بقلم د.اسماء مصطفى اللهم إجعلها منحه وليست محنه
تصبح الدنيا فعلا بخير عندما ندرك جميعًا أن الحريه المسئوله في الظروف العالميه والوباء الذى اجتاح كوكب الأرض وكم الوفيات من فيروس كورونا الذى لايفرق بين غنى ولا فقير ولا دول عظمى ولا دول ناميه ومن هنا نقول لانفسنا يجب علينا ان نتذكر ابسط نعم الله التي لا تحصى ولا تعد وهو النفس الذى نتنفسه بدون ثمن والمصابين لا يقدرون عليه الا بأغلى الأجهزه إن وجدت
فعلينا جميعًا الإلتزام بالمنزل وعدم مغادرته الإ للضروره القصوى وتطبيق النظافة الشخصيه لنا ولأولادنا ولمنازلنا ومساعده الفريق الصحى وعدم الذهاب للطبيب الإ للضروره والإلتزام بمواعيد الحظر بدون أزمات ونأخذها فتره للاستجمام والراحه ودع غدا لرب الكون الذى يغير فيه كيفما يشاء ونحاول بعمل بعض الأفكار التي تجعل تلك المحنه منحه من الله ومحاوله تنمية ذاتنا وذلك بتعليم شيء جديد عن أي شيء ال بيحب الكمبيوتر يطور نفسه ويزيد من خبراته في البرمجة ،في الصيانه والطالب في حفظ بعض الكلمات بشكل يومى من أي لغه والتضرع في ختم القرآن الكريم بشكل أسرى جميل ونحن فى أيام تعلو فيها الروحانيات بهلول شهر رمضان الكريم و محاوله لتقويه الرابط العائلى وتغذيه الروح بالمشاركه المجتمعيه وهذا لنا شخصيا وليس الاخر وهى بفكره بسيطه محاوله بث روح التعاون من يقدر على دفع ثمن عشره أرغفه من الخبز ولا يحتاج إلا أربعه يأخذ الأربعه ويضع السته في سله لمن يحتاج ولا يقدر على الشراء وهكذا في كل السلع ونرى الان الايطاليون جميعًا يرومون كل أموالهم فى الشوارع لانها لا تغنى عن المرض ولا تنقذ من الموت الجماعي يتضح لنا الحكمه من التكافؤ المجتمعى كلنا روح واحده ، كما أقول أيضا لاثريا مصر فعلا انتم أبناءهاوذلك المرجوا منكم جميعًا مسانده الدوله يد بيد يقول رب العز ( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ) النساء ٨١
