إنطلاق المؤتمر الدولى الثانى والأربعون لأكاديمية إشراقة

إنطلاق المؤتمر الدولى الثانى والأربعون لأكاديمية إشراقة

“الاتجاهات الحديثة فى تطوير التعليم والتدريب لمواجهة التحديات

للوصول للجودة الشاملة فى ظل إستراتيجيات التنمية المستدامة”

تغطية إخبارية : وفاء ألاجة

شهدت مجلة”نهر الأمل فعاليات المؤتمر الدولى الثانى والأربعون أكاديمية إشراقة للتدريب تحت عنوان ” الاتجاهات الحديثة فى تطوير التعليم والتدريب لمواجهة التحديات للوصول للجودة الشاملة فى ظل إستراتيجيات التنمية المستدامة” بمركز الدزيرة للتعليم المدنى والأمين العام للمؤتمر د.سماح سلامة رئيس أكاديمية إشراقة للتدريب ورئيس مجلس إدارة العالمية للتحكيم الدولى والأمين العام لاتحاد المرأة القيادية وبحضور السفير عماد الدين محمود مساعد وزير الدولة لشؤن الرئاسة والمراقب الدولى الدائم للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأمم المتحدة ، والمهندس خالد حمزة مدير الأكاديمية الدولية للتدريب ،ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.محمد عبد التواب أبو النور عمية كلية التربية بجامعة الفيوم، وبمشاركة كل من الدكتور سيد الفقى والدكتور حازم مطر أستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان واللواء مصطفى سعد عبية أحد ضباط المخابرات ورئيس حى الشرابية الأسبق ، واللواء عصام عامر وكيل أول وزارة الحكم المحلى ، والدكتور عمرو قنديل مدير الأكاديمية الأمريكية للتدريب ، والدكتور أحمد السيد عبد الحميد مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا الأسبق.

وتوجهت الدكتورة سماح سلامة بالشكر للمشاركين فى المؤتمر لحرصهم على المشاركة دعماً لقضية التعليم وتنعقد النسخة الخامسة لمؤتمر الاتجاهات الحديثة فى تطوير التعليم لمواجهة التحديات التى تواجه العملية التعليمية وللاستفادة من البحوث المقدمة فى المؤتمر لمعالجة كافة مشكلات التعليم والتطورات القائمة لتحديثه كما شهدت الفترة السابقة المواجهة لظروف جائحة كوفيد19 والذى واجهته مصر بالتعليم عن بعد .

وتوجه السفير عماد الدين محمود بالشكر لأكاديمية إشراقة لتنظيمها المؤتمر الدولى ” الاتجاهات الحديثة فى تطوير التعليم والتدريب لمواجهة التحديات للوصول للجودة الشاملة فى ظل إستراتيجيات التنمية المستدامة ” لتطوير التعليم الرقمى والمهنى والاحترافى  والتدريب لوضع أس التطوير بشكل يتناسب مع الإمكانات المتاحة فى ظل التحول الرقمى لنصل لمصاف الدول المتقدمة ووفقاً للأسس التى وضعتها اليونيسيف لتطوير فئة مستهدفة من الشباب لتنمية قدراتهم  لتحقيق التنمية المستدامة باستخدام المنصات الالكترونية والتعليم الالكترونى لنكمل ونطور مسيرة التعليم التقليدى الذى تخرج منه أساتذة ولكن فى ظل التكنولوجيا الرقمية وبنوك المعرفة نسعى للوصول للجودة الشاملة ،ويقع على منظمات المجتمع المدنى مسؤلية التدريب والارتقاء بقدرات المعلم وتدعم تلك المؤسسات والأكاديميات مهارات التعليم المهنى والاحترافى من خلال المنصات الالكترونية لمواكبة النظم العالمية .

وأكد البروفيسير على مهران مدير المعهد الأوروبى بفرنسا ضرورة الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة التى سبقتنا مثل أوروبا واليابان واعتمادهم على التعليم كمدخل أساسى للنهضة وقد أسسنا فى مصر 47 مدرسة يابانية فى 27 محافظة وفقا لخطة طموحة للوصول لمائتين مدرسة للحاق بالدول التى سبقتنا، وقد أكدت اليابان على الأخلاق والعلم والمعلم وجودة العمل والعمل بروح الفريق للوصول للنهضة ،وتعتمد اليابان على استخلاص تربية الطفل فقد وجه رئيس وزراء اليابان الأسبق على إعطاء المعلم راتب وزير وحصانة القاضى ومكانة الامبراطور وعلى التلميذ أن يترك مسافة عندما يمشى خلف معلمه حتى لايدوس على ظله ، والمعلم عليه بالتواضع ويقسم بأن يكون تلميذاً للعلم المفتوح .

