مؤسسة الحوار تنظم ندوة عن الطفل والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
بالتعاون مع مركز إعلام وسط القاهرة ومركز توثيق وبحوث أدب الطفل.
بالتعاون مع مركز إعلام وسط القاهرة ومركز توثيق وبحوث أدب الطفل مؤسسة الحوار تنظم ندوة عن الطفل والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
نظمت وحدة دراسات المرأة والطفل بمؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية بالتعاون مع مركز توثيق وبحوث أدب الطفل ومركز إعلام وسط القاهرة ندوة بعنوان “الطفل والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021-2026” مساء أمس الثلاثاء الموافق 16 مارس 2022 بالمنتدى الثقافي المصري. وقد جاء تنظيم الندوة في إطار محورية حقوق الطفل ضمن اهتمامات الدولة والمجتمع.
افتتح الندوة الدكتور هشام مجدي عضو مجلس النواب السابق وألقى كلمة مؤسسة الحوار الأستاذ سعيد عبد الباقي الخبير المالي والمصرفي.
جاءت الجلسة الأولى من الندوة تحت عنوان “الطفل في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، وتحدث خلال الجلسة الأولى الدكتورة أميرة عبد الحكيم رئيس وحدة دراسات المرأة والطفل بمؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، والدكتورة مروة عطية أخصائي تنمية الطفل بمركز البحوث والدراسات النفسية بجامعة القاهرة، والدكتورة/ إلهام الدسوقي خبيرة السلوك والانفعالات، والدكتور مجدي بدران استشاري الحساسية والمناعة عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. وقد أدارت الجلسة الدكتورة سمر يوسف سعفان رئيس منتدى الحوار والمشاركة من أجل التنمية ومديرة الائتلاف المصري لحقوق الطفل.
وأدارت الجلسة الثانية الدكتورة إقبال السمالوطي أستاذ التنمية الاجتماعية وأمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان “الطفل والمنظومات الداعمة لحقوقه”، والتي تحدث خلالها الدكتورة أمل عزت الاستشاري النفسي والتربوي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة هوب سيتي، والأستاذة فاطمة عبد الغني مصطفى مدير مركز إعلام وسط القاهرة بالهيئة العامة للاستعلامات، والأستاذ صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة.
واختتمت الندوة بجلسة ختامية بعنوان “الطفل المصري وحتمية الانتماء”، وتحدث خلالها اللواء حمدي لبيب الخبير الاستراتيجي واللواء السابق بالقوات المسلحة.
قدم المشاركون عدة أوراق عمل خلال الندوة تتعلق بحقوق الطفل في التعليم والتنمية والصحة، فضلًا عن دور التكنولوجيا والإعلام والمجلس القومي للأمومة والطفولة في دعم حقوق الطفل. من خلالها خلصت الندوة إلى عدة توصيات أبرزها العمل على أربع مسارات لتحقيق النتائج المستهدفة من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالطفل، هي: المسار التشريعي، المسار الإعلامي، المسار التعليمي والديني، المسار الثقافي والفني، وتأهيل الآباء والأمهات قبل الإنجاب، وتأهيل المعلمين على كيفية الدعم النفسي للأطفال، وإصلاح نظام تعليم الدمج، والعمل على حل المشكلات التي تواجه النظام على أرض الواقع، هذا فضلًا عن دعم الدولة والمجتمع لدور المجلس القومي للأمومة والطفولة وخط نجدة الطفل، وتوعية الأطفال والمجتمع بكيفية التعامل مع خط نجدة الطفل، فضلًا عن التصدي ومجابهة التحديات التي تواجه دور المجلس على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن الندوة عقدت بحضور عدد من الباحثين والخبراء والمتخصصين في شئون الطفل والتعليم والتنمية الاجتماعية والصحة والسلوك.
#مجلة_نهر_الأمل.