بقلم / دكتور م. يوسف ابراهيم فياض
في زمننا انتشرت الكورونا وتحول كل العالم إلى التطبيقات الإلكترونية… لماذا لا نطور فكرنا… ان اكبر موارد الدخل التي حرمنا منها… السياحة…
الإرهاب ثم الكورونا أديا لنقص عدد زوار مصر… مما أثر على أحد أهم موارد الدخل القومي المصري..
لماذا لاتزورهم مصر..
مجرد مقترح “مصر معاك في كل مكان”
لماذا لا تنشئ وزارة السياحة موقعاً… ولكن ليس دعائياً… يشتمل على..
١- فيديوهات 3d وكذلك فيديوهات تفاعلية لكل معلم سياحي بكل مايحتويه
٢- التعاقد مع شركات السياحة العالمية لعمل رحلات virtual لمعالم مصر… وكل شركة حسب قدرات عملائها… بيع أوتأجير زمني لأجهزة VAR.. التفاعلية وكأن السائح يقضى أسبوعاً في معالم مصر… وكل يوم ببرنامج زيارة… ويبدأ من أول مطار بلده حتى مطار القاهرة أوأسوان ثم رحلة برية تفاعلية من المطار حتى مكان الاقامة
٣- دخول أي فيديو تفاعلى يكون بقيمة تذكرة لها نفس قيمة التذكرة مصر… أو طبقاً للاتفاق.. والدفع يكون لحساب بنكي للوزارة بالفيزا
٤- كل محافظة يزور السائح موقعها يتم تصميم سوق تجاري إلكتروني ويقوم كل تاجر بتأجير مكان لمحله بهذا السوق على شكل فيديو تفاعلى يختار فيه السائح مايريد شراؤه من هدايا تذكارية ومن ثم يتم شحنها لها…
٥- بالنسبة للمأكولات المصرية… تقوم الوزارة بالتنسيق مع شركات السياحة الأجنبية بالتنسيق مع المصريين المسجلين بالسفارة في بلد السائح ليعرضوا مأكولاتهم المصرية على الموقع كمحال طعام مصري.. وعندما يطلب السائح… يقوم المطعم بتنفيذ المتطلب وتسليمه له ببيته
٦- لكل شئ فكرة بسيطة قد تصلح كبداية… ينميها ويحسنها الخبراء في هذا المجال ومن ثم يصبح قابلا للتطبيق ومن ثم يخضع لتطورات وتحسينات مستمرة… المهم البداية… وتكون منظمة بشكل جيد
فكرتى وليست منقولة قد تساعد على احياء مورد للاقتصاد المصري… وقد تتبعها أفكار من المستخدمين والمنظمين وأهل السوق.. توفر موارد جديدة.
حباً في وطن أعطانا الكثير ويمر بوقت يحتاج أخلاصنا فيه
دكتور م.يوسف ابراهيم فياض