مستقبل الكتاب المطبوع والرقمى والتفاعلى مؤتمر بـ الأعلى للثقافة

نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصري مؤتمر اليوم الواحد بعنوان “مستقبل الكتاب الإلكترونى- المطبوع – التفاعلى”، والذى نظمته لجنة الكتاب والنشر، ومقررها الدكتور أسامة السيد محمود، وتناول المؤتمر محورين هما الأول: الحديث عن الكتاب الالكتروني و التفاعلي، والثاني: مستقبل الكتاب المطبوع.

وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور أسامة السيد محمود مقرر اللجنة،وإستأنفت فعاليات المؤتمر بجلسته العلمية الأولى بعنوان “مستقبل الكتاب”، يتحدث فيها كل من الدكتور خالد العامرى عن مستقبل الكتاب المطبوع وقال الدكتور خالد العامري عضو لجنة النشر بالمجلس الأعلى للثقافة إن تطور الكتاب الورقي مر على رحلة الزمن إلى أشكال متعددة حتى وصل إلى الشكل الحالي من النقش على الأحجار والكتابة على البردي ثم جلود الحيوانات حتى الوصول إلى أولي محاولات صناعة الورق والتي تطورت عبر الزمان.

وتابع أن عام ٢٠١٧ واجه الكتاب الورقي منعطفا خطير في تاريخه بعد ارتفاع أسعار الورق ومستلزمات الطباعة؛ ورغم ذلك تقول الاحصائيات في دول أوروبا وأمريكا لتكشف عن انخفاض معدل الكتاب الالكتروني بمقدار ٧ بالمئة في مقابل ٩٥ بالمئة لصالح الكتاب الورقي.

وأشار إلى وجود تنافس حقيقي بين الكتاب الورقي والإلكتروني ولكن لن يستطيع أحدهما الاستحواذ بالساحة الأخرى لأن العلاقة بين هذا النوعين علاقة تكاملية لا علاقة تنافس يكمل بعضهما البعض بما يتمتع به من مميزات وايجابيات.

وشارك في الجلسة الأولى كل من الدكتورة داليا الحلوجى وتتحدث عن الإنتاج الفكرى التفاعلى للأطفال، والدكتور محمد السعدنى متحدثا عن تطبيقات الكتاب المسموع على التليفونات الذكية، ثم مجموعة من الباحثين لمناقشة استخدام الواقع المعزز في الكتب التعليمية، ويرأس الجلسة الأستاذ سعيد عبده.

وكانت الجلسة العلمية الثانية تحت عنوان “اقتصاديات النشر الجديد”، ويتحدث فيها كل من الدكتور شوقى سالم عن اقتصاديات النشر الألكترونى وتسويقه، والدكتور رؤوف هلال عن تسويق المحتوى الرقمى وإنعكاساته على الاقتصاد، والدكتور حسين البنهاوى عن مستقبل القراءة في ظل التحول الرقمى.