برنامج توعوي مشترك بين العربي للتنمية المستدامة ومركز الأنشطة الإقليمي لمناطق الحماية الخاصة في المتوسط
لإستدامة النظم البحرية للمعشبات والحشائش البحرية
العربي للتنمية المستدامة ومركز الأنشطة الإقليمي لمناطق الحماية الخاصة في المتوسط يقيما برنامج توعوي لإستدامة النظم البحرية للمعشبات والحشائش البحرية
بواسطة/عبير سلامة
في ظل إهتمام الدولة المصرية وقيادتها بقضية التغيرات المناخية وإستضافة مصر لمؤتمر المناخ وهو ما يعكس إهتمام الدولة قيادة وحكومة وشعبا بهذه الظاهرة العالمية وما يصاحبها من صعوبات تعترض الحياة على كوكب الأرض.
وفي إطار الدور المجتمعي للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في معاونة الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوقوف خلف قيادتها لتحقيق التوازن في سياسات التنمية والتصدي لما قد يحدث من تدهور بيئي
ومايمثله دور الاتحاد في الإهتمام بالعمل العربي المشترك لتحقيق ماتصبو إليه المجتمعات العربية.
قام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت إشراف الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد بالتعاون مع مركز الأنشطة الإقليمية لمناطق الحماية الخاصة في المتوسط في اطار تنفيذ خطة برنامج الأمم المتحدة لحماية البحر المتوسط.
ويأتي ذلك لتعزيز الشراكة وتكريس آليات التعاون فيما بينهما وفتح آفاق التواصل من أجل تنمية الثقافة العلمية وتوطين العلوم والتكنولوجيا والرقي بالتعليم بنوعيه التقليدي والألكتروني وتبادل المعلومات والخبرات للعاملين بالبحار مع إقامة العديد من برامج الوعي والتثقيف والتدريب في الموضوعات الهامة والحيوية خاصة في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة على كوكب الأرض ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها على حياة الإنسان.
وقد قام الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بعقد برنامج توعوي وتدريبي متكامل حول حماية النظم البحرية للمعشبات والنباتات المائية في مياه البحر المتوسط بهدف ضمان إستمرار تلك المعشبات والنباتات في حالة مثالية لمواصلة تقديم الخدمات والسلع التي توفرها هذه الأنظمة بطرق صحية ومستدامة، كما تم ضمن إطار البرنامج عمل توعية لفئات الصيادين والسكان المحليين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة إلى القيمة الإجتماعية والإقتصادية الهائلة للمعشبات البحرية ودورها لإستدامة الكائنات البحرية في شواطئ البحار و المحيطات حيث تعرضت 30% من الأعشاب البحرية للفقد والتدهور في جميع أنحاء العالم خلال الخمسين عام الماضية.
وقد تم عقد ورش عمل وعدد من محاضرات واللقاءات مع الصيادين في المواني وقرى الصيد مع التدريب النظري والتدريب العملي للصيادين والباحثين على تصنيف الحشائش، كما تم التأكيد على الدور الاقتصادي الكبير لأهمية هذه المعشبات في إنتاج المغذيات الأولية وجودة مناطق تفريخ الأسماك الإقتصادية، وإستقرار السواحل وحمايتها وتوليد الأكسجين والحد من التغيرات المناخية.