الاخبارتوعية وإرشادطبي

طلاب 13 دولة عربية يطلعون على التجربة الرائدة لمستشفى 57357 وتوسعاتها المستقبلية

برعاية ومشاركة جامعة الدول العربية:

طلاب 13 دولة عربية يطلعون على التجربة الرائدة لمستشفى 57357 وتوسعاتها المستقبلية

– قرروا معاينة التطور العلمي والبحثي والصحي ونقل مشاهداتهم لأقرانهم في كافة الدول

– الوزير مفوض ماجد الرشدان عن المستشفى: “فخر للعرب جميعا”

– الفلسطيني محمد نزال: زيارتنا تأتي من قبيل المسئولية المجتمعية لطلاب الجامعات

– العراقي حسين فرحان: حزنت لأن هناك الكثيرين لا يعلمون حجم الجهود داخل 57357

– السورية هدية صفوح: الأطفال نموذج للصمود .. ويعطون الأمل لغيرهم بسخاء وبلا حدود

– التبرع المادي يحي الجسد .. والمعنوي يحي الأمل في الشفاء

– الليبية منار عبدالعاطي: جهود متكاملة لإنجاح رسالة المستشفى في “طفولة بلا سرطان”

زار وفد من جامعة الدول العربية، أمس الأحد، مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بهدف التضامن مع الأطفال والمستشفى، وضم الوفد 50 متدربا ومتدربة من برنامج التدريب الصيفي بجامعة الدول العربية، وهم ممثلين لـ 13 دولة، تضم مصر، وفلسطين، والعراق، وسوريا، والجزائر، وليبيا، والبحرين، واليمن، والصومال، والسعودية، والكويت، وجزر القمر، والإمارات.

وكان في استقبالهم أطفال 57357، بالورود والترحاب، وفي قاعة المؤتمرات بالمستشفى، عرضت الإدارة معلومات عامة عن المستشفى ونشاطها ومراحل تطورها، وتفاصيل حول إنشاؤها، ورحلتها طوال 11 عاما مرت على افتتاحها، وطبيعة الخدمة التي تقدمها، والبحث العلمي، والتوسعات الجارية بها، وتوضيح برامج التبرعات، والتحديات التي تواجهها.

وشكر الوزير المفوض ماجد الرشدان، مدير التدريب بجامعة الدول العربية، من دولة الكويت، مستشفى 57357، على ما تقدم من خدمات طبية تحارب مرض السرطان الخطير، وبجهود العاملين بها أصبح سهل العناية والرعاية للأطفال المرضى به، وقال: باسمي ونيابة عن الجامعة العربية حضرت لزيارة هذا الصرح الطبي العظيم، لدعمه معنويا، وبرفقة شباب من طلبة جامعة الدول العربية دفعة 2019، المشاركين في التدريب الصيفي، باعتباره فخر للعرب جميعا.

وأهدى الرشدان درع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لمستشفى57357.

وتفقد الوفد عددا من التخصصات والطوابق بالمستشفى، ومنها عيادات علاج اليوم والواحد، الورشة الفنية، وشاركوا الأطفال في رسم أعمالهم الفنية، ثم زاروا مدرسة 57357 بالطابق الخامس، ومعاينة التوسعات الجديدة للمستشفى، مشيدين بكل إنجاز حققته حتى الآن.

مينا أيمن رمزي، طالب بجامعة حلوان، كلية الآداب، قال بأنه نسق لزيارة المستشفى من قبل الوفود العربية، لكي يطلعهم على كيان كبير ونموذج مشرف لبلده مصر، ليكونوا سفراء للمستشفى في دولهم، ويروون ما رأوه من تطور علمي وخدمة صحية ونموذج مشرف لأقرانهم.