وتناقش ألاف الرسائل العلمية فى كل لحظة على مستوى العالم ونحن نحتاج لمزيد من البحث العلمى الذى يلتزم بالأخلاق والأمانة العلمية وبذل المزيد من الجهد ليظل الكتاب الورقى له قيمة مرجعية والمصدر الرئيسى للبحث العلمى لأنه يلتزم بالأمانة العلمية وتعد صناعة المعرفة سبباً فى ترويج الأفكار والابتكارات وبراءات الاختراع  وتعد اليابان مصدراً ل30% من الاختراعات العالمية فلديهم إنتماء للعمل بالفأفعال وأسسوا 11 معهداً لمعالجة مدمنى العمل فى عام 1992 فالموت بسبب إدمان العمل منتشر لديهم ، ونهدف من هذا المؤتمر لتبادل الخبرات فى مجال التعليم والتدريب  والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ ليئدى المؤتمر دوره الفاعل فى إطار خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وتقدم اللواء عصام عامر بالشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر الذى يأمل بالخروج بتوصيات تخدم العملية التعليمية وتساهم فى تطوير مسارها فى ظل التحول الرقمى وأهداف الدولة للتنمية والارتقاء بقدرات المعلم لمسايرة التوجهات الحديثة فى التعليم.

وإستعرض الدكتور حازم مطر أستاذ التخطيط الاجتماعى بجامعة حلوان فى كلمته بعنوان” التعليم قاطرة التنمية ” ،والتى ألقتها الدكتورة زينب على مدرس مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان مشيرة أنه لاتنمية بدون تعليم والدول المتقدمة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة فى مختلف المراحل التعليمية بمنهجيات حديثة بالاستعانة بالتدريب فلا يستطيع أى إنسان أن يحقق الأهداف بدون تعليم لأن التعليم يدعم ثقة الانسان بنفسه ويدعم قدراته ويدعو للإبداع والابتكار والتكيف مع البيئة المحيطة به .

ونقل المعارف الى الجانب التطبيقى ودعم الابتكار يساهم فى التنمية المستدامة ، ويعد التعليم أحد عناصر رأس المال البشرى والهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التى وضعتها الأمم المتحدة وتهدف للإستثمار فى بناء الانسان لاستثمار إمكانياته الطبيعية والمكتسبة للوصول لأهدافه ونشر الثقافة فى المجتمع وتعزيز البحث العلمى وربطه بالتعليم ، وقد نص الدستور المصرى فى المادة رقم 19 على حق الفرد فى التعليم والمساواة بين الجنسين فالتعليم أهم قطاع فى قطار التنمية للوصول للعالم الرقمى الذى يعتمد على الذكاء الاصطناعى ويحقق التنمية المستدامة لمواجهة تلك التطورات العالمية المتلاحقة للوصول للرفاهية الاجتماعية .

وأشار الدكتور أحمد السيد سالم لأهمية التحديث والتطوير فى مجالات الحياه كافة وفى مجال التعليم بصفة خاصة وقد راعى المؤتمر التنوع فى الأبحاث واتساقها مع محاور المؤتمر التى تناقش التعلم النشط والمدمج لذوى الاحتياجات الخاصة والتحول الرقمى وإستراتيجيات التطوير الفاعل لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وويسهم المؤتمر لتوظيف تلك المحاور لتحقيق أهدافه وتوجيه الباحثين للرؤى الناجزة التى تخدم العملية التعليمية وتقدم الآليات فى سبيل التطوير المنشود والوصول لتطبيقات ذات أهمية  فى مجال التطوير والتدريب ويسعى المؤتمر للوصول لمقترحات وتوصيات فاعلة تقوم على ركائز الحاضر وتطلعات المستقبل .

وشهدت الجلسة الافتتاحية تكريم السفيرعماد الدين محمود ، والسفير أسامة الجمل ، واللواء عصام عامر والبروفيسير على مهران والدكتور أحمد السيد عبد الحميد سالم والمهندس خالد حمزة والإعلامية عبير سلامة المدير التنفيذى لمجلة نهر الأمل

ورأس جلسات المؤتمر الدكتور أحمد السيد عبد الحميد مصطفى أستاذ المناهج وطرق التدريس ونائب رئيس جامعة المنيا الأسبق والدكتورة صفاء السيد رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة عين شمس عميد كلية الحاسب ونظم المعلومات الأسبق والدكتور فضل محمدالأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة بنى سويف ، ويشارك بأوراق عمل  كل من الدكتورة راندا الديب أستاذ أصول التربية بكلية التربية بجامعة طنطا وعضو لجنة الترقى للأساتذة والأساتذة المساعدين تخصص رياض أطفال ومدير مركز رعاية الطفولة بكلية التربية ، والدكتور يوسف سيف الدين أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية بجامعة المنوفية والدكتورة هبة مصطفى محمد أستاذ المناهج وطرق التدريس باللغة الانجليزية وكيل كلية التربية ببنى سويف لشئؤن التعليم والطلاب ،وبمشاركة فريق المدرب الأفضل تحت إدارة ومدرب أشرف طارق، ويستعرض المؤتمر التجربة السويدية لتطوير التعليم

والمؤتمر برعاية كل من المجلس الاقتصادى العالمى للتبادل التجارى ، والأكاديمية الدولية للتحكيم وإعداد القادة ، ومجتمع الانترنت الرقمى بتركيا ، والعالمية للتحكيم الدولى، والمعهد العالمى الألمانى ، ومركز الجائزة لذوى الهمم ، ونقابة الصحفيين الكويتية ، ومنصة كاريزما للتدريب بالجزائر، وجريدة أخبار التعليم، ومجلة نهر الأمل، وجريدة الحلم العربى، وجريدة كنوز عربية.

#مجلة_نهر_الأمل