ورشة عمل “منتدى التعاون العربي – الصيني” تناقش التحديات والرؤية المستقبلية لتعزيز التعاون العربي المشترك
ورشة عمل “منتدى التعاون العربي – الصيني”
تناقش التحديات والرؤية المستقبلية لتعزيز التعاون العربي المشترك
متابعة إخبارية: عبير سلامة
انطلقت فعاليات ورشة العمل المتخصصة بشأن منتدى التعاون العربي – الصيني 20 عاماً من العطاء والتعاون المشتركة التي نظمتها إدارة البحوث الاستراتيجية برئاسة د. علاء التميمي – مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية، وبرعاية إعلامية مجلة نهر الأمل.
افتتح الجلسة د. علاء التميمي بكلمة رحب فيها بجميع الحضور والمشاركين في الورشة، ونقل خلال كلمته تحيات أمين عام جامعة الدول العربية – السيد أحمد أبو الغيط.
وأعرب عن تطلعه على هذه المقاربة لإعطاء ديناميكية جديدة لمستقبل هذا المنتدى، وبما سيضفي حركة ملموسة على السعي الراسخ لبلوغ أهداف هذه الورشة. مشيراً إلى أهمية تحديد المجالات المطلوب تكثيف التعاون فيها خلال المرحلة المقبلة وبحث سبل تعزيز التعاون وتعظيم الاستفادة من التعاون المشترك بين الجانبين العربي والصيني في مختلف المجالات.
وقد جاءت الورشة بمناسبة احتفال الدول العربية والصين بمرور عشرون عاماً على انطلاق أعمال منتدى التعاون العربي.
وصف التميمي خلال كلمته أن المنتدى مثَّل شهادة حية على قوة وروح التعاون بين الجانبين طيلة العقدين الماضيين. كما أكد على ضرورة إيجاد منصة للحوار المتبادل بين الخبراء والمتخصصين وصناع القرار، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات التي حققها منتدى التعاون العربي – الصيني منذ تأسيسه وعلى مدى 20 عاما، والوقوف على أهم التحديات التي واجهت المنتدى وأثرت فيه، واستخلاص الدروس المستفادة منها.
جدير بالذكر أن الورشة ناقشت واقع التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات وأبزر التحديات التي تواجه هذا التعاون ومحاولة وضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية والصين في إطار عمل منتدى التعاون العربي الصيني.
شارك في افتتاح الورشة السفير نايف بن عبد الله العمادي – مدير إدارة الشئون العربية حيث أثنى خلال كلمته الافتتاحية على الجهود المبذولة بإقامة هذه الورشة التي تجئ كثمرة لإطلاق الشبكة العربية لمراكز الفكر، مؤكداً عمق التواصل ومتانة الروابط الشعبية بين الحضارتين العربية والصينية الممتدة منذ القدم.
وأشار العمادي إلى أن أولى التحديات التي ينبغي أن تعكف على مجابهتها خلال مسيرة التعاون العربي الصيني تتمثل في مواجهة النقليات العالية والتغيرات التي حدثت في التكتلات الدولية، فقد أحدثت الحرب الروسية الأوكرانية خلخلة في بنية المجتمع الدولي، تبعتها آثار اقتصادية كارثية ممتلئة في الانفجار التضخمي ونقص سلاسل الإمداد والتموين، بالإضافة إلى الآثار الاجتماعية والصحية التي تسببت فيها قبل سنوات قليلة جائحة كورونا.
وأكد على الدعم والمساندة لمخرجات هذه الورشة ونتطلع لأن تُسهم في تعزيز التعاون العربي الصيني، خاصة وأنها تضم قادة الفكر والباحثين والمختصين، وتدعو إلى أن يتم التركيز خلال هذه المرحلة على تكثيف البرامج الهادفة لإرساء الدعوى للسلم والحوار ربما نسهم في تعزيز احترام الثقافات وترسيخ الإخوة الإنسانية من خلال توريث الخبرات التاريخية وتعزيز التواصل والاستفادة المتبادلة بين الحضارتين الصينية والعربية.
هذا وقد تضمنت الجلسة الأولى في الورشة محورين:
أولاً: أنشطة المنتدى في المجال السياسي.
وثانيا: أنشطة المنتدى في المجال الاقتصادي.
وقد شارك في الجلسة الأولى د. هيثم عمران – مركز إيجيبشن انتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجة – مصر.
أما الجلسة الثانية فناقشت ثلاثة محاور:
المحور الأول: أنشطة المنتدى في المجال الثقافي.
المحور الثاني: أنشطة المنتدى في المجال الفكري.
المحور الثالث: أنشطة المنتدى في المجال الإعلامي.
شارك في الجلسة الثانية أ. مهاد جاد – مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات، د. عائشة الرمينى، أ. محمد بسيوني عبد الحليم – مركز إنتر ريجونال للتحليلات الاستراتيجية – دولة الإمارات العربية، د. ندية القاضي – مركز التحرير للبحوث والدراسات – مصر، د. رمضان قرني، خبير الشئون الأفريقية بهيئة الاستعلامات ومدير مكتب مركز تريندز بالقاهرة.
فيديوهات ذات صلة:
العمادى …يؤكد على عمق التواصل ومتانة الروابط الشعبية بين الحضارتين العربية والصينية
مدير إدارةالبحوث والدراسات الاستراتيجية يفتتح “منتدى التعاون العربي الصيني 20 عام من العطاء والتعاون
أخبار ذات صلة:
التميمي: منتدى التعاون العربي – الصيني نموذجاً يحتذى به في العلاقات الدولية
التميمي: منتدى التعاون العربي – الصيني نموذجاً يحتذى به في العلاقات الدولية
البعد الاقتصادي في العلاقات العربية الصينية