كلمة السفير رشيد خطابى بكلية اللغة والاعلام
في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
كلمة السفير رشيد خطابى بكلية اللغة والاعلام
في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
توجه السفير رشيد خطابى الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية بكلمة فى احتفالية تخريج الدفعة الخامسة من كلية اللغة والاعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحريموجها التحية للدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتورة حنان يوسف عميد كلية اللغة والاعلام مشيراً أنه من دواعى سروره مشاركة جامعة الدول العربية، بتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في برنامج المنتدى العلمي الخامس لتحكيم مشروعات تخرج الدفعة الخامسة.
وتقدم باسم قطاع الاعلام والاتصال بالتهنئة تقديراً للدور الفاعل لهذه الاكاديمية المرموقة التي قطعت على امتداد عقود خطوات موفقة جديرة بالتنويه لما تقدمه من تكوين رفيع في مختلف التخصصات مشيدا بصفة خاصة بالجهود الموفقة لسعادة الدكتور اسماعيل عبد الغفار والسادة العمداء والاساتذة الذين لا يدخرون جهدا لضمان جودة التأطير الجامعي في كافة الكليات ومنها كله اللغة والاعلام بإشراف د. حنان يوسف.
معرباً عن إمتنانه بكلية اللغة والاعلام التي تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلابها الذين برهنوا على تفوق قدراتهم العلمية وثبات عزيمتهم في الدرس والتحصيل مؤكداً ان هذه النخبة من الشباب ستكون إضافة نوعية لمكونات الاعلام المصري والعربي على درب تكريس إعلام أكثر تطورا واحترافية.
وان اختيار شعار الاعلام والتنوع الثقافي لحفل التخرج انعكاس لحيوية هذه المؤسسة ومواكبتها لروح العصـر والحداثة، فالتنوع تجسيد في العمق للتعددية والانفتاح.. والتزام بحق اساسي من الحقوق الثقافية للأفراد والمجموعات.
والتنوع الثقافي كذلك خيار لا غنى عنه لاحترام الخصوصيات الحضارية والثقافية واللغوية في زمن العولمة اذ بحسب “اليونسكو” فإن نصف لغات العالم التي تقدر بحوالي 6909 مهددة بالاختفاء الأمر الذي يحث المجتمع الدولي على حماية هذا الموروث الكوني المتفرد.
كما ان التنوع الثقافي الذي يتبلور في أرقى أشكاله وتعبيراته وصوره عبر وسائل وشبكات الاعلام والتواصل قوة دفع مؤثرة حقيقية لروافد التنمية المستدامة ودعامة أساسية في تعزيز النسيج المجتمعي وبناء الدولة الوطنية المتماسكة والمستقرة.
فلا غرابة أن ثلاثة أرباع الصراعات في العالم.. ذات أبعاد ثقافية، فلا يمكن تحقيق السلم والامن والاستقرار دون تقارب ثقافي بين شعوب العالم، تقارب قائم في المقام الاول على التنوع تمشيا مع اعلان” اليونسكو” العالمي لسنة 2001.
وأعرب عن تمنياته للخريجين الجدد بالنجاح والتوفيق في حياتهم المهنية معتزين بانتمائهم لهذه المؤسسة الرائعة التي يفتخر الجميع بمسيرتها العلمية في منطقتنا العربية.
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية