مركز الحوار يحتفل بالعيد الوطني الثلاثين لأوزبكستان بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة
تعقد سفارة جمهورية أوزبكستان بالقاهرة بالتعاون مع وحدة دراسات آسيا الوسطى وأفغانستان بمركز الحوار للدراسات السياسة والإعلامية ندوة بعنوان “أوزبكستان وثلاثة عقود من الاستقلال .. نحو جمهورية جديدة”، تحدث فيها المستشار لطف الدين خوجة القائم بأعمال سفارة جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، والدكتور محمد طلعت رئيس مركز الحوار ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والأستاذ الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار بجامعة القاهر، والأستاذ شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي، ويدير الندوة الأستاذ الدكتور مجدي زعبل رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية.
استهل الدكتور محمد طلعت رئيس مركز الحوار كلمته بتوجيه الشكر إلى السيد لطف الدين خوجه مستشار سفارة أوزبكستان بالقاهرة مشيدا بالجهود المضنية التي يبذلها في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال لقاءاته المتعددة والنشاط المستمر للسفارة في القاهرة. مؤكدا أن المركز يولى اهتمامًا خاصًا بجمهورية أوزبكستان من خلال وحدة دراسات آسيا الوسطى وأفغانستان وذلك فى إطار اهتمامه بمنطقة آسيا الوسطى والتى تمثل أوزبكستان القلب منها، فقد سبق للمركز تنظيم عديد من الندوات عن أوزبكستان بالإضافة إلى احتفاله بالعيد الوطني الأوزبكي الثامن والعشرون بالتعاون مع سفارة جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، وهو ما ينم عن اهتمام مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بجمهورية أوزبكستان في كافة أوقاتها.
وأكد رئيس المركز أن أوزبكستان تمتلك تجربة تنموية ناجحة ومتميزة في مختلف المجالات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، وهو ما جعلها اليوم عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، مؤكدا أن عام 2021 عاما مفصليًا في حياة الشعب الأوزبكي إذ يتزامن هذا الاحتفال مع إجراء الاستحقاق الرئاسي في الرابع والعشرين من أكتوبر القادم 2021 لانتخاب رئيسًا للجمهورية لاستكمال تأسيس الجمهورية الثانية التي بدأت أولى خطواتها مع انتخاب الرئيس شوكت ميرضيائيف في ديسمبر 2016.
وأوضحت نورهان أبو الفتوح رئيس وحدة دراسات آسيا الوسطى وأفغانستان بمركز الحوار أن الإصلاحات التي شهدتها أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة الماضية أظهرت تطلعها إلى الانضمام إلى البلدان المتقدمة في العالم، فقد نجحت أوزبكستان خلال 30 عام في خلق بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة تلبي كافة متطلبات التنمية الحديثة، مع انتشار قيم الحديثة في المجتمع الاوزبكي مثل الحرية الاقتصادية، ريادة الاعمال، تعدد الآراء، تحسين مستويات المعيشة، المشاركة النشطة في الفاعليات الدولية، مشيرة إلى أن انطلاق الجمهورية الثانية يستوجب تكاتف الجهود المجتمعية لاستكمال ما تم وضعه من استراتيجيات، وما اتخذ من سياسات، وما تم تنفيذه من إصلاحات في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن الندوة تأتي في إطار احتفال جمهورية أوزبكستان بعيد الاستقلال الذي يتم الاحتفال به في الأول من سبتمبر من كل عام.
#مجلة_نهر_الأمل
