تعودت على الاجتهاد والتحصيل في مرحلة الدراسة ،لكنها لم تحس بنفس المتعة والسعادة كما أحست بهما وهي طالبة ما جعلها تحس بفترات تقدم وتراجع أثرا على معنوياتها واستمر الحال هكذا ما تسبب في فترات من الاكتئاب والحزن وعدم الرضا على النفس حيث أحست بأنها لم تستطع الوصول إلى ما كانت تحلم به ، فقد عاشت في ظل زوجها المهندس الناجح والمنطلق والدائم الانشغال .
ومرت سنين واعوام دون أن يحس أحد بمعاناتها .ومرت السنين وكبرت البنات وكن ناجحات في دراستهن ما كان يهون عليها بعض الشيء ،فقد كانت تعيش تحقيق الذات من خلال الزوج والبنات ،حتى غادرت البنات البيت لإكمال الدراسة وبعدها للزواج . ما جعلها تطرح العديد من الاسئلة على نفسها في طريقة العيش بعد التقاعد السابق لأوانه .فالحياة أصبحت شبه خالية ما زاد المعاناة رغم ممارستها لمهامها بشركة لإنجاز المساحات الخضراء .ومرت الأعوام متشابهة و روتينية ،حتى كتب الله في يوم من الأيام أن تتعرف على جمعية للتنمية البشرية ،انضمت إليها وحضرت العديد من الدورات التدريبية في التفكير الايجابي والثقة بالنفس إلى غيرها .
وكانت البداية التي غيرت مجرى حياتها حيث انضمت لتدرس علم النفس ضمن دبلوم الاستشاري النفسي ،و بدأت تكتب ضمن مجموعة تتبارى فيها الأقلام والكلمات .وكانت ولادة كتاب إشراقات إنسانية هذا الكتاب الذي تعبر كل كلمة منه بل كل حرف عما كان يعتريها من أحاسيس جياشة للخروج من الشرنقة التي طالما بقيت حبيستها لسنين طويلة من عمرها . و جاء الكتاب ليعبر عن صرخة من الأعماق للتغيير الإيجابي المثمر للانطلاق من جديد إلى حلبة السباق ، ولاعادة الأمل والسعادة و فتح نوافذها في قلوب كل من يقرأ الكتاب ليعود للحياة من جديد ليعيش ويتمنى ويحقق ،في مسيرة لا تتوقف عن العمل والإنجاز والنجاح.