الاخبار

تأهيل الشباب فاقدى الرعاية الوالدية

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

خلال جلسة ” وصلة عطاء” لجمعية وطنية لرعاية الأيتام أشاد الدكتور معز شهدى المدير التنفيذى لبنوك الطعام بفكرة جمعية وطنية فى تقييم المؤسسات العاملة فى مجال رعاية الأيتام وتكريم الأفضل من حيث الخدمات المقدمة وتأهيل الاطفال فاقدى الرعاية الوالدية وتسليط الضوء على النماذج الناجحة لتحصل على الدعم لتستمر فى تميزها وجودة أداءها وتشجيع بقية الدور لتسير فى نفس الاتجاه، وليست كل الدور لديها الامكانات للوصول لشركاء وهذا ماتقدمه جمعية وطنية فهى تلعب دور الوسيط بين الشركاء فى المجتمع ودور الرعاية والعاملين فى المجال .

ويقوم بنك الطعام بوضع معايير للتعامل مع مؤسسات الرعاية ومن يفى بتلك المعايير بنسبة ٦٠٪ على الاقل نتواصل معه لتقديم الخدمة لمن يستحقها فهناك اشخاص مسجلون فى أكثر من مؤسسة وللوصول للفئة المستحقة نستخدم برامج لفرز البيانات حتى لاتستحوذ فئة على نصيب فئة أخرى مستحقة للدعم من غير القادرين على العمل مثل المرأة المعيلة والأطفال فاقدى الرعاية الوالدية وكبار السن والمرضى وذوى الاعاقة لأننا لو قدمنا الطعام لمن يستطيع أن يعمل نضر الدولة لأنها ستفقد جزءا من طاقتها الانتاجية ولكن نقدم لهم التدريب الكافى ليلتحقوا بسوق العمل ليعتمدوا على أنفسهم وهناك أشخاص استطاعوا بعد ذلك أن يصبحوا متطوعين ومتبرعين لبنك الطعام لمقدرتهم على العمل والكسب الشريف.

وأشار لاختلاف الاوضاع التى نعيشها الأن نتيجة أزمة كورونا فقطاع السياحة كان يستقبل الكثير من هؤلاء الشباب للعمل فى الفنادق والخدمات الفندقية بعد تدريبهم وخاصة الشباب ممن بلغوا سن ١٨ عاما ويخرجون من دور الرعاية ويلتحقوا بأكاديمية الخدمة الفندقية للعمل فى الفنادق فهى تعد سوق للعمل مستمر ودائم الطلب لتلك العمالة ومصر بلد سياحى وتقام بها العديد من المؤتمرات والحفلات والمناسبات والفعاليات على مدار السنة وتخلق فرص للعمل فى مجال السياحة ،فالتعليم لايخدم سوق العمل ونحتاج دراسات لاحتياجات سوق العمل وتأهيل الشباب فاقدى الرعاية الوالدية.

وبنك الطعام يمنح المؤسسات الجادة والملتزمة المساعدات لتكون نماذج يقتدى بها الاخرون ونعيد التقييم مرة أخرى للمؤسسات التى لم تكن على مستوى الجودة المطلوب وبنك الطعام يقيم العديد من الشراكات لصالح الفئات المهمشة والمستحقة للمساعدة ،والشراكة تعنى أننى أستفيد وأفيد الشريك أيضا فالبنك ياخذ الوجبات المصنوعة فى الفنادق ليقدمها للمحتاجين ،وبعد ازمة كورونا أصبح لدى الفنادق كميات كبيرة من التوريدات الغذاىية لو تركتها تفسد وتتضاعف خسارتها فمن المفيد لها ان تعطينا تلك الأغذية لنوزعها على المحتاجين ،وبذلك ننشر ثقافة التكافل فى العمل لخدمة المجتمع والخروج بافكار جديدة لمواجهة الأزمات.

 

Show More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button