الاخبار

رسائل الصحة العالمية بشأن متحور “أوميكرون”

وتطمئن الجميع خلال مؤتمرها الصحفى" معظم الإصابات بالمتحور أميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة"

 

رسائل طمأنة من منظمة الصحة العالمية بشأن متحور “أوميكرون”

خلال مؤتمرها الصحفى “معظم الإصابات بالمتحور أميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة”

تغطية إخبارية :وفاء ألاجة

أكد الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط  بمنظمة الصحة العالمية أنه لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات أمام متحور فيروس كورونا الجديد، المعروف باسم “أوميكرون”،كما تشير بعض المؤشرات المبكرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحور أميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة

وأضاف: “نعمل مع خبراء المنظمات الأخرى في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض”،وتابع قائلا: “ظهور المتحور أوميكرون يبين أهمية أن نبقى يقظين”، مشددا على أنه “من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم”

وأشار إلى تفهّم المنظمة الضغوط التي تواجهها الحكومات والمجتمعات في إيجاد توازن بين الحفاظ على نشاط الاقتصاد والتخفيف من مخاطر الجائحة، كذلك تطرق المسؤول لمسألة حملات التلقيح الخاصة بـ”كوفيد 19″، مؤكدا أن “نسبة من تلقوا التطعيم لم تصل إلى 10 بالمئة في 7 دول بمنطقة شرق البحر المتوسط”.

ولفت إلى أن “عدم المساواة في توزيع اللقاحات لا زال من أكثر الأسباب مدعاة للقلق في المواجهة مع الجائحة”وفيما يتعلق بتعداد الدول التي رصدت “أوميكرون”، قال : “24 دولة ربما سجلت حالات إصابة بالمتحور أوميكرون حتى الآن”

وبالنسبة لفترة حضانة المتحور، أوضح المسؤول: “لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا”

وطمأن المسؤول إلى أن “البيانات الأولية تظهر أن اختبارات الكشف عن كوفيد-19 الحالية لم تتأثر كثيرا بأوميكرون”، مضيفا أنه “لا حاجة لتطوير لقاح جديد، وندرس تأثير “أوميكرون” على الملقحين وطالب الدول “بتكثيف الرصد الصحي للكشف المبكر عن أوميكرون”، مشيرا إلى أن “منظمة الصحة العالمية وافقت اليوم على بدء عملية لصياغة اتفاق لتعزيز الوقاية من الأوبئة”

وأوضح أن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي الجائحة، موضحا أن “المتحور دلتا أصبح المتحور السائد في أوروبا”ونبّه  إلى أنه “تم رصد أكثر من 40 تحورا مرتبطا بسلالة أوميكرون”، محذرا من أن “الناس يريدون التخلي عن تدابير السلامة ولكن بدونها سيكون هناك المزيد من المتحورات”

كما أكد الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى المكتب الإقليمي لشرق المتوسط أن التحريات مستمرة لتفهم العوامل التى أدت لانتشار هذا المتحور الجديد لمعرفة إذا كانت عوامل بيئية أم بشرية ولكنها عملية طبيعية لأن كل الفيروسات تمر بتطور جينى وكذلك نشأت متحورات ” بيتا، ألفا، دلتا جاما” ولم تظهر الدراسات أن هناك تغير عن الفيروس الأصلى ولكنه تحور بالجينات فقط ونعمل مع الدول الأعضاء بالمنظمة لجمع مزيد من البيانات والأدلة لفهم هذا المتحور الجديد الذى إنتشر فى بتسوانا وجنوب إفريقيا ونرصد معدل العدوى وزيادة معدل إنتشاره عن المتحورات السابقة ولم تقرر الدراسات أن اللقاحات فعالة أم نحتاج تعديلات عليها كل ذلك يتم دراسته وسوف تعلن نتائج تلك الأبحاث فى حينها.

وأكد الالتزام بالاجراءات الوقائية ودعم التمويلات اللازمة لنقل التكنولوجيا لانتاج اللقاح لتخطى تلك المشكلة ونعمل على إيصال أكبر عدد من اللقاحات للفئات المستهدفة ونقوم بتدريب عملى لانشاء مراكز التطعيم لتمكين المواطنين من الوصول لأماكن اللقاح وقد أوصى إجتماع الأمين العام للمنظمة بضرورة العدالة والانصاف فى توزيع اللقاحات للوصول للنسب المستهدفة من التطعيم لنصل لنسبة 40% بنهاية 2021 ولنسبة 70% منتصف 2022.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى