خطة “الصحة” للتأمين الطبى لاحتفالات عيد الأضحى
“الصحة” تعلن خطة التأمين الطبى لاحتفالات عيد الأضحى المبارك
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي خلال الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، بجميع محافظات الجمهورية، وذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخطة تتضمن الدفع بـ 2119 سيارة إسعاف مجهزة على الطرق والمحاور السريعة والميادين بكافة المحافظات، والأماكن التي تشهد تجمعات المواطنين، علاوة على الدفع بـ 11 لانش إسعاف نهري، مع الحرص على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية بأماكن الزحام والتجمعات أثناء أداء صلاة العيد.
وتابع أنه تم التنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بكافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الفرق الطبية العاملة بالمستشفيات من الأطباء وأطقم التمريض على مدار الـ 24 ساعة في أقسام (الطوارئ، الرعاية المركزة، الحروق)، مشيرًا إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة، على رأس الساعة، لمتابعة سير العمل بخطة التأمين الطبي لاحتفالات العيد ومتابعة المستجدات وتذليل أي عقبات تواجه تنفيذ خطة التأمين الطبية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الخطة تشمل الدفع بفرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية العاجلة والحرجة، وأطقم التمريض بكافة مديريات الشؤون الصحية، لتقديم الدعم الطبي في حالة الطوارئ، بالإضافة إلى التأكد من توافر مخزون استراتيجي من الأدوية، والمستزمات الطبية، وأكياس الدم بجميع الفصائل ومشتقاته في المراكز الإقليمية لنقل الدم بكل المحافظات، حيث يبلغ مخزون أكياس الدم خلال أيام العيد 21741 كيس دم من كافة الفصائل، و143 ألف 954 كيس بلازما مع الدفع بسيارات التبرع بالدم.
ولفت إلى حرص الوزير على التواصل المستمر مع هيئة الإسعاف، ومديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التوجيه بإعداد تقرير دوري مفصل كل ساعتين، يشمل عدد الحالات التي دخلت المستشفيات، والإفادة بحالتهم الصحية، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات العامة والمركزية ومراكز السموم للاكتشاف المبكر عن أى حالات اشتباه بالتسمم الغذائي والنزلات المعوية والإبلاغ الفورى عنها.
وأكد «عبدالغفار» تكثيف حملات التفتيش التي شنتها الإدارة العامة للرقابة على الأغذية بالمنشأت الغذائية في جميع محافظات الجمهورية، واتخاذ كافة الإجراءات للتأكد من مطابقة الأغذية للمواصفات القياسية، وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، حرصًا على سلامة المواطنين، بالإضافة إلى الالتزام بالاشتراطات الخاصة بنقل اللحوم من المجازر إلى محلات الجزارة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفات.
وأشار إلى أنه تم المرور على 192 منشأة غذائية بقرى الساحل الشمالي، وإعدام 2 طن و202 كيلو جرام من الأغذائية، و733 لتر من المشروبات والعصائر، لعدم مطابقتها للاشتراطات الصحية، كما تم تحرير 515 محضرا، وإغلاق 135 منشآة غذائية لإدارتها بدون ترخيص.
ولفت إلى التنسيق مع هيئة الخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات بهدف الإبلاغ الفوري عن أي أمراض مشتركة في الماشية قبل ذبحها، وذلك لعمل التقصيات اللازمة بين الفئات المعرضة للإصابة (الجزارين، العمال).
ونوه إلى توافر مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية ولقاح فيروس كورونا بالغرف الوقائية بمديريات الشؤون الصحية بجميع المحافظات، علاوة على تقديم الخدمات الوقائية للمسافرين والقادمين، بمنافذ الحجر الصحي (البرية، البحرية، الجوية) حفاظًا على المناعة المجتمعية، إلى جانب سحب عينات من الأغذية والمشروبات والعصائر وتحليلها للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي.
وأكد «عبدالغفار» أن خطة التأمين الطبي تشمل تدعيم الحجر الصحي بالقوى البشرية، وتكثيف المرور المركزي وتدريب العاملين على إجراءات الحجر الصحي خلال موسم الحج، والتأكد من تطبيق كافة إجراءات مكافحة العدوى، مع إلزام رحلات الطيران القادمة من جدة، بإتباع الإجراءات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لرش الطائرات ، مع التأكد من تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع الحجاج العائدين بصالات المطار.
وزارة الصحة