“عبدالغفار”:مصر وفرت صناعة علاج “فيروس C” بإيدي وطنية
“عبدالغفار” :مصر وفرت صناعة علاج “فيروس C” بإيدي وطنية
كتبت:فتحية علي
تغطية مجلة نهر الأمل لفعاليات الإحتفال باليوم العالمي «لالتهاب الكبد» الذي أطلقته وزارة الصحة والسكان، والذي يوافق الثامن والعشرين من شهر يوليو من كل عام، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وذلك بحضور دكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر،والدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية،والدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض ونائب المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية،والدكتور جمال عصمت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومستشار منظمة الصحة العالمية،والدكتور هاني جميل رئيس الشؤون الطبية.
ألقى الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان كلمته نيابة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وذكر أن العالم يحتفل في يوم 28/7 من كل عام “باليوم العالمي للإلتهاب الكبدي” وان الإحتفال هذا العام يأتي ومصر محققة إنجاز تاريخي سيظل محل تقدير وإعجاب العالم لعقود طويلة.
وأشار أن مصر ظلت تعاني لعقود طويلة من الأعباء الصحية والاجتماعية والاقتصادية جراء إصابة ملايين من مواطنيها بفيروس “الالتهاب الكبدي سي” ، حيث صدرت ملحمة القضاء على هذا الداء من خلال رؤية وطنية ودعم غير مسبوق من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن خلال رؤيته وآماله العريضة في الجمهورية الجديدة.
وذكر أن مصر لم تكتفي بتوفير الدواء من خلال الإستيراد من الشركات المصنعة العالمية ولكنها وفرت صناعة العلاج بإيدي وطنية داخل الجمهورية.
واوضح أن منظمة الصحة العالمية رشحت مصر لتكون من اقرب الدول للحصول على الارشاد الدولي لفيروس سي تزويدا لوجودها الحثيثة في مواجهة المرض وإعترافا بالدور الفعال في تحقيق اهداف منظمة الصحة العالمية للقضاء على الفيروسات الكبدية لحلول العام 2030.
ومن جانبه تحدثت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر ،ان مصر من الدول المتقدمة والمبادرة في المجال الصحي سواء بإدخال لقاح تطعيم الأطفال حديثي الولادة أو بالنسبة لمكافحة العدوى في المنشآت الصحية وتقدير الكادر الطبي والصحي في الحفاظ على أنفسهم وحماية المواطنين، وبأكثر منهجية علمية في التطبيق لرؤية واضحة وإرادة سياسية ،على أعلى المستويات،من خلال إستراتيجيات تقيم وتراجع وتحدد.
وذكرت أنها تشيد بالتجربة المصرية لعدة إعتبارات منها الإرادة والإلتزام السياسي، وأن الدولة توفر جميع مقومات نجاح مكافحة الوباء الكبدي .
وتحدث الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن الدولة المصرية كانت من أعلى نسب الإصابة في العالم ولكنها إتخذت خطوات مهمة على أسس سليمة للقضاء على “فيروس C” ، وذكر إنه في عام 2006 تم إنشاء لجنة قومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.
ونوه بإنشاء 4000 وحدة تشخيص بالكواشف السريعة وعلاج جميع المواطنين في 27 محافظة على مستوى الجمهورية.
وقال: نحن نعمل جاهدين لنصبح أول دولة في العالم خالية من “فيروس C” ، مهنأً شعب مصر بهذا الإنجاز العظيم.
واوضح دكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض ونائب المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية إنه تم إختيار يوم 28 يوليو لأنه يوافق ذكرى ميلاد العاِلم الدكتور “باروك بولمبرغ” الذي يعود إليه الفضل في إكتشاف “فيروس التهاب الكبد” وإستحداث إختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له.
وأشار إلى تقديم ملف “القضاء على الفيروسات الكبدية” لمنظمة الصحة العالمية ،واصبحت مصر من أهم الدول المشاركة من ضمن 7 دول، وحصلت على الإرشاد الدولي للقضاء على الفيروسات الكبدية.
وأكد الدكتور جمال عصمت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومستشار منظمة الصحة العالمية، ان هناك اربع محاور رئيسية لانجازات الدولة المصرية في القضاء على “فيروس c” هما (الإرادة السياسية،والبحث العلمي ،والعمل في فريق واحد وإنكار الذات،وصناعة الدواء على المستوى المحلي العالمي او المحلي).
واضاف أن المبادرة الرئاسية ليست “لفيروس C” فقط ولكن لها دور عظيم بالنسبة لمرضى السكري والضغط والسمنة مشيرا أن الصحة تعمل على المعلومات التي تمتلكها لأكثر من ٦٠ مليون مريض للمحافظة على صحة المواطن المصري.
ومن جانبه أضاف الدكتور هاني عصمت رئيس الشؤون الطبية إن المبادرة الرئاسية تعمل على تحقيق جانبين وهما ( التشخيص المبكر لسرطان الكبد،ودعم التنمية المستدامة للكوادر الصحية في مصر).
وأوضح أن بعد مرور ستة أشهر من إنطلاق المبادرة تم إثبات الشراكة مع وزارة الصحة في دعم التنمية المستدامة للقطاع الصحي للمصريين من خلال منحهم سهولة العلاج ، ودعم المتخصصين في الرعاية الصحية موضحا أن ذلك جاء تحت مظلة مبادرة 100مليون صحة.