جمعية عيون مصر تحتفل باليوبيل الفضي بمرور ٢٥عاماً على تأسيسها

جمعية عيون مصر تحتفل باليوبيل الفضي بمرور ٢٥عاماً على تأسيسها
بحضور العديد من الوزراء ونواب البرلمان وعلماء طب العيون من مصر والعالم

كتبت: فاطمة الدالى

عقدت جمعية عيون مصر مساء أمس المؤتمر العلمي الخامس والعشرين والذي حاضر فيه نخبة من أساتذة الإبصار في طب العيون بجميع تخصصاتهم بإلقاء العديد من المحاضرات لأطباء العيون، كما قامت الجمعية بالإحتفال باليوبيل الفضي لمرور ٢٥عاماً بحضور عدد من الخبراء العرب والأجانب في مجال طب العيون.

وقد تم خلال المؤتمر عقد عدد من ورش العمل واستعراض أحدث المستجدات في مجال التشخيص والعلاج وأحدث المستجدات في زراعة القرنيه ومنها أحدث ما توصل إليه العلم في زراعة جزيئات القرنية والجديد في جراحات المياه الزرقاء والجلوكوما عند الأطفال وأمراض الشبكية للأطفال الحضانات وتجميل العيون والجفون وعلاقة مرضى السكر وضعف الشبكية وأحدث العلاجات بالليرز لمرضى العيون وعمليات تصحيح الحول عند الأطفال وإصلاح القرنية بدون زرع واستخدام الذكاء الإصطناعي في طب وجراحة العيون وأحدث علاجات الجسم الزجاجي.

وقد ألقت الأستاذة الدكتورة أمانى زايد – رئيس محلس الإدارة كلمة تعبر فيها عن سعادتها بهذا الصرح العظيم الذي يضم نخبة من علماء طب العيون وأطباء ماهرين كل في تخصصه.

وقامت بتكريم العديد من أساتذة طب العيون الحاليين والسابقين والذين تركوا بصمة شاهدة عليهم في مجال عملهم.

من جانبه أشار الدكتور أشرف الهباق – أستاذ طب وجراحة العيون والمدير الطبي بأن الجمعية تقوم بإرسال قوافل طبية كاملة التجهيز لمختلف محافظات الجمهورية وخاصه المناطق النائية، لتوفير الخدمة العلاجية اللازمة لهم مجاناً في أماكن عديدة، وبمساهمة العديد من أهل الخير ورجال الأعمال والذين ساهموا بتبرعاتهم بإنشاء أول مستشفى للعيون عام ١٩٩٨ والتي تضم نخبة من الأساتذة والأطباء الأكفاء في مجال الإبصار، وقد حصلت مستشفيات النور للعيون التابعة لجمعية مصر للعيون على الأيزو في ٢٠٠٨ بمجهودات فريق العمل بها تحت قيادة مجلس إدارة نشط يعمل على النهوض بهذا المشروع الخيري والذي يعالج مرضى العيون من خلال العلاج أو إجراء العمليات مجاناً لغير القادرين وبأسعار رمزية لمحدودي الدخل، كما يعالج الفئات القادرة أيضاً.

وعلى هامش المؤتمر كان لنا لقاء مع بعض الأساتذة الذين تم تكريمهم لمجهوداتهم الفائقة، الدكتور محمود سليمان – الأستاذ المتفرغ في جراحة العيون بالقصر العيني واستشاري الشبكية.

أشار الدكتور محمود سليمان أن الشبكية تصيب العديد من مرضى العيون ولا يعرفون إصابتهم إلا بعد وقت متأخر من إصابتهم.

وتكون نتيجة لارتشاح بالعين ونزيف وبعض الجلطات، لذا لابد من إجراء كشف دوري على العين على الأقل كل سنة لكبار السن بعد سن الستين خوفاً من الإصابة بالعمى.

وقال أن أجهزة الذكاء الإصطناعي هى الأمل مستقبلاً والتى يتم الآن إجراء الإختبارات والتجارب عليها فهي تقوم بفحص العين من كل الجوانب ولا نحتاج لتحاليل إو أشاعات في بعض الحالات.

اما الدكتور وليد المغربي – إستشاري جراحة وعلاج العيون، قال أن المستشفيات التابعة لجمعية عيون مصر تقوم بإرسال قوافل طبية وهي من أهم المشاريع التي تتبناها مستشفيات النور للعيون لمساندة ومساعدة المرضى بالمحافظات وخاصة المحافظات النائية للكشف المبكر على أمراض العين وعمل عمليات المياه البيضاء وزرع العدسة وعلاج الجفاف والكثير من أمراض الإبصار، كل ذلك مجاناً للأسر الأكثر احتياجاً، وتقوم القوافل بالكشف على ما يقرب من ٦٠٠ حالة، وتقوم بعمل من ١٥٠ إلى ٢٠٠ عملية.

كما تقوم القوافل بفحص المريض وإجراء الفحوصات اللازمة لإجراء عمليته في أمان، كل ذلك على أيدى كوادر طبية متميزة.

أما الدكتور أحمد ممدوح – إستشاري الشبكية بالمعهد القومى للعيون، قال أن الشبكية قد تصيب الأطفال المبتسرين والذين يقل وزنهم عن ٢ كيلو أو من يقل أعمارهم عن المدد المحددة لولادتهم، ويتم وضعهم بالحضانات لابد من فحصهم بعد أربع أسابيع من ولادتهم.

أما الدكتور محمود سعد – إستشاري العيون بالقوات المسلحة، قال لابد من استشارة طبيب العيون عند التعرض لأى احتكاك أو إحمرار أو صعوبة الرؤية حتى يكتب له الطبيب المختص القطرة التي تلائم حالته، وقال بمصر شركات أدوية مصرية محلية الصنع تضاهي ما تنتجه الشركات الأجنبية ولا تقل تاثيراً إيجابياً على العين.

أما الدكتور الصيدلي مصطفى عبداللطيف والذي يعمل بإحدى الشركات المصرية، أشار بأن العديد من أمراض العين يرجع للجلوس فترات طويلة أمام الكومبيوتر أو النظر أمام شاشات الموبايل، فلا يوجد أحد الآن لم يستخدم الموبايل لفترات طويلة، والنصيحة أن التعامل يكون في المعقول وأن يتم فحص العين بشكل دوري، وقال أن الجفاف يلحق بالعديد منا وهذا له علاج من خلال القطرات الملطفة للعين للوقاية من الوقوع في الإصابة بأمراض العين.

#مجلة_نهر_الأمل