أهم التوصيات لمنتدي سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني وبحضور نائب رئيس المبادرة المستشار محمود فوزي
أهم التوصيات لمنتدي سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني
وبحضور نائب رئيس المبادرة المستشار محمود فوزي
على هامش منتدى سفراء المناخ، عقدت اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، جلسة بعنوان “الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون” برئاسة السفير مصطفى الشربيني – الخبير الدولي في الاستدامة والمناخ ورئيس كرسي البصمة الكربونية والاستدامة، وبحضور المستشار محمود فوزي – وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي – نائب رئيس المبادرة، في المنطقة الزرقاء Blue Zone – قاعة 27 – المنطقة C، وذلك ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
وقد شارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم:
– الدكتور أحمد علي، والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان تناولا أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة الزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
– الدكتورة رنيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
– المهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة.
– الدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات “سفراء المناخ” في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال
وقد خلصت الجلسة إلى التوصيات الهامة الآتية:
تعزيز الابتكارات التكنولوجية:
– دعم الأبحاث والتطوير في مجالات التكنولوجيا الخضراء لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع التركيز على الزراعة المستدامة والصناعات ذات الانبعاثات المرتفعة.
– توفير حوافز حكومية وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطبيق الابتكارات التكنولوجية.
تصميم وتنفيذ المباني الخضراء:
– اعتماد معايير عالمية لتصميم المباني والبنية التحتية الخضراء، مع تحسين سياسات البناء لتشجيع الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية.
– تعزيز تقنيات إعادة التدوير في البناء واستخدام مواد صديقة للبيئة.
التركيز على السياسات الداعمة:
– إنشاء سياسات واضحة ومبادرات وطنية لتعزيز استدامة المباني الخضراء والابتكار المناخي.
– ضمان إدماج الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، في مشاريع الاستدامة الخضراء لتمكينهم من المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
تمكين الشركات والمجتمعات المحلية:
– بناء قدرات الشركات من خلال تدريبها على أفضل الممارسات المستدامة وتوفير الإرشادات حول إزالة الكربون.
– دعم المبادرات المجتمعية مثل “سفراء المناخ” لتعزيز الوعي والاستعداد لتبني الحلول المناخية المستدامة.
تعزيز التعاون الدولي:
– تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى للاستفادة من التجارب الناجحة في إزالة الكربون.
– تطوير آليات تمويل مبتكرة لتنفيذ مشاريع المباني الخضراء والابتكار المناخي.
الاستثمار في تقنيات إزالة الكربون:
– دعم تطبيق تقنيات إزالة الكربون مثل احتجاز الكربون وإعادة استخدامه في الصناعات المختلفة.
– تعزيز حلول الاقتصاد الدائري لتقليل المخلفات والانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية.
رفع الوعي والتثقيف المناخي:
– إطلاق حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى نشر ثقافة المباني الخضراء وأهمية تقليل البصمة الكربونية.
الإجراءات المقترحة:
– تنظيم ورش عمل دورية تجمع القطاعين الخاص والعام لتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة.
– إنشاء منصات رقمية لتعزيز التعاون بين الشركات والمجتمعات المحلية لتطوير حلول مستدامة.
تلك التوصيات تُبرز أهمية الابتكار والتعاون في تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون.
وكانت ضيفة المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ناقشت التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.