محمد نزال، من دولة فلسطين، طالب بكلية القانون، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أكد على سعادته بزيارة اطفال 57، مشيدا بتعاون المستشفى مع الوفد العربي، وخاصة في تقديم المعلومات العامة والطبية والخدمية عنها، مشيرا إلى أن نظام مكافحة العدوى المطبق يحمي الأطفال من نقل العدوى، واتباع إجراءات وقائية في حالة دخول أي زيارات للأطفال، مؤكدا على أن الزيارة هي من قبيل المسئولية المجتمعية لطلاب الجامعات.

حسين فرحان، من دولة العراق، يدرس بالجامعة العربية المفتوحة قسم الإعلام، قال: نظمنا لزيارة لرؤية المستشفى، وكنت اسمع عنها كثيرا، فأردت معاينة ذلك على أرض الواقع، ووجدت الحقيقة أكثر بكثير عنا كنت اعلمه، وسعدت جدا بطموح الأطفال وبذل قصارى الجهود لشفاء الأطفال، ولكتى حزنت لأن هناك الكثيرين لا يعلمون حجم الجهود المبذولة داخل مستشفى 57357.

مؤكدا: عندى قناة على اليوتيوب، وسوف نروج من خلالها للمستشفى وضرورة التبرع لها، ودعم مشروعات التوسعات القائمة والتي تخدم كل مريض بالسرطان.

وأكدت هدايه صفوح، من دولة سوريا، تدرس بكلية الأداب قسم انجليزي بالجامعة العربية المفتوحة، على أنها زارت 57 لدعم الأطفال معنويا، وللتخفيف من معاناتهم، ولكي تمد نفسها بدعم نفسي ومعنوي قوي، في مواجهة تحديات الحياة المصيرية الدنيوية، فالأطفال نموذج للصمود، وهم بمثابة فاقدي الأمل، ولكنهم يعطونه للجميع وبسخاء، وبلا حدود، وبدون مقابل، فهم محاربين في مواجهة السرطان العدو القاتل.

وقالت: قبل الزيارة كان لدي تشويش حول ما تقدمه المستشفى من خدمات للبشرية، ولكن بعد الزيارة وجدت أن ما تقدمه الإعلانات عنها، لا يمثل إلا جزء بسيط جدا من الكيان الكبير الذي تديره 57، من خدمة صحية وتعليمية وبحثية وتدريبية ونفسية للأطفال وأسرهم، حيث يهتمون بأدق التفاصيل الخاصة بالأطفال، من علاج وتوفير وسائل الترفيه، وهذا كله بخلاف الابتسامة التي يقابل بها جميع العاملين بالمستشفى زوارهم والأطفال وأسرهم.

وواصلت: في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع، ليس من الضروري التبرع المادي في كل الأحوال للمستشفى، ولكن الابتسامة خلال الزيارة تكفي الكثير، فالتبرع المادي يحي الجسد من خلال العلاج، ولكن التبرع المعنوي يحي الأمل في الشفاء.

منار عبدالعاطي، من دولة ليبيا، جامعة القاهرة كلية آداب إنجليزي، ممثلة الرابطة الوطنية لدعم الشباب بليبيا، قالت: فكرت في زيارة 57 ورؤية ما شاهدته عنها في الإعلانات على أرض الواقع، وعندما تم عرض فكرة الزيارة في الجامعة العربية أثناء تلقي التدريب الصيفي، رحبت بها حيث حانت الفرصة لذلك، ووجدت فعلا نظام وترابط داخل المستشفى، والنشاط في أساليب إنجاح رسالة المستشفى وهي “طفولة بلا سرطان”، والتعاون الجاد بين كافة العاملين، والحماس في سبيل تحقيق هذا الهدف، واستيعاب الطاقة السلبية لدى أسر الأطفال المرضي.

وأكدت على أن الجودة داخل المستشفى مثال يحتذى به، ويجعلها عالمية، مشيرة إلى الجهد الكبير المبذول في إنشاءها والتوسعات القائمة بها، والتي تحتاج للكثير من الدعم والجهد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى