الاخبار

الإحتفال باليوم العالمي للحياة البرية

بمناسبة إحتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للحياة البرية
 الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الندوة الدولية : نحو حياة أفضل

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة ” نهر الأمل” انطلاق فعاليات ندوة” نحو حياة أفضل في اليوم العالمي للحياة البرية” للاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة بمشاركة العديد من ممثلي الدول والمنظمات العربية ذات الصلة،وأشار الدكتور صلاح مصيلحى للعوامل المؤثرة على تغير المناخ والاحتباس الحرارى التى كان لها أثرا فى التوازن البيئى مستعرضا أضرار عمليات الصيد الجائر فالأسماك تنمو فى المياه الطبيعية وتحافظ على خصائصها البيولوجية وتقوم بالتفريخ والاخصاب ورعاية الزريعة والصيد الجائر يضر بالتوازن البيئى داخل البيئة البحرية ويؤثر على الثروات الموجودة داخل المياه الاقليمية ،ولابد من التوازن البيئى للحفاظ على نظام بيئى سليم.

والتغيرات المناخية أيضا لها تأثير بالاضافة لنشاط الانسان فى استخراج الغاز والبترول ،ولجوء الانسان للتوسع فى المزارع السمكية فى المياه العذبة والمالحة لتناقص المصايد الطبيعية للتغيرات البيولوجية ولم تعد تمثل المصايد الطبيعية سوى 20٪ فقط وتمثل المزارع باقى الانتاج.

وادارة المصايد تتطلب تكامل فى البيئات البيولوجية والأنشطة المختلفة الخاصة بأدوات الصيد والمراكب والمواتير فادارة المصايد تحتاج العديد من الدراسات لمحاولة التغلب على الزيادة المطردة فى عمليات الصيد لتطور التكنولوجيا ممايؤدى لسحب المخزون السمكى ويقلل من استدامة المصايد ،ويجب غلق موسمى لمصايد الأسماك حسب نوعها فأسماك السلمون تتكاثر فى مايو ويونيو، وأتحكم فى فتحات الشباك لتمرر الأسماك الصغيرة ونحدد حصص معينة لكل صنف فالمخزون السمكى للقاروص والدنيس نحتفظ به عند 20٪ كما تفعل المنظمات الدولية .

كانت كلمة د.جمال جمعة استاذ الحياة البرية بجامعة قناة السويس عن معنى الحياة البرية وعرض للحياة البرية بدولة الامارات ومصر بالصور والشرح المختصر للاماكن والمزارات المحميات فيهم

وتحدث الدكتور رائد بنى هانى مساعد الأمين العام للبيئة بالأردن عن الحفاظ على الحياه البرية والطيور المهاجرة وتطورات التلوث البيئى على منطقتنا العربية ،وتدهور الحياه البرية خلال العشر سنوات الماضية ،حيث بلغت نسبة المواد العضوية مليون و 670 طن نفايات تؤثر على التوازن البيئى وتضر بصحة الانسان والكائنات البيئية .

وتعد ظاهرة التصحر التى تهدد الأراضى الزراعية وتؤثر على التنوع البيولوجى ،وتخلف وراءها مشكلات بيئية وأمنية وسياسية مما يجعلنا نفقد 25٪ من أجود الأراضى الزراعية ،كما يؤثر تلوث الهواء نتيجة التقدم الصناعى سلبا على البيئة فى الوطن العربى بسبب النفايات الصلبة والعوادم والصناعات الثقيلة من فوسفات وأسمنت ،وقطاع النقل يسهم بمزيد من التلوث والأمم المتحدة وضعت فى أهداف التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة لاستدامة الحياه والحد من الفقر.

والتغير المناخى أثر على الغطاء النباتى مما زاد من الجفاف والحرائق بالأردن والرعى الجائر والتعدى على الغابات مما يؤثر على الحياه البرية ،وتواجهنا فى منطقتنا العربية مشكلة التمويل لمواجهة هذا التغير المناخى وأثاره السيئة على التوازن البيئى ،فالأردن كانت تحظى بتنوع بيئى وبيولوجى لوجودها بين قارتين وانقسامها لأربع مناطق جغرافية والجمعية الملكية للحفاظ على البيئة تواجه الصيد الجائر وتراقب المحميات الطبيعية وتمنع الصيدفى مواسم معينة حفاظا على التوازن البيئى.

وأشارت الدكتورة شورغال نصيرة من جامعة محمد البشير الابراهيمى بالجزائر لدراسة حول التغيرات المناخية وتأثيرها على نمو القمح الصلب وتأثير ارتفاع الحرارة درجتين فى شمال أفريقيا بسبب التغيرات المناخية على سقوط الأمطار التى تعتمد عليها الزراعة فى منطقة الجزائر العاصمة التى تتميز بمناخ شبه رطب وتربتها عميقة وخصبة ومنطقة الهضاب الداخلية واقليمها شبه قارى وتربته ضعيفة وغير عميقة وعدم قدرة تكيف النباتات مع ندرة سقوط الأمطار مع ارتفاع نسب التبخر وزيادة نسب ثانى أكسيد الكربون وزيادة الرياح.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. لقاء متميز مع علماء افاضل وتغطية إعلامية متميزة جدا ونشكر القائمين على هذا الموقع الممتاز وشكرا خاص إلى السيدة عبير المحترمة ودوما اتابع أعمالها الفريدة وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى