“برعاية الأمير عبد العزيز بن طلال” إطلاق إصدارات المدونة العربية للتنمية المستدامة
جامعة الدول العربية واجفند وشبكة المنظمات الأهلية
برعاية الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز
جامعة الدول العربية واجفند وشبكة المنظمات الأهلية يطلقون إصدارات المدونة العربية للتنمية المستدامة
بواسطة: فتحية علي
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبالتعاون بين كل من جامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية “اجفند” عقدت الشبكة العربية للمنظمات الأهلية حفل إطلاق إصدارات “المدونة العربية للتنمية المستدامة ” تحت شعار معا من أجل تحويل عالمنا ، وذلك اليوم 12 يناير 2022، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك بمشاركة أكثر من — من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والخبراء والإعلام.
سمو الأمير عبد العزيز بن طلال:
التنمية المستدامة ليست فكرة مجردة أو مفهوما فوقياً، بل ضرورة حتمية
ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز كلمة في افتتاح أعمال الاحتفال أكد خلالها أننا نلتقي اليوم في “بيت العرب” على أرض الكنانة، لنحتفل بعطاء وانجاز يعكس الإسهام العربي المتواصل في استدامة التنمية، ويؤكد جدارة طاقاتنا الشبابية وقدراتها الفائقة على البقاء في طليعة عصر عنوانه التنافس بالمعرفة وفي المعرفة. فشبابنا بالفعل جدير وقادر متى ما تم منحنهم الثقة، واتيح لهم الأخذ بناصية علوم العصر وأدواته. كما أكد سموه بأن التنمية المستدامة ليست فكرة مجردة أو مفهوما فوقياً، بل هي بركائزها الثلاث (النمو الاقتصادي، وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة، والتنمية الاجتماعية) ضرورة حتمية. فإذا كان لنا أن نعيش حياة متوازنة في كوكبنا وفي الوقت نفسه نحفظ للأجيال المقبلة حقوقها، علينا أن ندرك أننا أمام لحظة تاريخية تتطلب أمرين مهمين، الأول إعادة النظر في ما نتعاطاه من سلوكيات تعيق استدامة التنمية وتهدر الموارد. أما الأمر الآخر فهو ضرورة توظيف ما نملكه من معارف ومهارات وقدرات للتعامل مع التحديات التنموية التي تحيط بنا من كل جانب، وهي عديدة وخطيرة، حيث برزت هذه التحديات بجلاء خلال جائحة كورونا (كوفيد – 19) التي تجتاح العالم وتنهكه منذ عامين، وكشفت عن الحاجة إلى التحلي بسلوكيات استدامة التنمية التي نجد فحواها في ” المدونة العربية” ونماذجها التطبيقية، وأهمية تعزيز التضامن الانساني والمساواة والتمكين والعدالة، فضلا عن السعي بمفهوم تشارك المعرفة المؤدي لتعظيم النتائج الإيجابية.
السفير خليل الذوادي:
في حين جاءت كلمة جامعة الدول العربية التي القاها سعادة السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي مركزا على أن العالم أدرك أن الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص هي السبيل الوحيد لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، ولذلك، وانطلاقاً من إيمان الجامعة العربية بالدور الهام والبارز الذي يمكن أن تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في ظل التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة العربية، وإدراكاً منها بأن قطاع المجتمع المدني هو احد الاضلاع الرئيسية في دفع عجلة التنمية، يأتي تنظيم هذا الحفل في إطار المسؤولية الواقعة على عاتق الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ودورها المحوري في تطوير العلاقة ما بين المنظمات غير الحكومية والحكومات العربية وجامعة الدول العربية لتتواكب مع المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى ذات التجارب الناجحة مع المجتمع المدني، وإحداث تشبيك عربي واسع لمنظمات المجتمع المدني الفاعلة في المنطقة العربية بهدف تيسير التفاعل والتعاون فيما بينها تعزيزاً للقدرات المؤسسية لمنظمات المجتمع المدني العربية، وهذا هو الدور الذي تلعبه إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تلك الإدارة التي تم استحداثها في عام 2002، لتكون بمثابة نقطة اتصال بين منظمات المجتمع المدني وأجهزة وآليات الجامعة العربية في المسائل المتعلقة بتعزيز آليات التعاون والحوار والمشاركة بين الجامعة والياتها المنبثقة والمجتمع المدني،
الوزيرة نيفين القباج:
رؤية مصر 2030 ركزت على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته
وأشارت معالي السيدة نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية في كلمتها التي القاها نيابة عن معاليها الدكتور أيمن عبد الموجود مساعد وزير ةالتضامن الاجتماعي لشئون المؤسسات الأهلية، إلى أن مصر كانت من الدول السباقة في اعتماد الأجندة الدولية للتنمية المستدامة، حيث بادرت بإعداد خطتها الوطنية مصر 2030 والتي أطلق…
رئاسة مجلس الوزراء
#مجلة_نهر_الأمل