تقنيات الذكاء الاصطناعى لرصد الأضرار البيئية

المؤتمرالعربى الدولى “حان الوقت للتحول إلى البيئة الذكية تحت شعار” البيئة الذكية ..حياه كريمة “

يستعرض تقنيات الذكاء الاصطناعى لرصد الأضرار البيئية

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات المؤتمرالعربى الدولى “حان الوقت للتحول إلى البيئة الذكية تحت شعار” البيئة الذكية ..حياه كريمة ” تحت رعاية ا.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وا.د.أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وبحضور ا.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ا.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ا.د. هشام تمراز نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون المجتمع والبيئة ونظمه الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة ، وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس برئاسة التنمية الادارية بالدقى ،ومجلة “نهر الأمل”

وإستعرضت الدكتورة نهى سمير عميدة كلية الدرسات العليا والبحوث البيئية أهمية الاحتفال باليوم العربى للبيئة فى الرابع عشر من أكتوبر ذكرى إعلان مجلس الوزراء العرب عام 1986  لرفع الوعى بقضايا البيئة ومعالجة المشكلات الناجمة عن العنف الذى تتعرض له البيئة من الممارسات الخاطئة من البشر تجاه البيئة ومواجهة التحديات التى تحيط بعالمنا العربى ، وصولا للأهداف التى تحقق الحياه الكريمة من خلال الاهتمام بإنشاء المدن الذكية والنظيفة يستفيد منها الأجيال القادمة وفى ظل المتغيرات التى يواجها العالم من تغيرات مناخية فتحت الإستثمارات لكافة المتطلبات لإيجاد حلول ذكية مثل أنظمة الاستشعار عن بعد وقياس مستوى الاشعاعات الضارة التى تصل للأرض وتلوث المياه ورصد السيول وإنشاء البنى التحتية ورصد المناخ وإنشاء محطات للإنذار المبكرKوتوفير البيئة الذكية والمدن الذكية بما يتوافق مع المعايير الخضراء والحوكمة الذكية وتطوير الموارد البشرية وهو ما تم التأكيد على توافره فى العاصمة الادارية الجديدة وإتباع التقنيات الخاصة بالذكاء الإصطناعى والبيئة الذكية المستدامة.

وأكد الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤن البيئة والأرصاد الجوية ورئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المعنيين عن شئون البيئة بجامعة الدول العربية أن الألية العربية المعتمدة للتنسيق والتعاون فى كافة المجالات البيئية والتنمية المستدامة تحتفل فى رحاب جامعة عين شمس بيوم البيئة العربى فى 14 أكتوبر  وهو ذكرى إنعقاد الاجتماع الأول لمجلس الوزراء العرب عام 1987 فى إجتماعه التأسيسى لترجمة الاعلان العربى حول البيئة والتنمية ومكافحة التلوث ونشر الوعى البيئى وإتسعت بعد ذلك المجالات لتشمل التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وتغير المناخ  وقامت جامعة الدول العربية العديد من الندوات والأنشطة لنشر الوعى البيئى ومناقشة التحديات التى تواجه البيئة .

ويتسق شعارالمؤتمر مع التطورات العالمية فى إستخدام التقنيات الحديثة لخدمة البيئة وتوفيرحياه كريمة للمواطنين وإعادة إستخدام المخلفات فى توليد الطاقة والتنبؤ بالظواهر الطبيعية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية وتوفير بيانات لحظية تساهم فى فهم أكبر لقضايا البيئة والمناخ وتثمين دور الجامعات ومراكز البحث العلمى والتدريب للتكيف مع أثار تغير المناخ لوقف التصحر وجفاف الأراضى

وإستعرض النائب الأستاذ الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية وكيل لجنة الئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب أهمية تبلور الأرض لتصبح بيئة صالحة للعيش مع توفير حياه كريمة لكل مشارك فى الحياه عليها سواء كان إنسان أو نبات أو حيوان فالبيئة هى المهد والفراش والموطن وسخرها الله للانسان وزودها بالمقومات الحياه الصحية السليمة وظهر ذلك فى أياته سبحانه وتعالى “وسخر لكم الأرض مهداً وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من الماء ماءً وأخرج به نبات من أزواج شتاً ” ، ونهانا الله عن الافساد فى الأرض فى قوله تعالى ” ولاتفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها” .

ويتجه العالم لتطبيق المدن الذكية والوصول لأكبر عدد منها لتوفير حياه كريمة للشعوب لما تتميز به من خدمات معيشية فى كافة الخدمات وتعتمد على التقنيات الحديثة وتفعيل الخدمات الالكترونية لمسايرة العصر وتحقيق والبيئة المستدامة ،وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير بيئة عالمية رائدة مع توفير الشفافية لضمان إستخدام البيانات بشكل قانونى وتوفير وسائل نقل ذكية ، وبيئة خضراء وخدمات حكومية مجمعة والعمل على الحد من تلوث البيئة وضمان التخلص الأمن من النفايات وإستخلاص الطاقة النظيفة التى تحول دون تدهور البيئة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة .

ويأتى دور رابطة الجامعات الاسلامية فى إنشاء لجنة تضم خبراء من 200 جامعة على مستوى العالم لنشر الوعى البيئى ومعالجة القضايا التى تؤثر على نظافة البيئة للحد من الممارسات الضارة بالبيئة لتوفير بيئة صحية نظيفة تضمن حياه كريمة للأجيال القادمة .

#مجلة_نهر_الأمل