قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، خلال كلمته في خلال مؤتمر تنظيم اجتماعات الدورة العادية الثانية للجنة الفنية المتخصصة للنقل والبنية التحتية العابرة للقارات والطاقة والسياحة “STC-TTIIET” في أحد فنادق القاهرة، تحت عنوان “تطوير البنية التحتية الذكية لتعزيز التكامل والتكامل القاري في أفريقيا”، إنه منذ 2017 قامت القارة الأفريقية بجلب الاستثمارات الأجنبية، واستغلت نسبة 5 فى المائة لتنمية البنية التحتية للقارة، والمرحلة القادمة لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار احتياجات أفريقيا، وسوف نعكف على دراسة المشاكل التى تواجه برنامج التنمية التحتية، خاصة أن الهدف هو المزيد من الدعم.
وأوضح أنه يجري تنظيم الدورة العادية الثانية للجنة الفنية المتخصصة في النقل والبنية التحتية عبر القارات والأقاليم والطاقة والسياحة (STC-TTIIET) بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي AUC، وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية AUDA (النيباد سابقًا)، بنك التنمية الأفريقي AfDB، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا UNECA.
وشارك فى الاجتماع أكثر من 500 مشارك بما في ذلك المسئولون عن النقل وقطاعات الطاقة والسياحة ومجموعات الخبراء من المجتمعات الاقتصادية الإقليمية (RECs) وبنوك التنمية الإقليمية والمؤسسات المالية والمنظمات القارية المتخصصة، والمنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، والأعمال والمجتمع المدني من جميع أنحاء القارة.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن خطة العمل القادم تحديد الأولويات من خلال مشاريع جديدة، وإنشاء فرص عمل للشباب، وتعزيز مستويات العمل على مستويين، وقد حان الوقت لكي تصدر توصيات لتحديد مسار السنتين القادمين للقارة.
وأعرب عن امتنانه للحكومة المصرية وأشاد بالتعاون المثمر والبناء بين مصر والمفوضية طوال العملية التحضيرية للاجتماعات، ما يؤكد على رغبة مصر القوية فى الاندماج الإقليمى فى مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة والسياحة بالقارة السمراء.
كما أشاد بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة فى كافة المجالات وكذلك بالإنجازات التى نجح القطاع فى تحقيقها خلال فترة وجيزة.
وأوضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يمهد الطريق لتطوير النقل والبنية التحتية للطاقة وكذلك السياحة لتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063.